أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - بروفة ثورة البصرة ...














المزيد.....

بروفة ثورة البصرة ...


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5988 - 2018 / 9 / 8 - 14:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماحصل في البصرة من احتجاجات شعبية وتظاهرات قبل أكثر من شهرين إلى أن تصاعدت وتيرتها ووصلت إلى مرحلة الانتفاضة الشاملة ضد هذه الطبقة السياسية الفاسدة بكل تلاوينها .

هي في الحقيقة بروفة لثورة شعبية مستقبلية ستصل يوما ما إلى مرحلة التصادم الحتمي والشامل مع هذه الطبقة السياسية الفاشلة .

نعم ستدخل أجندات داخلية وإقليمية ودولية على الخط فالجميع يبحث عن مصالحه أن كانت قوى محلية أو دولية خصوصا في بلد مخترق مثل العراق تعمل فيه الكثير من الأجهزة المخابراتية. والشاهد على ذلك حرق القنصلية الإيرانية في البصرة .

لكن وعي الشعب ووعي الثوار هو من سيقف حائلا دون الوصول إلى أهدافهم الخبيثة فقد ضرب أهل البصرة أروع صورة عن وعيهم الكبير حين أعلنت التنسيقيات والقوى والشخصيات الوطنية الانسحاب من التظاهرات وسحب البساط من تحت أقدام الاجندات المحليةو الإقليمية والدولية .

لكن السؤال الملح والكبير هو مع تراكم كميات اليأس والإحباط الهائلة وانكشاف هشاشة السلطة والميليشات والأحزاب أمام بروفة الثورة وعدم قدرة اي قوى دينية أو سياسية أو اجتماعية من إصلاح الوضع العراقي المتازم والسائر بثبات نحو الخراب.

هل ستتم الامور بسلاسة ويتم الاصلاح في الأيام القادمة او السنة او السنتين المقبلتين هذا السؤال كتب عنه الكثير من المختصين وأصحاب الرأي واجابوا بأنه لا حلول ولن تتم الاستجابة للمطالب المحقة.

مادام هذه القوى الفاسدة تتحكم بالمشهد السياسي العراقي وتعتمد نظام المحاصصة في تقسيم السلطة وتستخدم العنف كوسيلة غبية لإخماد اي صوت معارض لها .

إذن ستستخدم هذه السلطة و القوى الفاسدة العنف ضد العراقيين وتدفعهم دفعا للتطرف لانتزاع حقوقهم .

لهذا سيكون العنف المنفلت من عقاله عنوان الثورة العراقية القادمة .

يقول ماركس (العنف يقوم بدور المولددة لكل مجتمع قديم حالم بمجتمع جديد وهو الأداة التي تشق الحركة الاجتماعية بواسطتها الطريق لنفسها وتحطم الاشكال السياسية المتحجرة و الميتة ) ....



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة تموز المعنى والمالات...
- مؤشرات الكآبة العامة..
- مقتدى الصدر بين الأمس واليوم ..
- قراءة في نتائج الانتخابات العراقية..
- معركة الترويض ..انتصار العلمانية ....
- خطر الاعام الموجه .....
- أكذوبة الدولة المدنية .......
- الاسلام السياسي طاعون العصر .....
- أسطورية ألسلمية العراقية ..
- بؤس السياسة...
- انها الحرب مرة أخرى!
- ((لمحة من تاريخ العراق المليشياوي ))ج2
- ((لمحة من تاريخ العراق المليشياوي )) ج1
- (((العدالة المدنية والمساواة . الغائبة في العراق تهدد وجوده ...
- (((السقوط .... خاطرة في ذهني )))))
- (((التيار الصدري ..قد يكون أخر رهان لانقاذ العراق من جحيم قا ...
- (((((انكسار الذات .....ووهم الانتصارات )))))


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - بروفة ثورة البصرة ...