أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - الامن الوطني رَّحِمُ الاجهزة الامنية الطاهر














المزيد.....

الامن الوطني رَّحِمُ الاجهزة الامنية الطاهر


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 16:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الامن الوطني رَّحِمُ الاجهزة الامنية الطاهر
الامن مفردة تبعث على الاطمئنان وتدفع الخوف عن الانسان, ورجل الامن ذاك الذي يعمل جاهداً على ان يجعل الناس في مأمن من المخاطر, واما الوطني من يعمل على نصرة الوطن ويحرص على استقلال البلاد ويحمل صفة الوطنية.
الامن الوطني يعني استخدام الوسائل المتاحة في المؤسسة الامنية لتوفير الحماية للمواطنين والافراد المتواجدين على ارض الدولة, ويعتمد على ابعاد لتحقيق مفهوم الامن الشامل؛ البعد العسكري (يتركز على دور قوات الجيش والشرطة), البعد السياسي (يحافظ على سيادة الدولة من التدخلات الخارجية), البعد الاقتصادي (يرصد الازمات الاقتصادية حال حدوثها ويعمل على استيعابها), البعد الايديولوجي (يسهم في تعزيز انتماء المواطنين لوطنهم, ويعمل على الحد من الجرائم المجتمعية).
عانى المواطن العراقي طيلة فترة حكم الانظمة الدكتاتورية السابقة من القمع والاعتقال وشتى انواع التعذيب والترهيب والابتزاز, وزج كثير منهم بالزنزانات والطوابير الظلماء في سجون الانظمة الحاكمة, وكان دور جهاز الامن كبيراً آنذاك في الايغال بالقسوة على المواطنين الابرياء, نتيجة اختيار الانظمة الحاكمة لأشخاص عديمي الرحمة في التحقيق ومحاولة انتزاع الاعترافات بالقوة من الابرياء باستخدام اساليب تعذيب محرمة دولياً.
لماذا يعتبر الامن الوطني الرَّحِم الطاهر؟ .. شهدت الاجهزة الامنية ومنها جهاز الامن الوطني حقبة جديدة بعد سقوط الصنم والاعلان عن اقامة دولة ديمقراطية تعمل بالدستور وتؤمن بحرية التعبير كحق من حقوق المواطنين, الاختيار السليم لعناصر جهاز الامن الوطني من رحم المعاناة التي تسببت بها الانظمة الدكتاتورية السالفة, ساهم في تتويج مفردة الامن بالتضحية والشجاعة والانسانية, فأولئك الرجال هم وابائهم واخوتهم من قارع النظام البائد وسطروا اروع ملاحم البطولة لتلوح في الافق بشائر النصر الكبير.
ابناء ذي قار كان لهم حصة الاسد في مقارعة النظام البائد, وعرين الاسود في الزورة خير شاهد على تلك التضحيات, وجدران الطوابير الظلماء لازالت تحمل خطوط المعاناة ترسم وتدون وتوثق تلك اللحظات المؤلمة التي تحبس الانفاس بانتظار الفرج او اطلاق الجلاد لرصاصة الرحمة التي تنهي آلام التعذيب, تلك الاجساد شقت الجدران بصبرها لتغرس في الارحام فحولاً رافضين لكل الاساليب التعسفية, وهم يعلنون عن نذر دمائهم وراحتهم من اجل حماية الوطن والمواطن.
رجال مديرية الامن الوطني في ذي قار يتلمسون الجراح في جسد المواطن الذي قاري يستشعرون مكامن الخوف من ارضية الامن الهشة نتيجة استفحال الارهاب الاعمى الذي ما انفك يرتكب الجرائم البشعة التي تعيد صورة تلك القسوة التي يتحلى بها غلاظ الجلادين في الانظمة القمعية السابقة, لذا يعتبرون انفسهم ملائكة الرحمة في تطبيب تلك الجراحات واعادة الاستقرار وارسال الرسائل للمواطنين بأن هناك من يسهر ويعمل بجهود كبيرة على توفير الامن لهم.
تكرار نجاح الخطط الامنية دليل العمل الكبير والجهود الحثيثة والحس الامني الواضح لدى الاجهزة الامنية وفي مقدمتها جهاز الامن الوطني في ذي قار الذي اثبت الرجال فيه قدرتهم على التعامل بحكمة مع المواقف الامنية والعمل المشترك من اجل انجاح الخطط الامنية.
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محافظ ذي قار .. الطائر الذهبي
- النصراوي .. الاعلى دون المجلس
- الطائر الأكدي مشروع لقيادي ناجح
- الارجوز والمسرح السعودي
- مراهقات من الزمن الصعب
- احببت محمداً قبل ان يكون نبياً
- الحرب والمسؤولية الوطنية
- ماذا بعد البكاء؟
- ازدواجية الشخصية الاعتبارية او المعنوية
- المفاهيم الاخلاقية في زمن الانزلاقية
- اهوارنا .. آثارنا التاريخ ومستقبل الاجيال
- مستقبل الموظف العراقي
- أعظم الجهاد ..
- الذهب الاثيري
- داعش .. صنعَ في الغرب
- مسار البطولة والتضحية
- التبعية والفئوية
- واقع حال عراقي ..
- جبن شوي
- الاجتماع الاول للجان المكلفة لاستحداث شارع ثقافي على غرار ال ...


المزيد.....




- ساندرز لـCNN: محاسبة الحكومة الإسرائيلية على أفعالها في غزة ...
- الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى أفغانستان
- استهداف 3 مواقع عسكرية ومبنى يستخدمه الجنود-.. -حزب الله- ين ...
- سموتريتش مخاطبا نتنياهو: -إلغاء العملية في رفح وقبول الصفقة ...
- تقرير: 30 جنديا إسرائيليا يرفضون الاستعداد لعملية اجتياح رفح ...
- البيت الأبيض: بايدن يجدد لنتنياهو موقفه من عملية رفح
- عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يثير تفاعلا كبيرا..كيف هنأها و ...
- شولتس.. وجوب الابتعاد عن مواجهة مع روسيا
- مقترحات فرنسية لوقف التصعيد جنوب لبنان
- الأسد: تعزيز العمل العربي المشترك ضروري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - الامن الوطني رَّحِمُ الاجهزة الامنية الطاهر