أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - غزل سياسي (4) العبادي والبرزاني صراع التأثير على المجتمع الدولي














المزيد.....

غزل سياسي (4) العبادي والبرزاني صراع التأثير على المجتمع الدولي


صادق القيم
(Sadiq Alqiam)


الحوار المتمدن-العدد: 5658 - 2017 / 10 / 3 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غزل سياسي (4)
العبادي والبرزاني صراع التأثير على المجتمع الدولي
صادق القيم
بعد أنجاز مشروع ألاستفتاء الذي يعد الخطوه الاولى لاستقلال كردستان العراق، أطلق العبادي بالتناغم مع الجارتين أيران وتركيا، تصريحات حول أتخاذ أجراءات بحق حكومة ألاقليم، وتنفيذ عقوبات تجردهم من بعض الصلاحيَّات، وكذلك أشار الى محاسبة مسعود، ومن شارك بتنفيذ ألاستفتاء من سياسيين وموظفين.

تسارع الاثنان للحصول على رضا المجتمع الدولي، ليعزز موقف حكومتهما أمام القوى العالمية والأقليمية، ذلك كي يحصلوا على مسوغ، لعرض كل منهم مشروعه الوطني، العبادي يتحدث عن مشروع عراق واحد، البرزاني ينوي بناء وطن قومي للأكراد، وكلاهما ذاهب باتجاه التحدي والتصعيد.

برزاني قرر وضع حكومة بغداد أمام أمر واقع، ورفض أي لغة حوار أو مفاوضات تدع الى الغاء الاستفتاء، أنما كان يريد كسب موقف قومي، كي يتسيد الساحة الكردية بعد أنتهاء فترة حكمه رئيسا للاقليم، بعد ورفضه التنازل عن المنصب، حيث قدم طلب تمديد لبقائه مده عامين رفضها البرلمان، وعلى هامش ذلك قام بايقاف دور برلمان الاقليم بالقوة، ومنع نواب التغير والاتحاد من الوصول الى اربيل، الذي اثار سخط الشارع الكردي عليه.

حاول البرزاني وحلفائه من المنشقين من ألاتحاد والحزب ألاسلامي الكردستاني، أثارة الرأي العام من خلال أستفزاز بغداد، بصدد جر بغداد الى مواجهته وحصول خروقات، كي يوحد كلمة الشعب الكردي بحجة التعدي والتجاوز على الاكراد، لكن كانت بغداد اكثر تعقل، حيث عملت على ضبط النفس وعدم الانجرار خلف تصرفات اتباع الاستفتاء.

تجاوزت القوات الكردية بدخول كركوك ونشر البيشمركة في المناطق الاخرى المتنازع عليها، واجبار المواطنين للمشاركة بالاستفتاء او طردهم من مناطقم، هذا حسب تصريحات اطلقتها الجبهه التركمانيه في كركوك، وكذلك استعانت اربيل بحزب العمال الكردستاني، المسجل عالميا منظمة ارهابية للسيطرة على كركوك.

موقف بغداد كان حازم في مجال التفاوض، وكان شرطهم عدم اجراء الاستفتاء، وبعد الاستفتاء اصبح موقفهم اكثر حزما، واشترط للتفاوض الغاء نتائج الاستفتاء واعتبارها شيء لم يحدث اصلا.

خرجت تصريحات تدعوا الى محاسبة رئيس الجمهورية ومحاكمتة، بتهمة الحنث باليمين، وذلك كونه لم يتخذ اجراء ولم يدلي بأي تصريح ضد الاستفتاء، وهذا يعتبر خلاف لدور الرئيس، الذي يجب ان يكون حامي للدستور والسد المنيع لحفظ وحدة البلاد.

اعتمدت بغداد على دور دول الجوار الحازم في محاسبة البرزاني لفعلته، التي يعتبرها الاتراك والايرانيين مساس بأمنهم القومي، ومساس بالامن الاقليمي للمنطقه، واكتفت بغداد باصدار قرارات اهمها استعادة المناطق المتنازع عليها، وفرض قوة الحكومة المركزية فيها، وجعل المنافذ الحدودية بيد الحكومه المركزية، وهذا بحد ذاته يجعل الاقليم في حصار داخلي وخارجي.

ظهرت في اخر المطاف بعد شعور الكرد بالخطر والورطة السياسية، بعض التصريحات الاحادية من قبل الاتحاد والتغير، حيث صرحت هيرو خان الطلباني زوجة جلال الطلباني، "يدفع شعبنا الكردي ثمن العناد".

مسعود مازال يرواغ ويحاول اثبات انه يمتلك القوه والقدرة، وذلك ليخرج نفسه من هذه الازمه بأقل خسائر، كما وهناك محاولات للقبول بالمبادرات التي قدمت، ولوح بمبادرة علاوي الذي رفضها التحالف الوطني، ملوحا الاخر بخارطة الطريق التي رسمها المرجع السستاني، في صلاة الجمعه على لسان السيد الصافي، والتي ذكر فيها وحدة العراق واعتبرها اساس للمبادرة.



#صادق_القيم (هاشتاغ)       Sadiq_Alqiam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزل سياسي (3) أغلاق الحدود مع كردستان من قبل العراق ودول جوا ...
- غزل سياسي (2) أستفتاء كردستان والدعم ألاسرائيلي اليتيم
- غزل سياسي (1) ردود أفعال سياسية ضد الموقف الشعبي والحكومي
- هل يتحول الثالوث المدمر للعراق الى مصدر قوته..؟
- هل أكره الحكيم على الخروج من المجلس الأعلى..؟
- استفتاء كردستان مسمار في نعش العراق الواحد
- مؤتمر السنة بين الشك واليقين
- الثقافة السياسية للشخصية العراقية البسيطة
- التسويات حسب وجهة نظر كتلة الاصلاح البرلمانية
- بيان باقر جبر وزير لو -ست البيت-
- بعض أحزاب الجناح العسكري سرطان في قلب الحكومات
- يبقى الحسين منارا يستضاء به
- هل يصبح العراق محور المعسكر الشرقي الجديد
- ارواح بريئه تغادر عند شواطئ الملائكه
- مقال
- نقل الصلاحيات افضل وسيله لمواجة الازمات


المزيد.....




- شاهد ما رصدته كاميرا CNN داخل مبنى في إيران استهدفته غارة إس ...
- شاهد ما قاله المتحدث باسم الخارجية القطرية لـCNN عن تطورات م ...
- مُلمحا إلى جعل العقوبات على إيران أكثر مرونة.. ترامب: سيحتاج ...
- أول موسم عاشوراء دون نصرالله.. شيعة لبنان يستعدون لإحياء الم ...
- -ماذا ينتظر الشرق الأوسط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟-- ...
- -يوم حزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة
- دول الحلف الأطلسي تؤكد تمسكها -الراسخ- بالدفاع المشترك وتتعه ...
- كمين مسلح نفذته حماس يودي بحياة 7 جنود إسرائيليين في قطاع غز ...
- ترامب يشيد بإحراز -تقدم كبير- بشأن غزة وحماس تؤكد تكثيف الات ...
- قمة حلف الأطلسي في لاهاي: ترامب يلقي كلمة ويجيب عن أسئلة الص ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - غزل سياسي (4) العبادي والبرزاني صراع التأثير على المجتمع الدولي