احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 16:51
المحور:
الادب والفن
مَا عَادَ يَعنينِي كَــلامُ الأمسِ
وَلا الذيـنَ استكثروا بِالهَمسِ
مَادامَهُم يَرجُونَ طَعنَ ظَهري
بِخُبثِهِم، قَبلَ الثَّــوا بِالرَّمسِ
يُمازجُونَ الطَّعــنَ بِالــودَادِ
وَيَقطفُونَ النَّومَ من سُهادِي
فَكمْ على أشواكِهِم مَشَيتُ
ثُمَّ عَليـهَا أحكمــوا رُقـادِي !!
للهِ كــلُّ الحُــبِّ لا لِلاهِــي
المُهملِ المَنعوتِ بِالدَواهِي
ذاك الــذي تَوَّجَــنِي بِحُبٍّ
ثُمَّ رَمانِي في جَحيمِ الآهِ
طَارتْ إليــهِ شَقوةُ المَسـاءْ
حتَّى كَوانِي الشَّوقُ بِالعَناءْ
ماأن نَزفتُ العُمرَ وَانتهيت
عَرفـــتُ أنَّ حبَّــهُ افتـــراءْ
كنَّـا على حُبٍّ بِــلا كَـلامْ
وَزادَ فِينا الشَّوقُ وَالهَيامْ
ما أن تَصارَحنَا بِكلِّ شَيءْ
رَحلتَ عنِّـي، دُونما سَلامْ !!
ياربَّ كلِّ النَّاسِ، مَا جَرى
حتَّى أرى في الودِّ مَا أرى
جَاورتُهُم بِالحُبِّ وَالصَّفاءِ
لَكنَّ مَــن جـَاورَني افترى
حَصنتُ جُرحِي بِالذي خَلقْ
من شَرِّ قَلبٍ يَشـبهُ الــرَّمقْ
أفلحتُ بَعدَ ذَاكَ وابتسمتُ
لَكــنَّ جُرحِي عَــادَ وَانفتـقْ !!
رَبَّــاهُ قَد حَيَّــرني مِـزَاجي
أحبُّ من يَطعنُ بِاختلاجي
وَأكرهُ السَّاعينَ خَلفَ أُنسي
سُبحانكَ اللهُمَ مَا عِلاجي !!
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟