أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - تراتيل . . افك الحصار














المزيد.....

تراتيل . . افك الحصار


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5579 - 2017 / 7 / 12 - 14:06
المحور: الادب والفن
    


( قصيدة . . معايشة )

تراتيل . . في إفك الحصار
أمـين أحمـد ثابت
28/4/2017م.

. . . وينغلق عليك . . المسار
، حصــــار
. . حصــــــــــــار
، تبلد في الافق
، غباء في الابتهال
، تضرع
، غمام . . يلف المكان
، يمام . . لا يعرف موطئا للقدم
- لا ســـــــــــــلام
، نعوش تهترئ
. . من كثر الكلام
، اصوات . . تنعق
. . بالانتصــــــــــار
- حصــــــــــار –
. . ويصادر المعاش
، حين تحتضر علياء
، وينطرح جسد ابنها الوليد
. . قربها
. . فاقدا للحياة
- ما أجمل اسمها
، ما أنصع . . ضحكتها
. . حين كانت تلعب
. . في زمن اخر
، لم تكن تعقص شعرها
، لم تعهد يوما
. . كون . . دونها
، عشقت الاغاني
. . ولم تسر سرها . . لأحد
، سوى المرايا
. . وظلها
- حصــــــار –
. . تكسرت المرايا
، تشققت الارض
. . جفافا
، واستقطعت المساحات . . بيدي متخمين
، عاثوا فسادا
- اراقوا الدماء . . بكذبة
، واستلذ الرياء
. . العواء
. . وانتهاك الاجنة
- قالوا هناك احجية
، يمــيد الله السماء . . على اناس نائمين
. . في الصحو
، ويرسل عليهم صواعق نار
. . من قردة خاسئين
. . ينتهكون عرضهم
، وعند البيع . . يبخسون اثمانهم
- حصار –
، لا اعرف كيف . . تعصر قامتي
، وتأبى يدي . . شح السؤال
، فأجدني . . فاقدا جذوتي
، فاقدا . . طعم الكلام
- قد عصفت رياح الانقلاب
، لم تبقى . . همس ضمير
، بقايا . . من ذكريات محارب
- لم تبقى سوى . . امراء نخاسة
. . وبطولات . . لأنصاف رجال
، عرفناهم رخصا
. . حتى كان الانقلاب
، اسياد علينا
، على امة لم تخرج بعد
. . عن مهدها
، أمة تولول . . في احزانها
، تولول . . في افراحها
و . . تولول حتى . . في الاماني
. . وعند لحظات الدعاء
- حصــــــــار
. . وحرب لا تنته
- يا أبتي
. . لما احضرتني
. . في ارض يباب
، وعصرت في داخلي . . اوهاما من البطولة
، ما أن لمحت بارق ضوء
. . تركتني للغبار
. . متخبطا في مدار
، أحاول معرفة نفسي
، أحاول خيط الحقيقة
وأقنع نفسي
. . حول زمن يجيء
- لا شيء يأتي . . يا أبي
. . سوى
. . حــرب
، حصــــــار
- تكرار المنايا
. . يلف المكان
- حصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار -
فأحاصر نفسي
. . كسرا للحصـــار
، وأحاصر نفسي المخنوق في بلدي
- أحاصر . . ذكرى وطن حلمت به
، وأوجـــاع تاريخ . . لم يغادر
- أحاصر صوتي
، بيتي
، ألمــــــي
. . وصغاري
. . في بكائهم
- لن تراني . . قدري . . شاكيا
، لن ابــوح . . لك . . لهم
، أني اتشظى
، أتمــزق اجزاء . . بعدد ايام . . عمري
- لن اعيد قول اخرين
. . أني كنت حالما
، وأني فنيت عمرا
. . في الضياع
- سأقول : أني أظل موجودا
، وسأظل سنديانة . . معمرة
أرفعوا المصاحف . . على السيوف
، أو اعلنوا تغيير الخلافة
- دقوا طبال الحرب
. . كلمــــا شاء لكم
. . إني موجود
. . فلن تنطبق السماء
، ولن يفيض سركم . . علــــــــي
- إني واقف . . هنا
، هنـــاك
. . وهناك
أفيء بظلي
، واحفظ قطراتي الباقية من دمي
. . أراقبكم
- قد تأكلون زرع الارض
، تشربون عرق الصامتين
، وخوف الهاربين . . من الدمار
لكنكم . . تظلون عابرين
. . كسخط الارض
، قيض صيف طويل
. . لـــــه أن ينقضي .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطأ الحكم على المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي
- نعز . . وجع المرآآة ومضة
- حرقة قاتلة. . . عسى من يلتقط
- متحرك العقدة الفنية لمسرحية الحرب. اليمنية , على الصعيد ال ...
- سيدي الموت. - مرة اخرى. ... نثر شعري
- فك مشتبكات معاصرة . . في جدل التحرر الفكري ( عند الشباب العر ...
- صرخة . . مستغيث
- عزائي . . أمريكا
- أغني . . للفراغ. ( نثر شعري . . للحظة )
- بماذا منشغل عقل الانسان اليمني العام ؟ .... 4. ( الجزء الاخي ...
- مضطرب ملهاة الحرب اليمنية - فتح لضبابية الرؤية
- إلى كل محب للانسانية
- لكل يمني شارد الذهن ، مغلولا حلمه في لقاء الكويت
- بماذا منشغل عقل الانسان اليمني العام ؟ .... 2
- وطن . . البرميل ( العربي )..... ......... قصة قصيرة
- بماذا منشغل هما العقل اليمني . . ( الآن ) ؟؟؟؟!!!! - 1
- 5 - من سلسلة الوعي السياسي الزائف
- هكذا . . ( نثر شعر اللحظة )
- الزمن الزئبقي - كان . . هنا. ( اقصوصة الحالة ,
- 8 - يتبع ( راهنية اللحظة لزيف الوعي السياسي - اليمني )


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - تراتيل . . افك الحصار