أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ملاعبنا للرياضية اما للسياسة














المزيد.....

ملاعبنا للرياضية اما للسياسة


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5872 - 2018 / 5 / 14 - 15:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملاعبنا للرياضية إما للسياسية

في الوقت الذي يجب إن تتكاتف فيه كل الجهود من كافة الجهات ذات العلاقة من اجل إكمال المهمة نحو الرفع الكلي للحظر بعد النجاح في الرفع الجزئي عن ملاعبنا بعد سنوات طويلة من العقوبات و الحرمان ولأسباب معروف من الجميع ، ليكون ملعب النجف ساحة لتصفية الحسابات أو للدعائية الانتخابية وإطلاق شعارات من بعض الجماهير سواء كان الأمر مخطط له أو يكون لأسباب أخرى وهي مرفوضة بطبيعة الحال ولا يمكن القبول بيه تحت ظرف ، لان انعكاساتها السلبية ستكون على الكل .
وضع البلد العام لا يحتاج إلى خلق أزمات قد تدخلنا في وضع لا نحسد عليه ، والتحديات والمخاطر ما زالت قائمة أكثر من كل وقت مضى ، وهناك جهات تتصيد بماء العكر وتنتهز إي فرص لاستغلالها ، لتنفيذ أجندتها وتحقيق مأربها ، لنشهد صراع محتدم بين عدة إطراف ،و ثمن هذه الفتنه قد تصل إلى ما لا يحمد عقبه .
استغلال مؤسسات الدولة من قبل الأحزاب ، لكن هذا المبدأ في دولتنا أصبح متعارف عليه من كل قوى اليوم لان سياسيتها تقوم على أساس الاستحواذ على السلطة من اجل النفوذ وتحقيق مكاسبها وإسقاط الآخرين مهما كان الثمن والطريقة سواء كان مشروع سياسي أو اقتصادي أو حتى الرياضية كان لها حصة من هذا النهج.

لكل فعل ردة فعل أقوى من الأولى ، وكما يعلم الجميع لكل طرف من إطراف المشكلة قاعدة شعبيه وجماهيريه وما أكثر مناسبتنا وتجمعات أحزابنا ، لنقول ماذا لو استخدام نفس الاستهداف ضد الطرف الأخر ، كيف سيكون المشهد إن وصلت الأمور إلى الصدامات المباشرة وتطورات إلى استخدام الأسلحة وهنا ليس من باب التضخيم للأمور أو المبالغة لكن متوقع الحدوث في ظل تنافس ونزاع ليس له حدود وتاريخ طويل من الصراع لا يمكن إن ينسى بينهما .
الاتحاد الدولي كيف سيكون موقفه من العراق وهو يشاهد ملاعبنا أصبحت ساحة سياسية لتصفية الحسابات وإطلاق الشعارات الدينية ( علي وياك علي ) و يرفضها تمام ويعاقب بسبها وحرمت الكثير من العب في ملاعبها رغم أنها تتمتع بوضع أفضل منا بكثير ، لتكون العقوبة اشد ونحن في حالة الرفع الجزئي وقد يعيد النظر بنفس قرار الرفع .
وصلوا أحزابنا إلى مستوى ينذر بالمخاطر في ظل دعائية انتخابيه مسموح فيه كل شي ، دون قيد أو شرط وبدون حسيب ورقيب ، لنشاهد العجائب والغرائب مادامت أحزابنا مصره على نهجها في الدعائية الانتخابية ، ليشاهد الكل حقيقة ما وصلت أحزابنا دون رتوش أو تظليل أو تحريف .
خلاصة حديثنا يجب إبعاد الملاعب عن النزاعات والصراعات السياسية ، وتكون الدعائية الانتخابية تحتوى على برامج موضوعية تخدم البلد وأهله ، وهي مكسب لحزب ما وإسقاط للأخر ، ومشاكلنا في كافة الجوانب لا تعد و لا تحصى ولتبقى ملاعبنا للرياضية وليست للسياسية .
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو رئيس الوزراء القادم
- علم متعدد الاقطاب اما القطب الواحد
- اعلان الحرب العالمية الثالثة
- بيان الجمعة
- حرب الاساطير
- الرد الاخر
- مال الشعب للشعب
- حرب الملفات الساخنة
- ام المعارك
- بين فرضية التغيير والحقيقية
- من غير كلام
- بين القصرين
- تحت الارض
- لعبة الشيطان
- القمة العربيه
- المخاطر المستقبلية حول الحشد الشعبي
- المواجهة
- ما وراء الضربة الامريكية
- الوعي الانتخابي لدى الناخب العراقي
- دوما


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - ملاعبنا للرياضية اما للسياسة