أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صادق القيم - يبقى الحسين منارا يستضاء به














المزيد.....

يبقى الحسين منارا يستضاء به


صادق القيم
(Sadiq Alqiam)


الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 14:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يبقى الحسين منارا يستضاء به
صادق القيم
خسرت الامة الاسلامية ماضيها وحاضرها عند انقلاب الموازين, وانحراف الدين مع انحراف الحكام في الدولة الاسلامية, التي خسرت الاسلام هويته لكي تلصقه بهوية العائلات والشخصيات الحاكمة, وكأنه مملكة او امارة يحكمها كيف مايشاء, احفاد سلالة من السلالات العربية التي استولت على الحكم في ذلك الوقت.
ان الامة الاسلامية اسست ووضعت ركائزها في زمن النبي الكريم(صل الله عليه وآله), وختمها بقوله "اني تارك فيكم الثقلين, كتاب الله وعترتي اهل بيتي", وما ان فارق الحياة حتى اغتصب حق العترة, ورفع القران ابناء البغايا ليحتجوا على المسلمين بكتاب الله, وما ان وصل الامويين الى الحكم حتى تغيرت بوصلة الاسلام وانفصلت الامة عن العترة الطاهره الا الفرقة الناجية وهم قلائل جدا الذي ركب سفينة الحسين عليه واله صلوات الله "مثل الحسين في امتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك".
بعد الانحراف الكبير وتغير المفاهيم خرج عليه السلام بطلب الاصلاح في امة جده, بطلب اعادة الحق المسلوب اعادة شرع الباري الذي حرف على ايدي الاموين, ومن سبقهم كان لابد من ايقاف التفرد بالسلطه من قبل الاموين, وتحويل الحكم الى وراثة امويه, والتصدي للفكر المتغطرس الذي كان ضد اهل البيت عليهم صلوات الله والعلوين واقصائهم من امة جدهم.
خرج عليه السلام عارف بمصيرة وما سيجري عليه وعلى عياله, لكنه كان طالب الاصلاح بقوله"ان لم يستقم دين محمد الا بقتلي فياسيوف خذيني",فقد حاول الكثيرون منعه من الخروج مثل الاوزعي, فرد عليه السلام" مرحبا بك يا اوزاعي، جئت تنهانى عن المسير، ويأبى ... إلا ذلك",ونستشف من هذه الرواية إنّ هناك أمراً إلهياً يقتضي خروجه وعليه فأنه اذن يمتثل للأمر الالهي.
بعد استشهاده عليه السلام ووصول اخباره الى الامصار, حتى كان الخبر كالصاعقة على قلوب المؤمنين, وما زادهم الى طاقه ليصبح ملهم للبطولة والتضحبة والفداء, حتى صار رمز يكتب فيه المستشرقين وتنقل اخباره في مشارقها ومغاربها, ليقول فيه المهاتما "تعلمت من الحسين ان اكون مظلوم فانتصر".
تجربته مع الظلم مصداق لو اخذنا به لكنا افضل البلدان, ولو اتخذ نهجه حاكم او زعيم لكان افضل من حكم في المعمورة, وان تضحيته عليه السلام كانت رمزا لطلب الخير والاصلاح, لا لطلب السلطه فقد ضحى بنفسه وعياله ومقربيه في سبيل اعادة الدين الى مساره الصحيح , ولم يقل سوى "ارضيت يارب خذ حتى ترضى".
لو تمسكنا بالحسين وقيم اهل البيت عليهم صلوات الله لخلا المجتمع من الوصوليين والسراق, ولم يعلوا هرم الحكم طالب للسلطه, بل يعتليه من يضحي في سبيل الاسلام والامه, لكن للاسف ان من في الحكم ترك الحسين وترك ميراثه, واتجهوا ناحية سيد قطب والبنا واعادوا ما فعله الاموين والعباسين فينا, وعادوا اهل البيت واولياهم ورافق الشيطان ليكون وليا عليهم.



#صادق_القيم (هاشتاغ)       Sadiq_Alqiam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يصبح العراق محور المعسكر الشرقي الجديد
- ارواح بريئه تغادر عند شواطئ الملائكه
- مقال
- نقل الصلاحيات افضل وسيله لمواجة الازمات


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صادق القيم - يبقى الحسين منارا يستضاء به