أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان دغش - كيف تتظاهرون ضدّ قانون القومية اليهودية العنصري وتنشدون (التِّكفا)؟














المزيد.....

كيف تتظاهرون ضدّ قانون القومية اليهودية العنصري وتنشدون (التِّكفا)؟


سليمان دغش

الحوار المتمدن-العدد: 5955 - 2018 / 8 / 6 - 03:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيفَ تتظاهرون ضدّ قانون القومية اليهودية العنصري وتنشدون التِّكفا ؟

هل وصلت بكم المذلة والنّذالة إلى هذا الحد؟ أن تنشدوا التِّكفا ( النشيد الوطني الصهيوني) وتحت راية الأئمة الخمسة صحابة رسول الله وفرسان العروبة والإسلام .. هل ذهبتُمْ إلى تل أبيب للتظاهر ضدّ قانون القومية الفاشي العنصري أم لتباركوا من شرّع هذا القانون؟ وتقدموا الولاء لمن أغتصب أرضنا ووطنا وحقنا واستباح دمنا وحرماتنا مسنوداً بوعد امبريالي من أم الاستعمار العالمي البشع بريطانيا المجرمة ومباركة العالم الساقط أخلاقياً. لقد مرّغتم كرامتنا العربية والمعروفية الفاطمية في التراب بهذه المظاهرة الإستجدائية الساقطة والمخزية التي جعلتم منها مسرحية نفاق وتملّقٍ مخجلة. هل انتم أحفاد سلمان الفارسي وأبي ذرّ الغفاري والمقداد وعمار بن ياسر وفاطمة الزهراء ابنة رسولنا العربيّ الكريم؟ .كيف ارتضيتُم أن تُذِلوا رايتهم ذات الألوان الخمسة الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق والأبيض، هذه الراية التي كلفتنا شلالات من الدم على مر التاريخ وبقيت مرفوعة شامخة تتحدى المعتدين على أرضنا وكرامتنا وعروبتنا وأوطاننا. هل انتم أحفاد سلطان الأطرش وشكيب ارسلان وكمال جنبلاط ؟ متى كنا نستجدي أحدا ونحنُ كنا طليعة هذهِ الأمة وسيفها المسلول في وجه المستعمر والمعتدي. أولسنا أول من ثار على العثمانيين وعلى المستعمر الفرنسي رغم قلة عديدنا وعتادنا واستطعنا أن نلقن المستعمر درسا لن ينساه أبدا. وقد اعترف الرئيس الفرنسي شارل ديجول أن فرنسا لم تُذَل يوما في تاريخها إلا في جبل العرب أمام فرسان بني معروف المجاهد الكبير سلطان الأطرش القائد الأعلى للثورة السورية عام 1925 ورفاقه الأشاوس أمثال حمزة درويش وحمد البربور وأسعد كنج أبو صالح وكثيرين غيرهم لا يتسع المجال لذكرهم في هذه العجالة. الم يستشهد في تلك الثورة العظيمة ثلث شباب جبل العرب دفاعا عن سوريا الوطن والشعب؟ وقد سطروا بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الخالدة أنصع صفحات التاريخ العربي الحديث لقد استطاع أولئك الفرسان أن يبيدوا بأسلحتهم البدائية حملة الجنرال الفرنسي ميشو والتي جهزها بأسلحة متطورة من دبابات ومدفعية ورشاشات وبنادق تحت شعار تأديب
جبل العرب الثائر كالبركان . فكانت النصرة للثوار وتم إبادة الحملة وفرار ميشو من ساحة القتال. هل نسيتم أن أول تنظيم مسلح في فلسطين ضد الانتداب البريطاني لتحرير فلسطين كان تنظيم الكف الأخضر بقيادة أحمد طافش ومجموعة من الشباب العرب الدروز سنة 1927 وهل نسيتم أن المقاتلين الدروز من سوريا ولبنان قدموا للدفاع عن فلسطين بقيادة شكيب وهاب بعد أن ناشد فوزي القاوقجي سلطان الأطرش مستنجدا بفرسان بني معروف للدفاع عن فلسطين فاستبسلت الكتيبة في قتال العصابات الصهيونية الغازية وكبدتهم خسائر فادحة وعشرات القتلى في موقعة هوشة والكسايل كان من بينهم شقيق موشيه ديان. كيف أهنتم عمامة مولانا العقل ناصعة البياض؟ فما كانت تليق بكم في هذا المشهد المخزي فليتكم استبدلتموها "بالكيبا" اليهودية فقد كانت تليق بكم وبذلكم ونفاقكم المخجل. والله أخجل بكم وبهذه المظاهرة العاهرة التي تنشد نشيدا وطنيا ليس عربيا . وهل هنالك فرق بين قانون القومية اليهودية ونشيد التكفا الصهيوني؟ أنهما وجهان لعملة واحدة فكيف تتظاهرون ضد هذا القانون الفاشي وتنشدون التكفا في ذات الوقت.؟! يا للعاااااااااااار...



#سليمان_دغش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على بعد اصبعتين وأدنى من القدس / سليمان دغش
- علي بعد أندلسينِ وأدنى من القدس
- دراسة اسلوبية في ديوان (آخر الماء)
- رؤيا محمد البوعزيزي
- نرجس الروح... صباح الجسد / سليمان دغش
- غزّة GAZA /
- حنان
- شعراء فلسطينيون يقاومون حباً وشعراً
- غزة
- GAZA غزّة
- نهارية سليمان دغش بالفرنسية
- ريم... / Reem
- آن له أن يعود
- بريد الغياب
- إقرأ
- ظلّ غيبته ( مرثية للشهيد الرئيس ياسر عرفات )
- مرمى الجسد
- إيمان
- مُحمّدنا الصغير( الى محمد الدرة في ذكرى استشهاده )
- على حافّة الروح


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان دغش - كيف تتظاهرون ضدّ قانون القومية اليهودية العنصري وتنشدون (التِّكفا)؟