أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ( أستاهِدْﭺ )* مزنةُ فرحٍ تمشّطُ أحزاني














المزيد.....

( أستاهِدْﭺ )* مزنةُ فرحٍ تمشّطُ أحزاني


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5819 - 2018 / 3 / 18 - 19:41
المحور: الادب والفن
    


سـ أفرشُ سنوات عمري طريقاً ياخذني اليكِ حشدٌ مِنَ النجومِ ترافقني تطلبُ بريقَ عينيكِ يعمّدها نهرٌ يشهقُ بينَ تلولكِ الغافية يمجّدُ طلائع الفرح تنغّمهُ موسيقى ربيعُ الجسد الزاهرَ على أغصاني المكتهلة أُنضجكِ فـ تستبشرُ يغمرها النور يكنسُ ظلامَ البراعم تُحسِنُ التغريدَ عاصفاً يطردُ الحماقات مِنْ مسرحِ الماضي بينما فراشاتكِ تهجمُ تلقّحُ وجهَ غربتي أسيراً يستنشرُ عطركِ لا حجابَ يستيقظُ بيننا مأواكِ داخلَ حدودِ الاغراء مكتوبة على أستارِ لوحي أنصتُ مبهوراً تًورقُ الحروف حلماً مخمليّ َ الثمار يراودني يملأُ الفراغات يستطلعُ صوتَ هموم الشهوة الأليفة تثمرُ تعمّقُ الكاف مترنّمة بـ الراء الضحوكةِ تشتكي الظمأ يؤلمها حسراتٌ بدّدتْ عنفوان خصوبة القُبلة الطويلةِ الآآآآآآآآآآآه في إغماضةٍ واقفة تحدّقُ بـ شراهةِ التماهي لقاءاتنا سياحة ُ دلالٍ لا نرى عالمها إلاّ نوراً يسطو يهربُ أمامهُ سواد الفراق قائمٌ نعيمهُ مغفرة تُشبعُ الروحَ خمرة قطعانها تعزفُ سرَّ السرور توقظُ التجلّي لنْ يشيخ الجمال وقدْ كلّلَ مفرقَ أيامكِ الآتية ذهبُ قصائدي المتغنّجة فـ لغةُ الأنامل أصدق إذا إلتقى البحران وتاهتْ مراكبنا تخفقُ راياتها في البراري وفي المواجع تتفتّحُ الأحلام .


أستاهِدْﭺ * : مفردة شعبيّة تعني فيما تعني أتذكّرُ أو أتوقّعُ يتداولها اهل الجنوب في العراق .



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - السيكودراما - يعتمد على الواقعية و تصاحبه العلمية المدروسة ...
- ربابتي السومريّة
- وألذّ ُ صباحاتي أنوثتكِ اليانعة ..
- تفاحتانِ مثقلتانِ ب التمنّي
- أولادُ الهور ناياتٌ حزينةٌ
- خاتون*
- ويلاه .. إختصرتْ عمري ب ثلاثةِ أيامِ .. !
- سيدةُ القصائد*
- راقصةُ الهجع*
- يا ( تِنِينَةَ )* الروح .....
- التعبيرية الوحوشية في ديوان -همرات شوارسكوف- للشاعر العراقي ...
- الوردةُ الحمراء ( قصيدة تجريديّة )*
- شجرةُ الليمون أغنيةُ الفرح
- ضفافكِ الليلكيّة ربيعُ دائم
- عادتْ خيولهم تزهو حوافرها
- مَنْ ل تنّوركِ الطينيّ .. ؟!!
- على شبقِ تفاحتيها تستفيقُ ملوكيتي
- سيدةُ الحلم
- حنينٌ بلونِ الدموع
- الأشواقُ تتضاعفُ في زنازينِ فردوسها


المزيد.....




- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ( أستاهِدْﭺ )* مزنةُ فرحٍ تمشّطُ أحزاني