أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - غزل سياسي (10) أوراق البوكر المحترقة في الشرق الأوسط














المزيد.....

غزل سياسي (10) أوراق البوكر المحترقة في الشرق الأوسط


صادق القيم
(Sadiq Alqiam)


الحوار المتمدن-العدد: 5684 - 2017 / 10 / 31 - 03:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غزل سياسي (10)
أوراق البوكر المحترقة في الشرق الأوسط
صادق القيم
لعبة عالمية تتكون من عدد من اللاعبين غير محدد، توزع بينهم أوراق اللعبة لكل لاعب خمسة أوراق، وعند نهاية اللعبة يكون رابحا من يحصل على اكبر عدد من الاوراق المتشابهة، ومن تكون جميع اوراقه الخمس متشابهة، يكون اللاعب الافضل ويربح كل أوراق اللعب، هناك قواعد لكن لايكون اللاعب ماهرا بدون حيلة مبتكره تكون وسيلته للفوز.

هكذا كان حال الشرق الأوسط لكن لم يكن لاعبا بل كان صالة اللعبة، واللاعبين هم من حكم تلك الصاله، وكل لاعب فيها كان يستخدم أوراقه وحيله كي يفوز ويربح ما فيها من اموال، ويبسط ذراعية لجمع ما طرح على احد طاولاتة من رهانات، الى ان وصل الحال في اللعبة الى جعل الحيله قاعدة العبة الجديدة لكن بدون قانون رسمي.

أهم القوانين في هذه اللعبة السرية التامة، اذا ما كشفت أوراق أحد اللاعبين أصبحت محترقة، ويجب التخلص منها، السبب أذا ما بقيت لدية تصبح خسارته اكيدة، لكن هناك أحد اللاعبين جعل من كشف بعض الأوراق حيله للنجاح، حيث كان يكشف الأوراق التي أصبحت غير مفيدة، وليست ضمن خطط فوزه كي يشتت تفكير اللاعب الاخر.

قد لايسعنا ذكر كل مباريات البوكر ولا أسماء اللاعبين في صالة الشرق الاوسط، لكن نستطيع الحديث عن أحد الطاولات المهمة وفي فترة زمنيه محدده، وسنختار طاولة كان أسمها العراق والزمن من "2003-2017".

العراق طاولة بائسة عليها ورقة واحدة فقط، وباتت الطاولة مهجوره مع أنها كانت من الطاولات التي يجد اللاعبون حظا كبير في اللعب عليها، يوما من الأيام فكر أحد الاعبين بحرق تلك الورقة بولاعة السكائر، وأستبدلها بأوراق لعبة كاملة لتكون طاولتة الخاصة، لكن ما أن فتح الطاولة حتى أنخرط أفضل اللاعبين للتباري عليها.

قسمت أوراق اللعبة حسب القانون لكل لاعب خمسة أوراق، واستخدم كل لاعب أوراقة حسب طريقته بالعب، منهم من أستسلم بسرعة وأعلن خسارته وبقي الاخرون يناورون، والبعض لعب باسلوب لم يجده ناجحا فغير اسلوبه ولعب من جديد.

الطاولة الملعونة كانت ولا تزال تجذب اللاعبين لما تحملة من أسرار وعجائب، لكن رغم كل ما تملكه تلك الطاولة من فرص ربح كبيره، لم يربح منها احد وكل من قامر عليها ورمى اوراقة خرج منها خاسرا، وبقي امرها محير، الكل يسيل لعابه عليها ويهم باللعب لكن يعتبر من خسارة من سبقوه.

حكومة العراق وشعبة يعرفون أن بلادهم ساحة يلعب بها الكبار ويطمعون لسلب خيراته، وكثيرا ما نشر في الصحف ووسائل الأعلام ان مخابرات دول عالميه تعمل داخل العراق واصبحت البلاد ساحة لتصفية الحسابات والتنافس كان ولازال مستمر لبسط النفوذ داخل هذا البلد.

التدخلات الخارجية في القرار السياسي مازالت قائمة وبشكل علني، وأخرها جاء في صحيفة الشرق الأوسط على لسان الجبير، يتحدث عن دعم السعودية لقائمتين أنتخابيتين الأولى لسليم الجبوري، والثانيه لأياد علاوي ومقتدى الصدر، ورغم خسارتها السعودية ما زالت ترمي أوراقها على نفس الطاوله، متأملة الربح وباقي اللاعبين على نفس النهج.



#صادق_القيم (هاشتاغ)       Sadiq_Alqiam#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزل سياسي (9) اليكتي والبارتي خلافات الماضي بتاريخ الحاضر
- غزل سياسي (8) ‎العراق يعطي دروسا للمجتمع الدولي حول تطبيق ال ...
- غزل سياسي (7) ترامب الخطأ الأمريكي الأكبر على سياستها الخارج ...
- العراق مغيب عن مشهد أثبات الوجود
- غزل سياسي (6) برنار هنري ليفي هنري كاسنجر الجديد
- غزل سياسي (5) حلم الاكراد ورقة تستخدم ضد الحكومات
- غزل سياسي (4) العبادي والبرزاني صراع التأثير على المجتمع الد ...
- غزل سياسي (3) أغلاق الحدود مع كردستان من قبل العراق ودول جوا ...
- غزل سياسي (2) أستفتاء كردستان والدعم ألاسرائيلي اليتيم
- غزل سياسي (1) ردود أفعال سياسية ضد الموقف الشعبي والحكومي
- هل يتحول الثالوث المدمر للعراق الى مصدر قوته..؟
- هل أكره الحكيم على الخروج من المجلس الأعلى..؟
- استفتاء كردستان مسمار في نعش العراق الواحد
- مؤتمر السنة بين الشك واليقين
- الثقافة السياسية للشخصية العراقية البسيطة
- التسويات حسب وجهة نظر كتلة الاصلاح البرلمانية
- بيان باقر جبر وزير لو -ست البيت-
- بعض أحزاب الجناح العسكري سرطان في قلب الحكومات
- يبقى الحسين منارا يستضاء به
- هل يصبح العراق محور المعسكر الشرقي الجديد


المزيد.....




- -ستعيشان حبًا عظيمًا-..بريطاني وأمريكية يجمعهما القدر على طا ...
- روسيا تعلن السيطرة على قريتين في دونيتسك.. وزخم الوساطة يترا ...
- نهاية الحرائق المدمرة في إسبانيا -أصبحت وشيكة-
- معاريف: نتنياهو مُصر على المضي في العملية العسكرية
- تأجيل الانتخابات البرلمانية في 3 محافظات سورية
- وزير الخارجية النرويجي: الوضع بغزة كارثة من صنع الإنسان
- ناج من الهولوكوست: وسائل الإعلام الغربية شريكة في إبادة غزة ...
- -تأثير أحمر الشفاه-.. لماذا لا نتخلى عن الرفاهية رغم ضيق الح ...
- شريكة جيفري إبستين عن ترامب: لم أر أي شيء غير لائق منه.. وكا ...
- كارثة جوية كادت تقع.. كاميرا توثّق انكسار جناح طائرة دلتا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - غزل سياسي (10) أوراق البوكر المحترقة في الشرق الأوسط