أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - النخبة السياسية في العراق المعاصر – أحزاب الطريق المسدود















المزيد.....

النخبة السياسية في العراق المعاصر – أحزاب الطريق المسدود


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 1490 - 2006 / 3 / 15 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد حاولت الكشف في المقالين السابقين |(النخبة السياسية "العراقية" زيف وتزييف) و(النخبة السياسية "العراقية" أزلام وأقزام)| عن طبيعة الخلل التاريخي الذي لازم وما زال يلازم النخبة السياسية في العراق. كما حاولت البرهنة على أن سيادة النخبة المزيفة وأزلام السلطة هو الوجه الآخر لضعف النخبة بشكل عام والسياسية بشكل خاص. وفي ظل واقع من هذا القبيل لا يمكن للعراق أن يخرج من مأزقه التاريخي الذي أدخلته فيه تقاليد الراديكالية السياسية، بوصفها صانعة النخب المزيفة وأزلام السلطة. من هنا ليس المقصود من العنوان أعلاه مصادرة الموقف تجاه النخبة السياسية العراقية الحالية، بقدر ما يعني استثارة الإشكالية الحادة عما إذا كانت النخبة السياسية في العراق عراقية فعلا أم أنها مجرد كيانات سياسية أو أحزاب في العراق. ومن ثم هل يمكننا الحديث عن نخبة عراقية بالمعنى الدقيق للكلمة. وهي إشكالية تطرقت إليها بإسهاب في كتابي الأخير عن (ثلاثية العراق) والذي سيصدر تحت عنوان (العراق والمستقبل – زمن الخراب وتاريخ البدائل). وبالتالي، فإن المهمة الأساسية لهذا المقال تقوم في كشف واقع وآفاق الأبعاد الوطنية في النخبة السياسية الحالية، وفيما إذا كانت قادرة فعلا على إخراج العراق من أزمته البنيوية الشاملة، أم أنها قد تكون إحدى القوى الإضافية "الجديدة" الفاعلة في تعميق انحطاطه المادي والمعنوي، ومن ثم تعميق الأزمة ورفعها إلى مصاف "المنظومة الديمقراطية" المقترحة للعراق!
فعندما نتأمل ظروف وحالة العراق بعد سقوط الصدامية، فان كل ما فيه يبدو مأساة بمعايير السياسة والاقتصاد والثقافة والأخلاق والدولة. وهي مأساة يمكن النظر إليها، باعتبارها الوجه الآخر لزمن الخراب السابق. غير انه لا ينبغي تحميل الماضي جريرة كل ما يجري الآن، انطلاقا من أن لكل مرحلة مصاعبها ومصائبها، ومن ثم لكل مرحلة رجالها. وبالتالي، لكل مرحلة مهماتها كما أن لكل رجال مسئولياتهم. في حين نقف الآن أمام حالة معبرة عن قدر مزري للنخب السياسية في العراق وعجز تاريخي يلازمها عن تفعيل السياسة بالشكل الذي يجعلها قوة اجتماعية واقتصادية وثقافية قادرة على تذليل حالة البؤس الشامل فيه.
بل يمكننا القول، بان ظروف العراق الحالية بعد سقوط الصدامية تكشف عن إمكانية السير في نفس طريق الابتذال الذي ميز زمنه في مجرى النصف الثاني من القرن العشرين. وهو زمن يكشف عن استمرار حالة الابتذال لفكرة الوطنية والحق والعدالة والنزاهة الاجتماعية وأولية المصالح العامة. بل إننا نرى استفحال متوسع لهذا الانتهاك على خلفية الشعارات والإعلانات والدعاوى التي رافقت تاريخ الأحزاب السياسية التي صعدت إلى سدة الحكم بقوة الغزو الأجنبي والاحتلال. وهي نتيجة تمثل الوجه الآخر لحالة الانحطاط الشامل في العراق، التي جعلت من الاحتلال أسلوبا لبلوغ وتحقيق الديمقراطية!
بعبارة أخرى، إننا نقف أمام حالة من الانحطاط جعلت وما تزال تجعل من المغامرة أسلوب التفكير والممارسة السياسية. ذلك يعني أن النتيجة سوف لن تكون شيئا غير الاستمرار في زمن الخراب والانحطاط. فمن الناحية المجردة، يمكننا القول، بان إدراك حقيقة التاريخ الكلي للعراق الحديث والنتائج التي أدت إليها التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية، كان ينبغي لها أن تصنع في وعي النخب السياسية القدر الضروري، أو الحد الأدنى من تأمل ما يمكن أن تؤدي إليه مغامرة الخروج عن فكرة الدولة الشرعية والوطنية والنظام الديمقراطي والثقافة الحرة. إلا أننا نقف أمام جهل أو تجاهل لتاريخه الحديث. فالتجربة الصدامية قد صدمت كل ما في العراق بشكل جعلته عرضة للتهشم والاندثار السريع كما لو انه كيانا هشا. مع أن العراق اعرق حتى من كل ما فيه! وهي مفارقة تعكس مستوى الخراب والانحطاط الملازم لتقاليد الراديكالية الضيقة كما مثلتها الصدامية بصورة نموذجية! وهي نموذجية قادرة في الواقع على تعليم كل عاقل، بان الخروج عن "الصراط المستقيم" في بناء الدولة لا مخرج له إلا الانزلاق في هاوية الانحطاط والموت. وهو حكم يرتقي إلى ما يمكن دعوته بالبديهية السياسية. غير أن أحداث العراق في مجرى ثلاثة أعوام بعد سقوط الصدامية تبرهن على أن البديهية السياسية ليست مفهومة أو معقولة أو سهله بالطريقة التي تبدو في ميدان الرؤية المنطقية والرياضية. والسر غاية في الجلاء! وهو أن تاريخ الانحطاط لا يشبه زمن السلطة! فزمن السلطة عرضة للتغير والتبدل والاندثار السريع، بينما "مآثر" الانحطاط أكثر رسوخا وتغلغلا في بنية الوعي والعلاقات الاجتماعية والسياسية. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن اغلب القوى السياسية الحالية السائدة في العراق ونخبها الخاصة هي من صنف أزلام السلطة وليس رجال الدولة، من هنا تتضح الأبعاد المركبة لآلية الانحطاط فيها. وهي الحالة التي تعيد إنتاج المأساة العراقية ومفارقاتها المذهلة للعقل والضمير! إذ أننا نقف أمام نخب سياسية هي الوريث غير الشرعي أيضا لزمن الانحطاط! وفي هذا تكمن مفارقة وجودها التاريخي على هرم السلطة.
وقد أشرت في سلسلة المقالات التي كتبتها عن النخب السياسية العراقية قبل وبعد "كتابة" "الدستور الدائم" عن جملة أفكار لعل أهمها بهذا الصدد هي الفكرة القائلة، بان النخب السياسية كان ينبغي لها من الناحية العقلية، أن تسلك في ممارستها العملية سلوكا محكوما أما بمعتقداتها الخاصة وشعاراتها العامة، وأما بإدراكها للنتائج التي يمكن أن يؤدي إليها الخروج على منطق الحق والعدالة واحترام حقوق الإنسان، وأما برؤيتها الإستراتيجية للبدائل القادرة على انتشال العراق من أزمته البنيوية الشاملة، أو أن تجمع بين هذه المكونات الثلاثة بطريقة معقولة. لكننا لا نرى في الواقع سوى المكون الأول، أي سلوكها بما يستجيب لمعتقداتها الخاصة. وهي معتقدات حزبية، أي جزئية. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن الحزبية في العراق هي فكرة نفسية وغريزية أكثر مما هي فكرة عقلية ومنطقية، أي أنها محكومة بالوجدان وليس بالعقل، وبالمصلحة الضيقة وليس العامة، من هنا تتضح معالمها المدمرة. بمعنى أن الحزبية في العراق الحالي ليس بإمكانها الارتقاء إلى مصاف الرؤية العقلانية العامة ( الاجتماعية والوطنية). وهي نتيجة كانت محكومة من الناحية التاريخية بافتقاد فكرة السياسة لمضمونها الاجتماعي والاقتصادي، من هنا استحكام الرؤية الإيديولوجية في مواقف الأحزاب وأحكامها. مما أعطى لها في ظروف الانعدام التام والشامل للديمقراطية السياسية والمجتمع المدني، أي في ظل استحكام التوتاليتارية والدكتاتورية، طابعا ضيقا جعل منها وعاء لنفسية النخبة المغلقة.
وبما أن النخبة في العراق هي كيان هلامي بسبب افتقادها إلى تاريخ ذاتي متراكم في منظومة من القيم والمفاهيم الراسخة والمتنوعة، من هنا سرعة تجاهلها لما يمكن أن يؤدي إليه سلوك الخروج عن منطق الحق والعدالة واحترام حقوق الإنسان، أي عن منطق الدولة الشرعية والنظام الديمقراطي والثقافة الحرة. وهو تجاهل يكشف في الوقت نفسه عن استعدادها الذاتي للتخلي عن فكرة البدائل العقلانية. بمعنى تحويل كل "البرامج والمشاريع الإستراتيجية" إلى حفنة من العبارات التي يمكن التخلي عنها، أي المتاجرة بها مع كل عابر سبيل! وهو أمر جلي حالما يجري تصفيف كلمات وخطابات النخب السياسية الحالية تجاه قضية تشكيل الحكومة. ومن الممكن اختصار كل هذا الصخب الممل والتبرير السمج للمواقف المتباينة والمختلفة والمتناقضة في عبارة واحدة وهي: غريزة التحزب الحيواني! بمعنى إننا لا نسمع غير زئير مزيف وعواء فارغ وفحيح دائم! وهو الأمر الذي يجعل من النخب السياسية في صراعها على حلبة العراق الحالية أشبه ما يكون بجوقة أجنبية من الدرجة الثالثة مهمتها تمثيل كل ما يطلب منها مقابل حفنة من الدولارات المسروقة. بينما يبرهن تاريخ الأمم المتقدمة والحية على أن النخبة السياسية الحقيقية هي التي تعمل بمنطق البدائل وليس بقواعد التأقلم الكلبي. وبدون ذلك تصبح قوى بلا قوة، أي مظهرا مضخما وأبهة فارغة. وهي الحالة التي تمثلها النخب في العراق المعاصر بصورة ترتقي إلى مصاف "النموذجية التامة". بحيث يصبح الاختلاف حول الصغائر مضمون السياسة الوطنية! وبالتالي تحول مضامين الكلمات إلى نقيضها. مما يجعل من أكثر الأمور جلاء موضوعا للجدل!! أما النتيجة فهي دعوة سفير دولة محتلة "لرجال" النخبة السياسية "العراقية" للاجتماع خارج العراق من اجل الاتفاق حول تشكيل الحكومة. ليس ذلك فحسب، بل و"يحبسها" في غرفة لا يسمح لهم بالخروج منها قبل الاتفاق على تشكيلها!! بعبارة أخرى، إننا نقف أمام حالة تظهر مدى الاغتراب الفعلي للنخبة السياسية "العراقية" عن العراق ومستوى فقدانها لأبسط قواعد اللياقة واحترام النفس. وهي حالة يمكن وصفها بالرذيلة السريالية، أي الرذيلة التي يمكن تخيلها فقط، باعتبارها واقعا محتملا في ما وراء الواقع! غير أن النخبة السياسية "العراقية" استطاعت أن تقدم اكتشافا لا يرهق العقل والضمير، بل ويخدش الحدس عن إمكانية جعل المستحيل واقعا. وهي قدرة لا علاقة لها بالخيال العلمي، بقدر ما تعكس ذروة الانحطاط. فالانحطاط قادر على جعل المستحيل أمرا "معقولا" ومقبولا لأنه غير محكوم بقاعدة. أما القاعدة الوحيدة فيه فهي قاعدة الرخوية المستعدة لابتلاع كل شيء وتحويله إلى فقاعات، كما تفعل المستنقعات.
وهي صورة رمزية يمكن رؤية ملامحها الواقعية في ظروف العراق الحالية وسلوك اغلب النخب السياسية فيه. وهو سلوك محكوم من حيث الجوهر بعاملين، الأول وهو أن اغلب الأحزاب السياسية "المؤثرة" حاليا هي قوى الماضي، وثانيا أن اغلبها يعاني من انفصام فعلي فيما يتعلق برؤيتها تجاه المصالح الوطنية العليا. بمعنى أن سلوكها محكوم أما بغريزة "البقاء" الأجوف في السلطة أو استعمال الجاه من اجل اكتساب ثروة الضحايا العراقية أو رأسمال "النجوم الإعلامية" الأكثر زيفا!! وليس مصادفة أن يكون سلوك اغلبها متشابها من حيث تصنيعه "كتل" المصالح الحزبية الضيقة. بمعنى افتقادها للمشروع الوطني الحقيقي العام. في حين أن حقيقة النخبة في زمن الانعطافات الحادة تقوم في كيفية ونوعية تمثلها للمصالح الوطنية العامة. بينما لا نرى في سلوك النخب السياسية الحالية في العراق سوى صورا ونماذج لنفسية المؤقت والعابر والعرقية والقومية الضيقة والطائفية الدينية والسياسية والجهوية. وهو سلوك يشير إلى أن اغلبها لم يتعظ من تاريخ المأساة العراقية، وأنها مازالت تعيش زمن الانحطاط وتعيد إنتاجه مما يجعل منها في نهاية المطاف نخبا خائبة، أو أحزاب الطريق المسدود. وهو شيء واحد!!
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النخبة السياسية في العراق - أزلام وأقزام
- النخبة السياسية العراقية - زيف وتزييف
- فلسفة البديل العراقي
- أزلام السلطة ورجال الدولة 2-2
- أزلام السلطة ورجال الدولة -1-2
- كتاب جديد لميثم الجنابي - العراق ورهان المستقبل
- النخبة السياسية والمأساة العراقية! 2 - 2
- النخبة السياسية والمأساة العراقية! 1 - 2
- حرب أهلية = دولة كردية. وهم أو خرافة؟
- الاستفتاء وآفاق الانتقال من نفسية القطيع إلى ذهنية الاختيار ...
- العقدة العراقية – تاريخ البدائل
- العقدة العراقية – خرافة الانحطاط وأسطورة العظمة
- الشخصية العلوية – وحدة المتناقضات المغرية
- العراق وهوية المستقبل
- الاستفتاء والمحاكمة – الابتذال الديمقراطي لفكرة الحق
- العد العكسي لزواج المتعة بين القيادات الإسلامية الشيعية والق ...
- المأساة والأمل في العراق
- هادي العلوي: المثقف القطباني 11 من 11
- هادي العلوي: وحدة اللقاحية والمشاعية الشرقية 10 من 11
- هادي العلوي: المثقفية والابعاد الروحية والحضارية 9 من 11


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - النخبة السياسية في العراق المعاصر – أحزاب الطريق المسدود