أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - غزل سياسي (5) حلم الاكراد ورقة تستخدم ضد الحكومات














المزيد.....

غزل سياسي (5) حلم الاكراد ورقة تستخدم ضد الحكومات


صادق القيم
(Sadiq Alqiam)


الحوار المتمدن-العدد: 5664 - 2017 / 10 / 9 - 03:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



غزل سياسي (5)
حلم الاكراد ورقة تستخدم ضد الحكومات
صادق القيم
طالما حلموا اليهود بارض أسرائيل التي ذكروا أن الرب وعدهم بها، وذكرت بالتوراة والتلمود بأسم أرض المعاد، البلاد التي طردوا منها وأسروا وأقتيدوا الى مصر في زمن موسى النبي، الذي أعطاهم دافع للسعي الاف السنين لتحقيق هاذا الحلم، وتأسيس دولة اسرائيل.

أمتلك اليهود مسوغا مكتوبا في كتبهم المقدسة، سواء كان حقيقيا أو مزورا يجعل من قضيتهم أمرا واجبا التنفيذ، ناضل اليهود وأنشأ الانشقاقات وتأمر على كل دول العالم للوصول لهدفهم المنشود، حيث وضعت فلسطين تحت الانتداب البريطاني وما أن أنتهى حكم البيرطانيين، حتى أعلنت دولة أسرائيل الى جانب دولة فلسطين العربية في أواخر ألاربعينيات، من ثم حرب ألاستقلال الذي أنتصر اليهود فيها على جيوش العرب.

أستغلت أسرائيل التعاطف من جهة، وسيطرة لوبياتها على حكومات الدول العضمى، مثل فرنسا وبريطانيا وامريكا من جهة أخرى، وأنتصرت على العرب بدعمهم، وبعد ذلك ذهبت الدول العربية بالمفاوضات عدا العراق الذي رفض تماما التفاوض مع اسرائيل، وبداء حكومتهم بتثبيت جذورها حيث أقام "بنكورلن"، رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي كان رئيس الوكاله اليهودية، بدعم ألاقليات التي كان من ضمنها السامرين والدروز الأكراد.

دعم ألاقليات فكرة يهودية تسعى الى زعزعة الأمن الداخلي لدول جوارها، لتستطيع أسرائيل من تثبيت دولتها، بانشغال الاخرين بمشاكلهم الداخلية، حيث وعدت أسرائيل وحلفائها الاقليات باقامة دول قومية لهم، ومن ضمن هذه الاقليات كان الأكراد، الذي أذا ما ثاروا زعزعت أمن أربعة دول هي العراق وسوريا وتركيا وايران.

الأكراد كان قد وعدوا من عدة جهات وأستخدم طيلة الفترة المنصرمة ورقة ضد الحكومات، حيث ساعدهم السوفيت في منتصف الأربعينيات بأنشاء دولة مهاباد، التي لم تدم طويلا، حتى أعدم أحد قادتها قاضي محمود وفر مصطفى البرزاني الى السليمانية، وكانت للضغط على ايران.

أثناء الأحتلال البريطاني للعراق وعد الأكراد بمنحهم حق تقرير المصير، وخذلوا من قبل البيرطانيين بعد الغاء معاهدة سيفر وأعتماد معاهدة لوزان، حيث أقتصر على أن يخير بعض الأكراد بين البقاء مع العراق أو مع تركيا، وتم أختيارهم العراق بسبب مشاكل الاكراد في تركيا.

خطة بنغورلن لم تكن اقل خبثا من الانكليز والسوفيت، حيث أستخدم الاكراد لعدة عقود، وقام بتدريب بعض قياداتهم في تل أبيب، وكان يعطيهم السلاح ويدفع بهم باتجاه التمرد العسكري، الذي أودى بحياة الكثير من الأكراد دون جدوى.

الأكراد كما يذكر التاريخ لم يتعلموا أبدا من أخطائهم، وبقوا ورقة ضغط طيلة العقود المنصرمة والحالية، حيث بنفس الأسلوب زج البرزاني شعب كردستان بنفس الهاوية، التي وقع بها أسلافة وأتبع حكومة أسرائيل ووعودهم، التي لم ترى كردستان على أيديهم الخير أبدا.

أقنعت أسرائيل كردستان في هذه المره أنهم قادرون على بناء دوله مع حدود ملتهبة، كما فعل الأسرائيلين مسبقا لكن كان الفرق في السابق، دول العالم العضمى مع أسرائيل، والأن ليس مع كردستان سوى أسرائيل، التي لا تشاركها في الحدود الجغرافية، ولم يكتب في كتاب مقدس أن للاكراد ارض أو ميعاد، أنما هو حلم واهي بدعم يتيم.



#صادق_القيم (هاشتاغ)       Sadiq_Alqiam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزل سياسي (4) العبادي والبرزاني صراع التأثير على المجتمع الد ...
- غزل سياسي (3) أغلاق الحدود مع كردستان من قبل العراق ودول جوا ...
- غزل سياسي (2) أستفتاء كردستان والدعم ألاسرائيلي اليتيم
- غزل سياسي (1) ردود أفعال سياسية ضد الموقف الشعبي والحكومي
- هل يتحول الثالوث المدمر للعراق الى مصدر قوته..؟
- هل أكره الحكيم على الخروج من المجلس الأعلى..؟
- استفتاء كردستان مسمار في نعش العراق الواحد
- مؤتمر السنة بين الشك واليقين
- الثقافة السياسية للشخصية العراقية البسيطة
- التسويات حسب وجهة نظر كتلة الاصلاح البرلمانية
- بيان باقر جبر وزير لو -ست البيت-
- بعض أحزاب الجناح العسكري سرطان في قلب الحكومات
- يبقى الحسين منارا يستضاء به
- هل يصبح العراق محور المعسكر الشرقي الجديد
- ارواح بريئه تغادر عند شواطئ الملائكه
- مقال
- نقل الصلاحيات افضل وسيله لمواجة الازمات


المزيد.....




- بكلمات -نابية-.. ترامب ينتقد إسرائيل وإيران بشكل لاذع أمام ا ...
- قمة حلف الأطلسي: نحو زيادة تاريخية في ميزانية الإنفاق الدفاع ...
- من هو نورمان فوستر الذي سيتولى تصميم نصب تذكاري للملكة إليزا ...
- قطر تستدعي سفير طهران بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- قبل ساعات من الهدنة.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على أهداف في ط ...
- ما هي جماعة -سرايا أنصار السنة- التي تبنت تفجير كنيسة مار إل ...
- إسرائيل تقول إنها -امتنعت- عن ضرب إيران بعد مباحثات مع ترامب ...
- ميرتس يأمل في التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي مع واشنطن
- بعد إعلان وقف إطلاق النار.. ما الجديد في إسرائيل؟
- اجتماع حاسم لحلف الناتو.. الدول الأعضاء تتجه نحو زيادة نفقات ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - غزل سياسي (5) حلم الاكراد ورقة تستخدم ضد الحكومات