أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - غزل سياسي (1) ردود أفعال سياسية ضد الموقف الشعبي والحكومي














المزيد.....

غزل سياسي (1) ردود أفعال سياسية ضد الموقف الشعبي والحكومي


صادق القيم
(Sadiq Alqiam)


الحوار المتمدن-العدد: 5631 - 2017 / 9 / 5 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أيام معدودات عقد حزب الله والحكومة السورية أتفاقا مع تنظيم داعش، يقتضي بنقل عناصر التنظيم من القلمون الى البوكمال على الحدود العراقية، التي تحد مدينة القائم الواقعة تحت سيطرة التنظيم، والتي أثارت ردود أفعال سلبية شعبية وسياسية.

غزلنا السياسي يتحدث عن ردود أفعال مغايرة للموقف الشعبي والحكومي، المتمثل بالرفض من قبل الفئات الشعبية و رئيس الوزراء، وأعتباره يعرض العراق لخطر كبير، ودفع إلارهاب بأتجاه القائم، ورأي الطرف ألاخر الذي أعتبره محاولة لتعظيم المسألة لا أكثر.

أستبسلت بعض الشخصيات بالردود والتعليقات، من خلال لقاءات تلفزيونية وخطب صلاة الجمعة وغيرها، بالدفاع عن موقف حزب الله اللبناني، معتبرة أن ما حصل هو تهويل للموقف لا أكثر ومحاولة لتسقيط شخص السيد حسن، خصوصا بعد التوضيح الذي أصدره من خلال بيان تلاه نصرالله للشعب العراقي، والذي كان يمثله شخصيا.

نصرالله ذكر في بيانه أن العدد لا يتجاوز "310" مقاتل مع عوائلهم، لكن الصور التي نشرت كانت أكثر من ثلاثين حافلة، وهذا ما أثار حفيظة الشعب العراقي حيث أن البيان لم يكن شافيا ومجيبا عن استفهامات العراقيين، كما نشرت أخبار عن أن حزب الله هو من أبرم هذه إلاتفاقية بدون علم الجانب ألايراني، ونشر محللون أن هذا الخبر كان لابعاد الشبهات عن الجمهورية الاسلامية، خصوصا بعد أرتفاع وتيرة الرفض بين أوساط شعبية، وبعض التصريحات من السياسين.


ظهرت في وسائل الاعلام مواقف مدافعة عن حزب الله، وعن موقفهم من شخصيات تعد سياسية ودينة، نذكر منهم رئيس الوزراء السابق المالكي، والشيخ الصغير والسيد ياسين الموسوي، حيث أثارت بعض التصريحات الشارع العراقي وساهمت بتأجيجه.

ذكر المالكي أن معركة تلعفر والعياضية تمت بدون قتال، من خلال تمرير صفقة سياسية مشبها الحالة بما حصل بين داعش وحزب الله، وذكرالشيخ الصغير أن ما يدور في وسائل الاعلام هو تعظيم للموقف للنيل من حزب الله، وذكر الموسوي هكذا يرد الجميل لمن قاتل معنا جنب الى جنب وساهم في تحرير العراق.

الوطنية أن يعني لك الوطن كل شيء، وأن يكون من أول أولوياتك، وأن ترفض كل خطر مهما كان حجمه صغيرا أو كبيرا ومن أي جهة كانت، لا تقدم على وطنيتك شيئا أخر أبدا، أما أن تغازل من أجل مصلحتك السياسية فهذا شيء يفني وجودك الوطني، ويجعل منك في نظر الشعب خائنا وعميلا، على حساب مصلحة الوطن، وأن لم تكن وطنيا لم تكن عراقيا.



#صادق_القيم (هاشتاغ)       Sadiq_Alqiam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتحول الثالوث المدمر للعراق الى مصدر قوته..؟
- هل أكره الحكيم على الخروج من المجلس الأعلى..؟
- استفتاء كردستان مسمار في نعش العراق الواحد
- مؤتمر السنة بين الشك واليقين
- الثقافة السياسية للشخصية العراقية البسيطة
- التسويات حسب وجهة نظر كتلة الاصلاح البرلمانية
- بيان باقر جبر وزير لو -ست البيت-
- بعض أحزاب الجناح العسكري سرطان في قلب الحكومات
- يبقى الحسين منارا يستضاء به
- هل يصبح العراق محور المعسكر الشرقي الجديد
- ارواح بريئه تغادر عند شواطئ الملائكه
- مقال
- نقل الصلاحيات افضل وسيله لمواجة الازمات


المزيد.....




- البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مد ...
- لكموه بعنف واعتقلوه.. شاهد ما حدث لوالد 3 من جنود مشاة البحر ...
- عهد جديد لحلف شمال الأطلسي.. ما الجديد؟
- مسؤول أمني إيراني ينفي استهداف إسرائيل بهجمات صاروخية بعد وق ...
- هدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار ...
- إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائ ...
- مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض عل ...
- تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع ...
- إيران -تعاقب الشيطان- بضرب قاعدة العديد القطرية.. وطهران لم ...
- بعد قصف إسرائيل لمنشأة فوردو.. ما الذي تبقى من قدرات إيران ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - غزل سياسي (1) ردود أفعال سياسية ضد الموقف الشعبي والحكومي