الحرية للشاعر أبراهيم البهرزي !

حسن اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 5021 - 2015 / 12 / 22 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من لايعرف ابراهيم البهرزي , الأنسان و المناضل الصادق والشاعر الشفاف الذي لن ننسى قصائده السبعينية في ( طريق الشعب ) أثناء مراسيم دفن " الجبهة الوطنية " الزائفة والشروع بتصفية الشيوعيين .
يتعرض هذا الشاعر اليوم للظلم والعدوان ويحكم بالسجن لمدة عام من قبل محكمة فاقدة للنزاهة جراء مواقفه المدبئية , الوطنية والأنسانية ,فقد تصدى للمحاصصة الطائفية – وهذا موقف كل عراقي حر – ودافع عن اهل بهرز ومحافظة ديالى – حيث يقيم – في مواجهة قوى الشر بشقيها الأرهابي والميليشياوي .
أن اتحاد الادباء العراقيين بما يمتلك من تاريخ ناصع اذ شارك في تأسيسه نخبة من رموز الثقافة العراقية والعربية وكان الجواهري شاعر العرب أول رئيساً له ومظفر النواب أصغر الأعضاء المؤسسين عمراً . هذا الاتحاد مطالب اليوم بوقفة تنتصر لهذا الشاعر المناضل ان كان عضواً فيه أو لم يكن .
لا نعتقد أن من حق القائمين اليوم على عمل اتحاد الادباء العراقيين اعفاء أنفسهم من المسؤولية الأخلاقية والوطنية لتحرير ابراهيم البهرزي من ربقة خصوم متنفذين لاذمة لهم ولاضمير في ظل نظام اللادولة الذي يتخبط فيه العراق .
أخيراً ,أن يتهم ابراهيم البهرزي بألارهاب كما "همس " بذلك أحد اعضاء الهيئة الأدارية للأتحاد كونه ذهب بنفسه واستفسر عن الامر من المحكمة التي أصدرت حكمها فتلك والله مزحة ثقيلة .. وثقيلة جداً جداً !

#حسن_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل