أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - من هو رئيس الوزراء القادم














المزيد.....

من هو رئيس الوزراء القادم


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5872 - 2018 / 5 / 14 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السؤال الذي يصعب إجابته ، مع انتهاء نكسة الانتخابات والنتائج المعلنة حسب مصادر عديدة بينت تقدم سائرون والنصر ،لتكون كل الخيارات واردة ، وما أكثر الاحتمالات المطروحة ، و التنبؤ بالأمر رجم بالغيب ، وإذا كانت حسابات البعض قائمة على أساس الانجازات أو الانتصارات ، وما يملكون من بعض الأوراق الرابحة ، قد تحسب لهم في بلوغ غايتهم ،أو لديهم عهود أو وعود من الغير، فكلها توقعات لا أساس لها ، ولا تعد كلها رصيد للبعض في حساباتهم .
لا يختلف الكل في إن حسم قضية رئاسة الوزراء القاعدة التي لا تتغير مطلقا ، ولا يمكن تجاهلها أو الاستغناء عنها ، وأي أمر مرفوض بدون الرجوع إليها تماما ، وغير قابل للنقاش أو الحوار ، وهي قاعدة التوافق المعهودة بين أصحاب القضية الأصليين ، لأنهم مالكي القرار النهائي والحاسم في الاختيار الصعب .
بدأت التوقعات تشير في الآونة الأخيرة إلى المرشح القادم لرئاسة الوزراء هو السيد هادي العامري ، ليكون الشخص الثاني المرشح الأقوى لهذا المنصب ، مع السيد حيدر ألعبادي ، وكلاهما يملكان مقبولية كبيرة سواء كانت من كافة القوى السياسية الأخرى ، وحتى على مستوى الشارع العراقي ، قد تصعب على الآخرين لأسباب عدة ومعروفة من الجميع ، ليكونا المتنافسين الأقرب لهذا المنصب .
حقيقة لا تقبل الشك إن رصيد كلاهما لم يأتي من فراغ ، بل من خلال مرحلة حرجة ودقيقة للغاية ، وما أفرزته مرحلة داعش ما زالت ثمارها ليومنا هذا ، فمن تواجد في الخطوط الأمامية للمعارك ، والإشراف المباشر من قبله على سير العمليات العسكرية ، حتى تحرير الأرض وإعلان النصر النهائي ، ليثبت للكل انه قائد المهمات الصعبة في الأوقات الحساسة .
السيد ألعبادي حقق أمرين يجب الوقوف عندهما ، يتعامل مع أصعب الأزمات بحكمة عالية وبهدوء منقطع النظير ، والعمل مع الآخرين كفريق واحد ، وهي مسألة في غاية الأهمية لم تتحقق سابقا كما هي في وقتنا الحاضر اليوم ، ليحقق الكثير من الانجازات والإصلاحات ، لم تكون في المستوى المطلوب من الكل ، لكنها أفضل من السابق بكثير ،رغم إن التوقعات كانت تشير بان هناك تغيرات كبيرة في سياسية الحكومة في عهد السيد ألعبادي ، وخصوص مكافحة الفساد لكن مقتضيات المرحلة تفرض نفسها ، وما خفي كانت أعظم كما يعلم الجميع .
أهم عقبتين ستقف بوجه السيد ألعبادي والعامري ، (الأولى) رغبة بعض القوى إن يكون رئيس الوزراء القادم من خارج حزب الدعوة ، مع إصرار بعضها على المنافسة على هذا المنصب من خلال تشكيل الأغلبية السياسية ، من خصم لدود لحزب الدعوة في الماضي والحاضر ليكون التنافس بينهم على أشده ، والأوراق التي سيلعب بها كل حسب انجازاته وعلاقاته مع الآخرين ، لنشهد تنافس قد يكون الأصعب في تاريخ البلد المعاصر ، وللسيد العامري مسألة ستكون محسوبة عليه وداعمة له في نفس الوقت ، علاقته مع إيران المعلنة والمعروفة لا تحتاج إلى دليل ، ليكون الرفض من الكثير من الجهات بسبب هذه العلاقة ، إطراف ستسانده في بلوغ غايته ومنهم من سيدعمه لحسابات المكاسب والامتيازات والإقصاء لحزب السيد رئيس الوزراء .
و( الثانية ) هي العقبة الأكبر وتكمن في قاعدة التوافق بين الكبار ، في ظل تصاعد حدة الصراع بينهما ، ليكون طرح إي اسم سيقابل بالرفض وطرح البديل ، لتلعب السياسية ألاعيبها وفنونها ، ليكون الشخص ( رئيس الوزراء القادم ) بديل عن كل الأسماء المطروحة اليوم والمفاجآت حاضرة بطبيعة الحال .
ليكون سؤالنا من هو رئيس الوزراء القادم ؟ بدون جواب حتى أخر لحظة وغدا لناظره قريب .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم متعدد الاقطاب اما القطب الواحد
- اعلان الحرب العالمية الثالثة
- بيان الجمعة
- حرب الاساطير
- الرد الاخر
- مال الشعب للشعب
- حرب الملفات الساخنة
- ام المعارك
- بين فرضية التغيير والحقيقية
- من غير كلام
- بين القصرين
- تحت الارض
- لعبة الشيطان
- القمة العربيه
- المخاطر المستقبلية حول الحشد الشعبي
- المواجهة
- ما وراء الضربة الامريكية
- الوعي الانتخابي لدى الناخب العراقي
- دوما
- كرم الاحزاب في الانتخابات


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - من هو رئيس الوزراء القادم