أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي الحمداني - الصوت الإنتخابي














المزيد.....

الصوت الإنتخابي


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 3 / 31 - 22:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الصوت الانتخابي محل اهتمام الجميع وفي مقدمتهم المرجعية الدينية التي حثت المواطنين على عدم بيع أصواتهم لما لذلك من أثر سلبي على العملية الديمقراطية في العراق من جهة،ومن جهة ثانية تمثل حالة فساد تؤدي إلى فساد مستمر.وهو أيضا محل اهتمام القوى السياسية ومرشحيها الذين يرغبون بالحصول على ألأصوات التي تؤهلهم لشغل مقاعدهم في البرلمان القادم.وما يشغل الكثير من المرشحين وكتلهم كيفية الحصول على صوت الناخب العراقي وهذا التفكير ناجم عن ضعف الخدمات المقدمة للناس من قبل القوى السياسية بما يجعل حبل الود مقطوع مع ناخبيهم.
رئيس الوزراء أكد على هذا الجانب في المؤتمر الصحفي الأسبوعي حيث دعا المواطنين لعدم بيع أصواتهم لبعض المرشحين،لفت إلى عدم السماح بأن يكون العراق ساحة لحرب بالوكالة.وهذا ما يعني إن الأجندات الخارجية تلعب دورا في شراء الأصوات لهذا المرشح أو ذاك وبالتالي فإننا كمواطنين يجب أن نكون أكثر حرصا على صوتنا الانتخابي الذي يحدد مستقبل العراق وشعبه وأجياله القادمة.
في الجانب المقابل نجد هنالك من يروج لفكرة المقاطعة للانتخابات وهو ما يعكس رغبة هؤلاء بإبقاء الوضع على ما هو عليه لدورة كاملة،وعندما نتمعن في دعوات المقاطعة نجد إنها تأتي من جهتين الأولى غير مؤمنة بالعملية الديمقراطية بالبلد وظلت تطلق هذه الدعوة مع كل انتخابات وتشكك بنتائجها مسبقا وتختلق سيناريوهات كثيرة من أجل ذلك،والطرف الثاني يمثل الفساد الذي لا يريد التغيير نحو الأفضل ويبذل قصارى جهوده من أجل البقاء في السلطة مهما كلف الأمر سواء بدعوات المقاطعة التي تؤمن بقاءه أو عبر شراء الأصوات التي هي الأخرى تحقق له رغبته ومطامعه.
من هنا نجد إن المشاركة بقوة في الانتخابات والاحتفاظ بالحرية المطلقة لاختيار المرشح وفق ضوابط محددة يعرفها الجميع وفي مقدمتها النزاهة والإخلاص وحب الوطن،هذه المشاركة من شأنها أن تقطع الطريق أمام الفاسدين من أن يجدوا لهم مكانا في السلطتين التشريعية والتنفيذية القادمة وإن شعبنا يمتلك من الوعي ما يؤهله لإدراك ذلك والقيام بواجبه الانتخابي بالشكل السليم والصحيح بعيدا عن حاملي الأجندات الضالة.
أما دور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عليها أن تضع ضوابط صارمة في الانتخابات خاصة وإن عملية التصويت ألكترونية تحتاج إلى بصمة الناخب وصورته وبالتالي هذه الأجراءات من شأنها أن تحد بنسبة عالية جدا من عمليات شراء الأصوات او التلاعب بها، وتبقى مهمة المفوضية التي ينتظرها الشعب العراقي سرعة إعلان النتائج خاصة وإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة داعم كبير للعراق في عملية الانتخابات لأن تأخير إعلان النتائج كما حصل في الدورات السابقة يجعل الجميع يشكك في هذا التأخير واعتقد إن ما متوفر حاليا من أجهزة ألكترونية يسمح بتقليل الفارق الزمني بنسبة كبيرة جدا وهو ما يطمح اليه المواطن .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحكمة الإتحادية واستفتاء كردستان
- البرزاني هل أختار النهاية؟
- اتفاق حزب الله
- صحوة سعودية أم ماذا؟
- الهروب من المجلس الأعلى
- إمتحانات إنتقامية
- الموصل بين الإحتلال والتحرير
- العراق والسعودية وإيران
- ارهاب الكتروني
- جريمة حرق الصور
- هل نحن حلفاء لأمريكا؟
- المصالحة التأريخية بين المواطن والسياسي
- اسئلة المشاية وأجوبة كربلاء
- مسعود بارزاني ..تصفير المشاكل
- وظيفة المدرسة العراقية
- كردستان بين الإستقلال والمساومة
- لعبة الإستجوابات
- قانون حظر البعث
- انتخابات مبكرة
- خنادق مسعود والدولة الكردية


المزيد.....




- حروب العالم تدفع شركات الأسلحة لتحقيق أرباح قياسية: 632 مليا ...
- -ساعة الموت-.. تطبيق هاتفي مدعوم بالذكاء الاصطناعي -يطلعك عل ...
- التقارب مع إيران.. هل -تحول- موقف ولي العهد السعودي؟
- بهدف -محدد-.. إسرائيل تتابع ما يجري في سوريا عن كثب
- طلبة من العراق يطورون منظومة لشحن السيارات الكهربائية
- العالم العربي يتغير إلى درجة يصعب التعرف عليه - الغارديان
- في بيان مشترك.. واشنطن وباريس ولندن وبرلين يدعون إلى -خفض ال ...
- اليونان تنفي نقل أنظمة الدفاع الجوي -إس-300- أو -باتريوت- إل ...
- -الشاباك- يكشف طرقا تستخدمها إيران للتجسس الإلكتروني على شخص ...
- الجيش العراقي يحرك قطعات مدرعة لتأمين حدوده مع سوريا والأردن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي الحمداني - الصوت الإنتخابي