|
الساحر والتاريخ
منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6001 - 2018 / 9 / 22 - 19:19
المحور:
الادب والفن
قال أعشقْ ،،،،،،، فالأرض تحت قدميك ستنشقْ ستدخل تاريخاً وتدققْ خيط العشاق وصوت المطبقْ فأنت ستدخل دهليزاً وترى كل عجائب سومرَ أكدَ بابلَ آشور وعصور الإسلامْ وترى كل عصور الأحلامْ ترتيل الساحر يوجعنيْ ويغازلنيْ بحر النزف المهدودْ بأعماق القلبْ فالنبض يسامر أنفاسيْ كغريق يبحث عن مرفأْ لعيون تبحث عن عشقْ قال الساحرُ :- - أعشقْ … أعشقْ والأرض تحتك تنشقْ وستدخل تأريخ المجدْ وتسافر نحو الأعماقًْ تدخل دهليزاً بعجائبْ سترى كل دموع التأريخْ القواد والحرفيينْ سترى خيطاً يمتد بأور وبابلْ والساحر يغرقني ويثور كما ثارت نفسيْ ويشرب كأسيْ يدخلني بالدهليزْ كأعمى أسرني أمضي كالأيام بهذا العمرِ عصريْ ،،،،،، ونفثت كل وصايايْ لكني أنبأت الريحْ أدخل في سومر وتنهض (( أور )) وتصعد زقوراتْ لحضارات قد لا تأفلْ والساحر يهديني وصايا لأله العشقْ يسلمني للأشواق ويعطيني آنية الفضة ويخدرنيْ ببقايا حفنة من حنطةْ أخرج مبهورا من وجعيْ أمام أله العشقْ وتعود رقيماً مكتوباً فوق جميع الزقواتْ أنت ستكتبْ … وأنا سأدون ما تكتبْ أنت ستقرأْ .. وأنا أبحث عما تقرأْ … نحن الإثنان غريقانْ ندخل في الدهليز سويةْ ونعاصر سومر أو أكد حتى بابل أو آشورْ ونعيش عصور الإسلامْ هذا ما دونه الساحر في دفتره السحري العاجي ونامْ نهض الساحر وأنا عن بُعدٍ أتملى صوتي العابرْ ينساب خريرا وخرائطْ أستلتْ خراباً نام بصدريْ ودخلت الدهليز لوحديْ لكن الساحر يتبعني ويسلمني لبقايا حجر ومشاعرْ ودعاني للصالة والمسرحْ أدركت خفاياها حينْ بأن بلاداً أسسها لوح من طينْ وكتابات يلثمها وجع وأنينْ فالساحر أهداني اللوحْ عن (( جلجامشْ )) وخطوطها بقايا من بوحْ .. سلمني للباب الأخر وتنفستْ وهاجت في نفسي الأرواحْ كالأشباحْ ،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلى شهداء التظاهرات في البصرة
-
ما حاوره النقض للموجود !!!!!
-
عازف المزمار
-
اللصوص
-
هبوا على هذا الفساد
-
طواحين الهواء
-
ويهزني الموال ،،،،
-
كان عليَّ 2 ،،،،،،،
-
رسالة الى الإله أنو ،،،،،،،،
-
طيف المقهور
-
تلك حياتي
-
الوصايا العشرة
-
أحلام وأوهام
-
سُعدى
-
هي وظل النخلة
-
المقاهي
-
عناء وجفاف
-
يا لها من أميرة
-
غنج الحمام
-
إلى المرأة بعيدها
المزيد.....
-
في وداعها الأخير
-
ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
-
عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني
...
-
شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
-
صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
-
غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
-
وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
-
غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
-
غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
-
الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|