أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - اما ان تكون على خطاي او لست معي














المزيد.....

اما ان تكون على خطاي او لست معي


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5998 - 2018 / 9 / 19 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اما ان تكون على خطاي او انت لست معي..
خلافاً لما يقال اختلاف الرأي لايفسد للود قضية

التربية الاساسية للفرد وتعويد وتهذيب النفس على احترام الاخرين وافكارهم ومعتقداتهم شي مهم للفرد والحذر من الوقوع بالخطاء اكيد افضل من الوقوع بالخطا ان يحذر الفرد خيراً له من ان يتجاوز على الاخرين وهناك من الحكم ما تملاء بطون الكتب والعقول تحذر من الوقوع بالخطاء وتذوق الكلمات قبل اطلاقها خصوصاً ان وضعنا في حساباتنا ان لكل شخص طاقه معينة للتحمل تتفاوت بين شخص واخر فربما هناك شخص يرد مباشرة وهناك شخص له طاقة على تحمل الاخطاء من الاخرين وتكون هذه الطاقة بأقصى مديتها حين لم يكن من الطرف الاول اي خطاء او تجاوز ان كان فكري او لفضي .
وللاخطاء عناوين واحجام واعمار فربما يكون الخطاء من شاب من المؤكد لن تكون حسابته مثل ما تكون من بعمر الخمسين ربما يقول البعض ان الخطاء هو الخطاء اذا كان من صغيراً او كبير سيكون هذا الطرح مقبولاً من البعض ومرفوضاً من البعض الاخر
لاسباب متعددة منها ان تلتمس عذراً للصغير بصغر سنه وتجربته في الحياة لكن ماذا عن الكبير والذا دارت عليه السنين وتجاربها انا هنا اتوقف واقول ان الشاب ممكن ان تكون اخطائه درسا له لكن الكبير فاته درسها ولن ينفع ترويض نفسه عليها .
هذه الاساسية في التهذيب النفسي والتربوي تعكس شخصية الفرد في اي محفل يكون فيه وهنا اريد ان اتناول قضية الحوار واختلاف الراي .
الرأي متاح للجميع ولايستطيع ان ينكر احد رأيه في اي قضية مجتمعية او فكرية لكن في العلوم لايمكن ابداء الرأي الى من مختص وعلى البقية الاستماع لكون الرأي العلمي لم يأتي من فراغ .الى من مختص كالفيزياء والكيمياء وكثير من العلوم .

على مواقع التواصل رأيت صورة تعكس ثقافة هذه الشعوب فهي تعبر عن الكثير ففيها مسيحيون يحاولون منع هدم مسجد للمسلمين رغم اختلاف الديانة والعقائد والاعراق وربما نجد في هولاء المعترضون المتدين والغير متدين
وربما من غير المسيحية التي تدين بها تلك الدول .
المهم لديهم حرية الدين والمعتقد
سنرتقي حين نصل لهذه الثقافات في داخلنا ثقافتنا لاتعني ان لادين لي ولا معتقد او انا اشرب الخمر وذاك لايشرب وانا متدين .
لا اريد ان اطيل لكن علينا ان نسموا بانفسنا ونضع اما اعيننا ان ان الاسائة للاخرين تسبب جرحاً للاخرين .لنحافظ عليهم كما نحافظ على انفسنا .
ولنحاول دوما ان نعيش بإنسانية
احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سام هاريس وماجد نواز ملحد ومتطرف
- معيار الذات وقبولها
- ليش مريدي
- بين الامة والحكومة
- اعشقوا الحرية ..واتركوا الاصنام
- تهديد سليماني ..التظاهرات والشركات النفطية
- نفط البصرة وتهديد سليماني
- الجهر بالافطار بين القانون السماوي والقانون الوضعي
- السعادة شراكتها مع الاخرين
- برلمان عراقي ..كان للسخرية
- المرجعية والاحزاب .. صراع جديد
- جورج أوريل ومارك قراة واقع
- الوطن ..وجلد الذات
- الوعي. الثقافي والتنوير
- انين الأمهات
- بائع الجرك ..والنوارس
- الرأي ..والراي الاخر
- خطيب المنبر بين والوعي والتجهيل
- خالي والانتخابات
- كتابات مغتربة


المزيد.....




- بعد 26 عامًا على رحيلهما: صور نادرة من -حفل الزفاف السرّي- ل ...
- حراشفه مميزة.. كيف صمد هذا الحيوان في وجه الصيد الجائر؟
- تركي الفيصل بعد صورة نتنياهو التوراتية لإسرائيل: هل سيمضي لا ...
- غزة تسجل 4 وفيات جديدة بسبب الجوع و100 منظمة دولية تتهم إسرا ...
- غضب لا يهدأ في صربيا: اشتباكات وأعمال عنف خلال مظاهرات بين م ...
- العمل أربعة أيام في الأسبوع مفيد للصحة، فلماذا لا يتم اعتماد ...
- سوريا: حصان هارب في شوارع دمشق
- السلطات الأميركية تثبّت أجهزة تتبُّع في شحنات شرائح الذكاء ا ...
- تنديد فلسطيني وعربي بمشروع سموتريتش الاستيطاني وحماس تدعو لل ...
- ترامب وبوتين يلتقيان الجمعة في ألاسكا وزيلينسكي بلندن لبحث إ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - اما ان تكون على خطاي او لست معي