مقال

صادق القيم
(Sadiq Alqiam)

الحوار المتمدن-العدد: 4932 - 2015 / 9 / 21 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اصلاحات طبيب التخدير
بعد ان نخر الفساد جسد الحكومة البالي, وتهالكت البنى التحتية للبلاد و البنى الثقافيه لشخصية المواطن العراقي, تبوء الفاسدون المراكز العليا بالدوله وصار يتصرفون بمقدرات المواطن, لم يبقى للشعب سوى التعبير عن غضبه بالتظاهر, والتي كانت بالأصل ليس لطلب الاصلاح, لكن ركوب الشعب والأحزاب الاخرى لموجة المظاهرات غيرت مسارها.
من خلال خطبة الجمعه, وجهة المرجعيه خطابها الى رئيس الوزراء، مخاطبة اياه بقول الشعب والمرجعية معك اتجه نحو الاصلاح, لكن العبادي اخفق في هذا المشروع، بإصداره حزم اصلاحيه مخالفه للدستور والقانون, وأصدرها دون الرجوع الى مجلس الوزراء والى البرلمان حتى, لكن تبين أن العبادي لم يخفق، بل نجح في امتصاص زخم الشارع, وتحويل المظاهرات الى حركة دعم شعبي له ضد خصومه.استخدم العبادي نوع فعال جدا من المخدر الذي، استطاع اخماد التظاهرات, كان هذا المخدر هوة ضرب خصومه، بجراح الشعب وتحريك مشاعرهم, فقد استخدم قضية اقاله المالكي كانجاز لكونه المطلوب الاول في مذبحة سبا يكر, لكن لم يحصل شي لحد الان, السبب الخروج عن القانون والدستور في هذه الاصلاحات, كما وتدخل اجندات اجنبيه حالت دون تقديم تقرير سقوط الموصل ومذبحه سبا يكر الى القضاء.الكثير من البسطاء فرحو جدا بالإصلاحات, التي نصت على تقليص الحمايات وإلغاء منصب نواب رئيس الجمهوريه, والترشيق الوزاري التي لم ينفذ اي شيء منها وان نفذ لم يجدي نفعا, ففي ترشيق الوزارات دمجت الوزارات حسب الاختصاصات المتقاربة وبقي الموظفون اي الغي مرتب شخص واحد فقط هو الوزير.الحزمه الثاني احالة 123 مدير عام للتقاعد, لم ينفذ لحد الان انما بقى الموضوع على ما هو عليه, فقد كسب العبادي الوقت حتى اذيبت التظاهرات, وترك الشعب الشارع والمرجعية في خطبها اثبتت احباطها من الحكومة, حتى ان لهجتها ضعفت تجاه الاصلاحات, ويعود الفضل الى السيد طبيب التخدير العراقي الذي اكمل تعليمه في جامعات بريطانيا, واثبت اطروحته بأول تجربه تخدير جماعي, لايسعنا سوى شكر الملكه اليزابث على منحنا هذه الخبرات التخديرية.

#صادق_القيم (هاشتاغ)       Sadiq_Alqiam#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل