أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - إنك . . صباح مفرح














المزيد.....

إنك . . صباح مفرح


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5670 - 2017 / 10 / 15 - 13:39
المحور: الادب والفن
    


14اكتوبر 2017م.

يعود الصباح . . مجددا
كوب القهوة . . مازال ساخنا
؛ وسيجارتك. . لا تغادر
. . اصبعيك
- تبحلق من لوح زجاج نافذتك العريضة
. . لايحضرك المرئى
. . غير شتاء روسيا القارس
؛ والثلج يقرع النافذة
. . فيطل عليك الابيض الزاهي
. . مفترشا. . حدائق المسير
؛ وتذكر ألمير. . حين يزاورك ليلا
- احاديث . . عن الشيوعية الراحلة
؛ وكيف إنسلت الاخطاء باكرا
؛ وكيف . . رحلت اليمن
. . بعيدا
. . عن عيون الحالمين
- اشتقت لمن افرد جناحيه
. . عليك
. . فافتقدت ذاتك
؛ الكل اختفى . . من راحتيك
- تقلب . . صفحات الذاكرة
؛ غادرتك. . حين استرقك اليم
؛ لكنها لم تغادر . . جعبتك
- ساظل اراوح. . في عشقي
؛ قد يجرني العمر . . بعيدا
؛ ويعصرني بلدي
. . في مستنقع الزوال
؛ لكني - زيوس - لا اغادر عرشي
؛ تتقلب الازمان
؛ تنتثر احلام الضعفاء
؛ تتمزق ارواح . . تفقد الثقة
. . اليوم . . بمن يكن
؛ تشيخ اناث . . دون لمسة حنان
؛ دون . . كلمة . . تحب سماعها
؛ تراق الدماء . . مجددا
. . ومجددا
. . ومجددا
؛ لكني لا ابارح
. . موضعي في العشق
؛ في الشك
؛ في اليقين
. . اني . . لن انكسر
- مازات قهوتي . . ساخنة
؛ ارتشفها. . بحنو
؛ إذا . . بها قادمة
؛ فاتحة ذراعيها
؛ بابتسامة - بعينيها العاشقة
. . تضمني
؛ فأرحل معها . . مراقصا الافق
؛ واشعل . . سيجارتي الاخرى
. . تحية لهذا الصباح
. . حين اسعدني
. . ولم تحضر غصتي.



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجمل لوحة . . في العالم
- رقص مترآئي . . في بلد منتحب
- بلد . . بناتج الحريق
- كان . . لنا وطن
- لي . . عشقي
- تراتيل . . افك الحصار
- خطأ الحكم على المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي
- نعز . . وجع المرآآة ومضة
- حرقة قاتلة. . . عسى من يلتقط
- متحرك العقدة الفنية لمسرحية الحرب. اليمنية , على الصعيد ال ...
- سيدي الموت. - مرة اخرى. ... نثر شعري
- فك مشتبكات معاصرة . . في جدل التحرر الفكري ( عند الشباب العر ...
- صرخة . . مستغيث
- عزائي . . أمريكا
- أغني . . للفراغ. ( نثر شعري . . للحظة )
- بماذا منشغل عقل الانسان اليمني العام ؟ .... 4. ( الجزء الاخي ...
- مضطرب ملهاة الحرب اليمنية - فتح لضبابية الرؤية
- إلى كل محب للانسانية
- لكل يمني شارد الذهن ، مغلولا حلمه في لقاء الكويت
- بماذا منشغل عقل الانسان اليمني العام ؟ .... 2


المزيد.....




- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - إنك . . صباح مفرح