حسن اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 5736 - 2017 / 12 / 23 - 19:02
المحور:
الادب والفن
الناصرية
حسن اسماعيل
الإهداء/ إلى م.ن
ماذا أقول؟
وأنا أقرأ ملامحكِ القروية
حيثُ لاتفهمين كلامي.
أيتها السادرة في التكاثر
يا منفوخة بالفلاحين
يا أكبر قريةٍ بالعالم!
في صباحاتي الحزينة
في مقاهيكِ البائسة
يحتشد المقاولون المعدان
وعرفاء الجيش المنحل
وتعلوا أصواتهم على صوت التلفاز
فتحرمني سماع نشرة الأخبار
بين فراتك الناشف
والعمائم المعولمة
هاهي قطعانكِ هائمةٌ بذئابها الجميلة
ماذا سأصنعُ منكِ
إليك.. ألقي بصقتي ومخاطي!
2011
#حسن_اسماعيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟