أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكرم شلغين - غيرة آدم















المزيد.....

غيرة آدم


أكرم شلغين

الحوار المتمدن-العدد: 5960 - 2018 / 8 / 11 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


كان آدم يقف كالتمثال بدون حراك أمام مدخل مبنى دار ثقافات العالم في برلين، تغطي عينيه نظارة سوداء عاتمة ووجهه، الذي لا يحيد يمنة أو يسرة لأنه لا يرى ما يجري على الساحة المقابلة، كان يشي بعدم الارتياح. في هذه الأثناء اقترب منه شاب عربي وقال له: "صباح الخير يا آدم!" فأجابه: "صباح الخيرات" تابع المبادر بالكلام سائلاً: "هل عرفت من أنا؟" أجابه: "نعم.. أنت أحمد وصوتك مميز وقد التقينا قبل ما يزيد عن الشهرين حين كنت برفقة صديقنا جمال. لعلمك نادراً ما يخونني السمع في التعرف على من التقيتهم من قبل حتى ولو لدقيقة واحدة وعلى عجل ولم نتحدث وفقط كان الترحيب والسلام هما ما سمعت!" هكذا أجاب آدم الضرير، وبجوابه هذا حاز على اهتمام أحمد فراح الأخير يسأله عن صحته وأحواله، وقد شكل ذلك الأمر نواة لمزيد من التواصل في الأيام التي تلت. بعدها تطورت تلك العلاقة بحيث دعا آدم أحمد لزيارته في سكنه وسط المدينة.
عند زيارة أحمد الأولى لاحظ وجود لوحتين على باب الشقة التي يسكنها صديقه واحدة تحمل اسم آدم والثانية تحمل اسماً ألمانياً لأنثى تحمل لقب دكتورة، وبجانب الاسم الألماني عُلقت بشريط أحمر لوحة خشبية شبه دائرية وقد حُفر عليها حرقاً وباللغة الألمانية: "لا أريد سماع أسئلة حول حياتي التي أحبها وتفاصيلها تخصني وحدي!" وفي سياق حديثه مع صديقه الكفيف عرف منه أن الاسم الآخر هو لزوجته وهي طبيبة ألمانية عرفوا بعض عندما جاء للعلاج في المستشفى الذي تعمل به حيث كانت تشرف على علاجه وبعد مدة تعلقت به، وتزوجا. ولفضول أحمد استرسل آدم أكثر حيث شرح أنه لم يولد كفيفاً بل فقد بصره وهو في سن السابعة. حينها كان يذهب إلى المدرسة مثل أولاد المخيم الذين يعانون بمعظمهم من الفقر المدقع الذي نال من طفولتهم، وقد ساء وضعه أكثر من سواه لأن أحد المعلمين كان يعامله بوحشية إذ يرفسه ويشتمه بعبارات مهينة ربما أخفها بحسب قوله "يلعن أبوك ابن كلب"! تنهد آدم وهو يروي قائلاً: "لن أسامحه ولا سامحه الله، كان يتحالف مع الفقر ضدي وأنا الصغير العاجز عن فعل أي شيء وحتى الشكوى لوالدي." تكلم آدم بإطناب عن ظلم ذاك المعلم وقال: "بعد هذه السنين الطويلة وكل ما جرى لي أؤكد لك أن ألم الشلوط (الرفسة) ما زال أثره على ظهري وبقلبي." توقف قليلاً عن الكلام وكأنه كان يعيش بأحاسيسه تلك الأوقات وبعد دقائق قال: "لم يكن لدي مجالاً للهرب من المدرسة إلا الذهاب إلى الأماكن التي كان يتدرب بها الفدائيون الذين راحوا يعلمونني فك وتركيب البندقية ويطلعوني على ما بحوزتهم من متفجرات فكنت في غاية السعادة لأنهم كانوا يعلمونني ما يعرفونه بدون ضرب بل ويعطون ما لديهم وهم مبتسمون ومازحون". "ذات مرة كنت ألعب بعبوة فانفجرت فجأة ورحت بغيبوبة لم أفق بعدها إلا في المشفى وعيناي معصوبتان والشظايا تملأ جسدي. عندها فقدت بصري. لم أكن لأصدق أنني وبهذه البساطة فقدت بصري؛ كم من مرة ركضت وصرخت أريد أن أرى ودائما كنت أصطدم بشيء ما فأقع وأبكي وأنتحب. وكلما كبرت كلما ازدادت آلامي وهمومي. كم من مرة كنت هادئاً ألتمس طريقي حين لحقني الصغار وراحوا يصرخون ورائي أعمى.. أعمى! كم من مرة رفعت رأسي نحو الأعلى وصرخت يا الله أريد أن أرى النور من جديد مثل بقية البشر. يا الله لم أفعل شيئاً أستحق المحاسبة عليه. ما زلت أشعر بألم الإصابة ولكن آلام ما بعد الإصابة هي الأكبر. فكرت بالمستحيلات كي أستعيد بصري وفي تفكيري بالمحال حلقت بخيالي في أماكن وفراغات أعجز عن الكلام عنها.
صمت لبعض الوقت ثم تنهد وقال: "بعد سنوات كانت هناك مدرسة مجانية في دمشق للمكفوفين وكانت تقبل جميع المكفوفين ومن أي بلد عربي كان وليس السوريين فقط؛ إنني مدين لدمشق التي احتضنتني والتي تعلمت فيها الكثير وفيها تعمق حبي للموسيقا حيث كانت المدرسة تستضيف عازفاً سورياً مكفوفاً هو الآخر وقد كان بارعاً في تفاعله مع آلة الأكورديون حيث يُدخل عزفه البهجة إلى القلوب ويؤنس وحشة فقدان البصر." تبادل أحمد أحاديث مختلفة مع آدم وعرف منه أن الأخير، وبحكم وضعه الصحي، يعتمد في معيشته بالكامل على راتب زوجته الطبيبة التي تدفع كل نفقاته بحب غامر وصدر رحب.
بعد مضي ما يقارب الشهرين اتصل آدم بأحمد داعياً إياه لزيارته وموضحاً أنه بمفرده في البيت فتوجه لزيارة صديقه. عندما وصل رن جرس الباب وانتظر لبضع دقائق لأن صديقه الضرير سيستغرق بعض الوقت ليفتح الباب وأثناء ذلك ولدهشته سمع بالإضافة لصوت صديقه صوتاً أنثوياً في الداخل وعندما فتح الباب سمع من آدم التالي: "أهلاً وسهلاً انتظر قليلاً ريثما تتنحى زوجتي وتشغر المكان فقد أتت اليوم قبل موعدها بساعات!" ثم طلب وباللغة الألمانية من زوجته أن تنسل إلى غرفة النوم كي يأذن لصديقه بالدخول. لم يكن ذلك المشهد بالعادي لأحمد الذي وجد كل الغرابة أولاً في أن يأمر آدم زوجته الألمانية أن تختبئ وثانياً أن يكون من تختبئ منه صديقه تحديداً وهو من دعاه للزيارة! لكنه لم يدل بأي تعليق حيال مسألة خاصة كهذه. بعدها دخل أحمد وسار وآدم ليجلسا في الغرفة التي كانا بها في المرة السابقة وراحا يتحدثان. بعد دقائق بانت الزوجة أمام الغرفة وسألت: "آدم، ماذا أحضر لكما؟ قهوة؟ عصير أم ماذا؟" فارتفع صوت آدم وهو يأمر زوجته بأن تسرع إلى غرفتها دون أن يجيب عن سؤالها عما ينبغي تقديمه. فأسرعت لتختفي من المكان كي لا يراها أحمد. ومن جديد لم يعلّق أحمد على هذا التصرف بل راح يغوص في تفكيره في ما حصل. مضى حوالي نصف ساعة والزوجة في الغرفة الثانية لا تنبث بأية كلمة ولا يصدر عنها أي صوت. ثم ظهرت لتقول لزوجها بأنها ستخرج من البيت لبعض الوقت. لم يكن أحمد يفهم أو يستطيع تبرير ما يراه ويسمعه، وفي ألمانيا تحديداً وليس في بلد عربي!
بعد مضي ما يقارب الشهر اتصل آدم بأحمد وسأله أن يأتي لزيارته إذا استطاع، حاول أحمد الاعتذار ولكن آدم كان يصر أن يراه فهناك أمراً هاماً يريد أن يناقشه معه! امتثل أحمد على مضض لطلب آدم مع أنه كان يخشى أن يتكرر مشهد الزيارة السابقة. في نفس الغرفة التي يجلسان بها راح آدم يحكي بقهر وحرقة عن أمر يؤرقه وقال لأحمد: "إنني متأكد من أن ما سأستشيرك به سيبقى بيننا فقط." وتابع قائلاً: "إنني أشك بأن هذه الألمانية التي تزوجتها تخفي شيئاً عني وانا قلق جداً من هذا الوضع." تردد قليلاً كمن يريد أن يكبت ما في صدره ثم تابع: " كل من يراها تمسك بيدي في الطريق من بين العرب الذين أعرفهم هنا يقولون لي زوجتك جميلة وحتى الألمان الذين يعرفون واحداً منا على الأقل يعلقون بأنها جميلة. وأنا اسأل نفسي لماذا قبلت بالزواج مني وهي طبيبة وجميلة!؟ أصبح هذا السؤال يؤرقني وأنا، بكل صراحة، أشك بها وأظن أنّها تفعل شيئاً ما في الخفاء!" فسأله أحمد وهل لديك مبرراتك لتشك بها وتظن أنها تفعل شيئاً في الخفاء؟ بعبارة أوضح، هل لحظت منها ما يثير شكوكك!؟ فقال: نعم. سأله أحمد أن يعطي أمثلة أو وقائع فقال: "أكبر واقعة هي تلك التي حدث جزءاً منها بحضورك في الزيارة الماضية، لقد تركت عملها باكراً وجاءت إلى البيت وبررت ذلك أنها اشتاقت لي وانشغل بالها عليّ ولهذا استأذنتهم في عملها وأتت إليّ، وكما شهدتَ بنفسك فلقد غادرت البيت وأنت هنا! إلى أين غادرت!؟ أنا متأكد من أن ما قالته لي يومها بأنها تحبني جاء لتشتريني بالكلام كي لا اسألها أي شيء!" وجد أحمد الغرابة في كل ما سمعه وأراد أن يحكي لكن آدم سأله من جديد: هل لك أن تفسر لي سبب وجودها معي وهي جميلة كما يقول كل من يراها!؟ أسألك هل هي حقاً جميلة أم أنها قبيحة الشكل!؟ هنا أصيب أحمد بصدمة فقال: "أعرف أنك سترتاح لو سمعت مني أنها قبيحة والناس يقولون العكس مراضاة لك ولكنني لن أكذب بل سأقول عين الحقيقة. نعم إنها جميلة. وأما ما ترويه كمثال على شكوكك بها فهو يدينك أكثر مما يجعل زوجتك مثاراً للشكوك. نعم جاءت إليك لأنها اشتاقت إليك وهي تحبك ولكنها وجدت أنك كرست وقتك حينها لصديقك الذي هو أنا وبنفس الوقت أمرتها أن تختفي في غرفتها وهي إنسانة ناضجة وليست طفلة، لحظتها لم يحن وقت النوم كي تنام، لقد كان عين الصواب أن تخرج حتى ولو سارت في الشارع عندما لا يريدها زوجها أن تظهر أمام صديقه ولا يريد حتى أن يقبل منها أن تقدم القهوة أو الماء له ولصديقه! هذه ألمانية وعاشت بحرية قبل أن تعرفك ولم تسمع من قبل أن عليها أن تختفي من البشر وتنزوي من الأصدقاء فهي موجودة وان قابلت الناس فلن تأكلهم أو يأكلونها هذه ليست امرأة عربية وأنتما لستما في بلد عربي يا آدم!" قاطعه آدم وسأل بعصبية: "هل لك أن تفسر لماذا قبلت بالزواج مني؟ فأجابه أحمد لا يوجد أي سبب يجبرها على الزواج منك إلا الحب، وواضح أن عطفها عليك قد تحول إلى حب ولهذا تزوجتك! إسمع يا آدم لن أخجل منك ولن أجاملك في كلامي لقد تزوجتك لا لمصلحة لها في ذلك فلست مليونيراً تبزخ عليها بالأموال بل هي من تمولك وتعيلك في كل شيء. أنت في بيتها وليس العكس! وأؤكد أنها تزوجتك لأنها تحبك!" كانت أنفاس آدم تتصاعد وهو يتابع بالكلام: "كل مرة أجلس بها مع صديقي ناصر يتكلم لي عن أنه قادر على جلب أي ألمانية إلى فراشه، وأنا أحترق لسماع ذلك ولا أستطيع النوم بعمق بل أهبُّ عدة مرات مذعوراً أثناء الليل متمنياً لو أنني كنت مبصراً فزوجتي أيضاً ألمانية وأتمنى لو أنني أتمكن من مراقبتها والتأكد بنفسي من ذلك!" قال أحمد بعصبية: "هل تلحظ أنك هنا تحتاج إلى معالجة نفسية إن كنت أسيراً لما يقوله ناصر بعلاقتك مع زوجتك!؟ وبدون أن أعرف ناصر فإنني أستطيع أن أجزم أنه مريض نفسياً ومدع وأفّاك! وتأثيره عليك يحكي عنك مثلما يحكي عنه حين تريد التأكد من شيء ليس لديك دليل على حدوثه وإنما تريد أن تلصق تهمة بزوجتك وتريد إثباتها...! دعني أؤكد لك مرة أخرى أنّ لا شيء يجبرها على أن تكون زوجتك ومعك إلا الحب!" قال أحمد: "الشك يقتلني فكل شيء يوحي بأنها تخونني هل قرأت ما هو مكتوب على الباب؟ أولا يدل ذلك على أنها تفعل الغلط وتخونني وتكتب إن حياتها ملكها فقط كي لا يلومها أحد على خيانتها!؟" قال أحمد: "بؤس ما تقوله وتتهمها به فقد كتبت عن حياتها التي تملكها. وأما عن الغلط الذي تذكره أنت، أجل لقد فعلت الغلط بزواجها منك حيث لا يوجد تكافؤ بينكما وفقاً لكثير من الأعراف والتقاليد ومنها ذلك الذي يخصنا نحن كعرب ننتمي لثقافة تتنوع حتى ليتبعك بها الصغار ويعيّرونك أعمى أعمى! آدم إنها كتبت تلك العبارة كي تكم أفواه الفضوليين والمتسائلين عنكما، إنها تريد أن تتجنب الأسئلة عن زواجها منك. آدم، إن مشكلتك مضاعفة فأنت لم تعرف الحب في صغرك كي تقدر من يحبك في كبرك، ولم تر حتى من معلمك وأنت طفل إلا القساوة والشتائم والضرب، أنت تنتمي لمجتمع يختلف بثقافته، لقد ولدت وعشت سنين طويلة في مجتمع يتبنى من يقتل، مجتمع يحابي من يكره ويحارب من يحب، لن تفهم أنها تحبك لأنك لم تعش الحب ولم تجده من قبل ولهذا تستغرب أن تحبك طبيبة وجميلة وتتزوجك...، يا آدم أكرر لك من جديد أن لا داعي لهذه المخلوقة لتعيش معك إن لم تكن تحبك فلست ولي نعمتها أو أنك تغدق عليها بالأموال، هذه ألمانية لا تكذب وليس هناك ما يجبرها على العيش معك إلا الحب وهي لن تدعي الحب إن لم تكن تعنيه. أما لماذا أحبّتك تلك المسكينة فهي الوحيدة القادرة على فهم ذلك"، "آدم، أتمنى من كل قلبي أن تريح نفسك من هذه الأوهام وتقدّر حب زوجتك لك وما تفعله من أجلك." بعد حديث طويل شعر أحمد أنه هدر وقته سدى مع من لا يريد أن يحيد تفكيره عن الشك ووهم خيانة زوجته غادر.
مر وقت طويل لم يزر فيها أحمد آدم وكل مرة سمع فيها صوته عبر الهاتف اعتذر عن اللقاء لأنه مشغول. بعد بضعة أشهر اتصل آدم بأحمد ليخبره أنه طلق زوجته وهو يبحث عن فتاة أخرى!



#أكرم_شلغين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولكتبي الضائعة حكايات
- رشيد
- نسوية، ونسوية خاصة
- عشق القيود!
- هناك تأتيه الأفكار!
- بر الأمان
- انتبه فجوة (Mind the gap!)
- أما كفانا موتاً ودماراً؟
- طال التفكير
- هروب معنون بالأخلاق العامة
- من يستحق المساعدة!؟
- وجاء الفارس
- دنيا ودين!
- هلوسات وحدة ووحشة
- هل تغلبت العاطفة في نظرة سعيد !؟
- الرجل المناسب
- لو كان له جنّته!
- لقد فاتني أنه وقت دفن الموتى!
- لعله يأتي من المجهول!
- رحلة في البحث عن الدفء والحنان


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكرم شلغين - غيرة آدم