تحدي الخطيب

حسام الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 01:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

برغم المبادرات الإنسانية الرائعة التي انتشرت في السنوات القليلة الماضية إلا أن الهوس بها لم يتجاوز صيت الهوس بتحديات غير مألوفة وغير مفيدة مثل تحدي دلو الثلج أو حتي هوس تحديات لعبة الحوت الأزرق وأخر صيحة وهو تحدي كيكي ، وربما دراسة السلوك الإنساني للبسطاء والعامة في إنجذابهم الي مثل تلك التحديات التي لا تضيف شيئا نافعا للمجتمع ولا تحقق جدوي لأي أحد يفيدنا في التعرف علي كيفية تحريك الجماهير نحو تحديات قوية تبني الأمة وتنير الطريق أمام الإنسانية لأفاق أفضل، ولذا قررت أن أبدأ بنفسي وأقوم بتحدي سأسميه فرديا (تحدي الخطيب) وهو القيام بثلاثين فعلا أظن أنهم نافعين في ثلاثين يوما متتالية ، وسأقوم بتوثيق وتسجيل كل فعل حتي يكتمل الثلاثين بالكامل عسي أن تكون احدي تلك الصور ملهما وحافزا للأخرين علي القيام بتحدياتهم الخاصة فيما بعد وستكون التحديات كالتالي :
1- قراءة كتاب جديد ونشر ملخص له
2- أن أمارس ساعة رياضة
3- أن أساعد شخصا أعرفه
4- أن أدعم شخصا لا أعرفه
5- أن أزور قريبا لي لم أزره منذ فترة
6- أن اخرج في رحلة لمكان جديد لم اذهب له من قبل
7- أن اتبرع بالدم
8- أن أطعم جائعا
9- أن ازور دار أيتام او دار مسنين
10 - أن أشتري هدية لشخص أحبه
11- أن أدخل السرور علي قلب زملائي بالعمل او الدراسة
لو أعجبتك شارك في تحدي الخطيب او أصنع تحديا خاص بك ، ولا يشترط التسلسل بالتحديات الثلاثين
12- أن اروج للدعاية لبلادي بأفضل شكل أستطيعه
13- أن اظهر أفضل تعاليم ديني للأخرين
14- أن اتبرع بتعليم أحدهم شيئا ما
15- أن ادخل السرور علي قلب أطفال
16- أن ارتب بيتي بالكامل دون مساعدة أحد
17- أن أتعرف علي صديق جديد
18- أن أشرع في تعلم لغة جديدة
19- أن أزرع شجرة
20- أن أساهم في بناء مستشفي أو مشروع خيري
21- أن أهدي أحدهم كتاب
22- أن أدعو لأحدهم بظهر الغيب
23- أن أسامح احد الذين أساؤا لي سابقا
24- أن أتخلص من عادة واحدة سيئة لدي
25- أن أنظم طعامي ونومي
26- أن أشاهد فيلما ملهما وأرويه للأخرين
27- أن أخصص يوم لنشر الطاقة الإيجابية بين الأخرين
28- أن أقوم ليلة وأصوم يوما
29- أن أختم قراءة الكتاب المقدس
30- أن أقيم حفلة مفاجئة لأحد المنسين الصامتين

#حسام_الخطيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل