أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - الموصل بين الإحتلال والتحرير














المزيد.....

الموصل بين الإحتلال والتحرير


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 5570 - 2017 / 7 / 3 - 16:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموصل قصة إحتلال وقصة تحرير، ومابينهما من فترة كانت حافلة بالمأساة لملايين الموصليين الذين عليهم أن يستوعبوا الدروس،معركة تحرير الموصل بأبعادها الكبيرة وما تحقق من نصر مبين وطرد تنظيم داعش وأبعاده خارج الحدود،هذه المعركة حملت الكثير من الرسائل المهمة والتي يجب أن تفهم بالشكل الصحيح والسليم.وأن تكون دروس معركة الموصل منذ يوم إحتلالها حتى لحظة تحريرها شريط يتم تداوله ومناقشته بهدوء والخروج بنتائج تجعل أبناء هذه المحافظة وغيرها من المدن التي كانت ضحية الإرهاب الأعمى أن تستلهم الدروس وتعيد قراءة الأحداث بشكل علمي وواقعي بعيدا عن الشعارات التي ظلت مرفوعة في منصات لم ينتج عنها سوى الخراب والدمار والتشتت.
أول هذه الرسائل إن الفكر المتطرف يجب أن ينتهي ولا رجعة له وإن يؤمن الجميع بأن العراق وطنهم ويؤسسوا للتعايش السلمي بعيدا عن العنف الذي كان السمة البارزة في السنوات الماضية،هذا العنف المغذى من الخارج والذي يستهدف تدمير المجتمع العراقي.
والرسالة الثانية إن الثمن الذي دفعه أبناء الموصل في محنة التهجير والعيش في مخيمات النازحين وتهديم بيوتهم والبنى التحتية لمدينتهم يجعلهم يراجعون الكثير من المسائل المهمة وأبرزها بالتأكيد عدم الأنقياد وراء سياسي الصدفة المدعومين من دول إقليمية كانوا السبب الرئيسي لصناعة داعش ومن ثم إحتلال المدينة وأن يختاروا في الإنتخابات القادمة سواء لمجالس المحافظات أو البرلمان من يمثلهم تمثيلا حقيقيا ومن غير المرتبطين بأجندات إقليمية وليتأملوا قول( المجرب لا يجرب)خاصة وإن في محنتهم لمدة ثلاث سنوات لم يجدوا من أنتخبوهم بينهم أو في مخيماتهم بل حتى لم يكونوا في الصفوف الخلفية للقطعات التي حررت الموصل، بل الكثير من هؤلاء (المسؤولين) كان يتمنوا أن لا تتحرر الموصل طالما إن تحريرها قد يزيله من خارطة المشهد السياسي بصورة كبيرة جدا.
الرسالة الثالثة وهي ألأهم إن دماء أبناء الوسط والجنوب عبدت طريق التحرير وهذه ليست منة منهم بقدر ما إنها واجب وطني تمليه عليهم هويتهم العراقية الحقيقية هذه الهوية التي ظلت محافظة على القواسم المشتركة بين أبناء الشعب الواحد وإن حاول البعض تقسيمه لمسميات عديدة. وهذه الرسالة بحد ذاتها قادرة على تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة التي ظل البعض يرددها من أجل إبقاء(النفس الطائفي)هو المهيمن في الخطابات العلنية منها والسرية.
وسؤال الشارع العراقي الان هل يستلهم أبناء الموصل درس احتلال داعش ودرس التحرير وما بينهما ثلاث سنوات عسيرة عليهم ؟أجد أن واجب أبناء الوسط والجنوب هو تحرير الموصل من أجل عودة أبناء الموصل النازحين لديارهم اما مسألة هل يستوعبون الدرس وتتغير أفكارهم هذه مسألة لا يمكن أن تحصل بعمل عسكري بل تحتاج لإرادة أولا وواقعية ثانيا ونحن لا نريد أن يطلقوا اسم حي الشهيد عبد الزهرة على إحدى الأحياء المحررة في الموصل والتي سأل فيها دم الف عبد الزهرة وعبد الأمير..نحن لا نريد هذا بل كل ما نريده أن لا يسمحوا لأي كان ان يعيدهم إلى مخيمات النازحين مرة ثانية والمؤمن لا يلدغ من منصات التظاهرات مرتين .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والسعودية وإيران
- ارهاب الكتروني
- جريمة حرق الصور
- هل نحن حلفاء لأمريكا؟
- المصالحة التأريخية بين المواطن والسياسي
- اسئلة المشاية وأجوبة كربلاء
- مسعود بارزاني ..تصفير المشاكل
- وظيفة المدرسة العراقية
- كردستان بين الإستقلال والمساومة
- لعبة الإستجوابات
- قانون حظر البعث
- انتخابات مبكرة
- خنادق مسعود والدولة الكردية
- فسادهم وفسادنا
- العراق ..حروب ومصالح
- أوهام القوة السعودية
- اعدام الشيخ النمر السياسي
- طهران والرياض الحوار الغائب
- تحرير الأنبار
- المدارس المزدوجة


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - الموصل بين الإحتلال والتحرير