أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - بلّوركِ يرطّبُ عتمةَ إشتهائي














المزيد.....

بلّوركِ يرطّبُ عتمةَ إشتهائي


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5836 - 2018 / 4 / 5 - 20:20
المحور: الادب والفن
    


بلّوركِ يرطّبُ عتمةَ إشتهائي
( تُلبّديني )* خلفَ لوعةِ الأنتظارِ يورّطنا فزعاً نكتمُ هديرَ تدفقِ الينابيع يغطّي بوهيميتي رائحة ُ الأنامل تفركُ سنوات القحط خالصاً لـ حبّكِ تغطّينَ أسرارَ خمرةِ العيون فـ تهوّمُ أطيابُكِ تفوحُ تنفضُ عناقيد هجعتها تتغنّجُ وسادةً تلبط ُ فيها الأحلام رشيقة الشهوة تدقُّ طبولها تغزو جسدي يلتهبُ محموماً تجوزُ تفتحُ ابوابَ الخجل ممطرةً تُغرقينَ سفنَ العودةِ تُحرّضينَ جنوني يتسلّقُ أنفاسَ ربيعكِ متحرراً طليقاً يُزهرُ في باحاتِ صيفي منبهراً تنضجُ الأنغامُ مجدداً فوقَ صقيعِ الأمل تُشعلُ الحطامَ الرماديّ عاصفةً تدخلُ مجالات المحظور أغنيةً ليليّة تدندنُ . وترمينَ خفيةً السنوات الهالكة عنّي تنشّينَ نعيقَ الرصاص المتكوّم على أجنحتي كانَ يتراقصُ طيفكِ متنهداً يسودُ فراغاتِ الغربة يروي ما شوّهتْ رعونة حروب السلاطين أرضكِ فـ تفتحُ المعابرَ أقفالها واهنة تبدأُ رحلتي تبحثُ عن مستقرها ومأواها شلالات شمسكِ عميقاً تنسابُ تُبرىءُ تصدعاتِ العتمةِ ناعمةً خلاّبةً تزيحينَ سرابَ ذاكرتي الشاحبة وتشتلينَ صباحاتكِ التي لا تشيخ . عائمٌ لا أغيبُ تهدهدني سعادةُ الوصول عنْ عنايتكِ المبجّلةِ ريشٌ إكتحلَ بـ سحرِ رموشكِ الرقيقةِ ينبتُ مِنْ جديدٍ يغطّي أمواجَ اضطرابي تتفحصُ الألمَ المزمن في بؤبؤِ الروح تشبكيني الى صدرِ آهاتكِ الطويلة عالياً عاااااااااااااااالياً نسمو لــ نوقفُ الزمن .



تُلبّديني* : تخبّئيني .



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع ٌ على أبوابِ الشمسِ الغاربة
- إمرأتي أنتِ وباقي النساء سراب
- ( أستاهِدْﭺ )* مزنةُ فرحٍ تمشّطُ أحزاني
- - السيكودراما - يعتمد على الواقعية و تصاحبه العلمية المدروسة ...
- ربابتي السومريّة
- وألذّ ُ صباحاتي أنوثتكِ اليانعة ..
- تفاحتانِ مثقلتانِ ب التمنّي
- أولادُ الهور ناياتٌ حزينةٌ
- خاتون*
- ويلاه .. إختصرتْ عمري ب ثلاثةِ أيامِ .. !
- سيدةُ القصائد*
- راقصةُ الهجع*
- يا ( تِنِينَةَ )* الروح .....
- التعبيرية الوحوشية في ديوان -همرات شوارسكوف- للشاعر العراقي ...
- الوردةُ الحمراء ( قصيدة تجريديّة )*
- شجرةُ الليمون أغنيةُ الفرح
- ضفافكِ الليلكيّة ربيعُ دائم
- عادتْ خيولهم تزهو حوافرها
- مَنْ ل تنّوركِ الطينيّ .. ؟!!
- على شبقِ تفاحتيها تستفيقُ ملوكيتي


المزيد.....




- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - بلّوركِ يرطّبُ عتمةَ إشتهائي