أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - المحكمة الإتحادية واستفتاء كردستان














المزيد.....

المحكمة الإتحادية واستفتاء كردستان


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 5690 - 2017 / 11 / 6 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في جلستها يوم 6/ 11/2017، قراراً بتفسير المادة (1) من الدستور،خلصت فيه إلى أن هذه المادة والمواد الدستورية الأخرى ذات العلاقة أكدت على وحدة العراق،وألزمت المادة (109) من الدستور السلطات الاتحادية كافة بالمحافظة على هذه الوحدة.
وذهبت المحكمة الاتحادية العليا في قرارها إلى عدم وجود نص في الدستور يجيز انفصال أي من مكوناته المنصوص عليها في المادة (116) من الدستور في ظل أحكامه النافذة.
وسبق للمحكمة أصدرت قبيل الاستفتاء بأيام "امراً ولائياً" يقضي بإيقاف التصويت. لكنها لم تبت وقتئذ بدستورية الاستفتاء من عدمه ، ولم تلتزم به حكومة إقليم كردستان وأعتبرت هذا الأمر الولائي لا يخصها وبالتالي مضت في عملية الإستفتاء.
ربما نجد من يقول في الأقليم إن قرار المحكمة غير ملزم لهم ولا يمكن إلغاء الإستفتاء رغم إن الأقليم أتخذ قرار تجميده وهو لا يكفي لبداية اي حوار بين أربيل أو بغداد ما لم يكن هنالك إلغاء للإستفتاء وما قد يترتب عليه خاصة إذا ما تم استخدامه كورقة في الحوارات القادمة.
وبالتالي فإن قرار المحكمة الإتحادية يعتبر إستفتاء كردستان باطلا من جهة،ومن جهة ثانية مخرجا للقيادات الكردية للخروج من هذه الأزمة خاصة وإن حكومة الإقليم أكدت دائما التزامها بالدستور العراقي وهذا الإلتزام جاء بعد 16 تشرين الأول وما ترتب عليه من تجريد الأقليم من موارده وإنتزاع الأراضي التي سيطر عليها في السنوات الماضية. الحكومة الإتحادية من جهتها ملتزمة بالدستور ووحدة العراق من الشمال إلى الجنوب وهي أيضا فرضت سيطرتها على الموارد والمنافذ والمطارات ونجحت في هذه المهمة بنسبة عالية جدا وتمكنت من تحقيق هذا ليس بالقوة العسكرية بقدر ما إنها إستخدمت قوة القانون مدعومة بالقوة العسكرية التي فرضها الواقع بشكل كبير جدا.
تبدو الأمور في كردستان لازالت مرتبكة فهنالك من يستعجل الحوار مع بغداد في ظل ألأزمة ألإقتصادية الخانقة في الأقليم ، وهنالك من يحاول كسب الوقت وتجاوز ما يمكن تجاوزه والعبور للحوار بخسائر أقل مما هي الآن ، وفي كل ألأحوال يعاني المواطن الكردي من تدني المستوى المعاشي أولا، ومخاوف حرب أهلية بين ألأحزاب من جهة ثانية ،ومن جهة ثالثة هواجس عودة نظام الإدارتين وهو أمر وارد جدا تسعى السليمانية إليه بقوة لكي تتجاوز مشاكلها مع أربيل .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرزاني هل أختار النهاية؟
- اتفاق حزب الله
- صحوة سعودية أم ماذا؟
- الهروب من المجلس الأعلى
- إمتحانات إنتقامية
- الموصل بين الإحتلال والتحرير
- العراق والسعودية وإيران
- ارهاب الكتروني
- جريمة حرق الصور
- هل نحن حلفاء لأمريكا؟
- المصالحة التأريخية بين المواطن والسياسي
- اسئلة المشاية وأجوبة كربلاء
- مسعود بارزاني ..تصفير المشاكل
- وظيفة المدرسة العراقية
- كردستان بين الإستقلال والمساومة
- لعبة الإستجوابات
- قانون حظر البعث
- انتخابات مبكرة
- خنادق مسعود والدولة الكردية
- فسادهم وفسادنا


المزيد.....




- على متن طائرة عسكرية فرنسية.. رئيس مدغشقر يفر من البلاد بعد ...
- هكذا يتفوق -ستارشيب- على أكبر الصواريخ على الإطلاق
- مسؤولة دولية: وقف إطلاق النار جلب الأمل لسكان غزة والمهمة لي ...
- عودة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مع دخول ر ...
- تقرير: جاريد كوشنر صانع اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط
- جدل طائفي في لبنان بسبب شركة مياه معدنية.. ما القصة؟
- الحكومة الفرنسية الجديدة تعقد أول اجتماع لها في ظل تهديد حجب ...
- تساؤلات عن مستقبل غزة وترامب يقول إنه سيقرر ما يراه -صائبا- ...
- العالم يصل إلى نقطة تحول مناخية جديدة يصعب تداركها.. الشعاب ...
- السيسي يرحب بترامب بعد تصريح له ولوزير خارجيته فور وصولهم إل ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - المحكمة الإتحادية واستفتاء كردستان