أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - سيدي الموت. - مرة اخرى. ... نثر شعري














المزيد.....

سيدي الموت. - مرة اخرى. ... نثر شعري


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5247 - 2016 / 8 / 7 - 14:16
المحور: الادب والفن
    



مرة اخرى . . سيدي الموت

زمن من الانتظار
ابحث عنك . . في اركان الزوايا
، في تلافيف بلدي
- المساط بيد العرافين
، متفيدي الاراضي
- ومعالي اللصوص
. .. . . الافاضل -
لأجد منفذا . . إليك
- لم اجد غير . . تجارة حشيش
، طعام مسمم
. . وسوق للأسلحة
. . تقيم الانتهاك
، تسيل الدماء
. . وتعلي القصور
فوق رؤوس المنبطحين
. . على امتداد البلاد
. . ثم تذهب للصلاة
، واجدني ملاما
. . بفقر العباد
- الابتعاد عن التعبد –
. . وقول الحقيقة
- ملام . . برفض التهجد
. . عند اقدام النافذين
. . وغسل اطرافهم
لأني . . حين ينتابني البكاء
انزوي ركني البعيد
، وحين اعشق
، تختفي شجوني . . عن العارفين
، فلايحدس بها
. . المارقين في الجوار
، ولا من يرصد خطوي
، وحين اضيق بأرضي
- ليس لها مسمى وطن –
أماهي وجودا اتخفى به
سرب غمام يعبر المكان
، سلاسل طير مهاجر
. . اتوه في الزحام
اماحك صوتا . . عهدته
، وكنه ذاكرة تعاكس سكوني
، فلا أجد . . مكانا لنفسي
، لذة ليومي
. . كعربجي اتى وقته
، واخذه التعب
. . فسكن زاويته العتيقة
. . فنام
- لم أجدني
. . اتعرف حلمي
- كان قد باعدني
. . من زمن طويل
- لم اعرف . . كيف
. . مضت بي السنون
. . ولم يسكنني بيتا
، لم يقاربني حلما
. . غير الم
. . لا يغادر

سبدي الموت
– مرة اخرى –
ليس عليك الهروب
. . عن يدي
، فلك انتظار طويل
. . في خارطة اللقيا
- انك في زمن طاعون . . يسري
. . في بلدي المهمل
. . ارحم من قوافل الاغاثة
، اشرف . . من ديوك نخاسة
. . يومنا الحالي
. . حين يلوثون الهواء
. . بهرائهم
، يصورون الطيب . . ابتساما
. . ويبطنون احقادهم
، فينهال عليك العداء
، عداء . . لأنك لا تساوم
، وعظم حوضك . . يأبى الانحناء
- إنك سيدي
. . لا تعرف الالتواء
, ووقع الخديعة
إنك . . تعتلي قدرك
، ولا تعتلي المآذن
، لا تتاجر . . بالحالمين
وتنثر الزوامل
- إنك . . ومض ضوء عابر
- يخجل الوقوف -
لا ينتشي . . بلذة التعري
. . في مرئى الناظرين
. . دون حياء
- لم . . ترفضني
. . إن بي حنين
طفت الفيافي
، المدن الحائرة
، بحار تغرق . . في الشجون
. . ليوم يخلو من التلوث
، سياج يقطع مسار الهاربين
. . من الدمار
، اعلام يتاجر بأحزان الاخرين
. . وطفت على مسارات نفسي
، صادفت انبياء . . في طريقي
- لم يكونوا مغرمين بالحياة
، ولم . . تستهويهم . . صيحتي
، ولم يعرني من صادفتهم
. . انتباها
، ما زال افلاطون حالما
، انجلز محتارا . . بأصل العائلة
، ورمقني إليوت بحسرة
. . واشار إلى الارض اليباب
- لم ياصديقي
. . من اهرب منهم
، ومن ألتقيت . . ذهابا اليهم
، يفقدونك طعم الالهة
، يزرعونك رحى . . دائمة
. . للنضال
، ويتركونك وسط احداث مؤلمة
، لا تجيئك مسرات
، وانت تأبى اللقاء
- ياصديقي
. . اتعبني النداء
، والمسار يطحن حلم الحالمين
. . أتعبني الحديث
. . من بيت . . لبيت
، من شارع . . إلى بلد
حفروا المقابر .
أهالوا على الحقيقة التراب
. . وتتركني للعذاب
، على يوم مضى
، ويوم يأتي
. . ولا يأتي
سوى الفراغ



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فك مشتبكات معاصرة . . في جدل التحرر الفكري ( عند الشباب العر ...
- صرخة . . مستغيث
- عزائي . . أمريكا
- أغني . . للفراغ. ( نثر شعري . . للحظة )
- بماذا منشغل عقل الانسان اليمني العام ؟ .... 4. ( الجزء الاخي ...
- مضطرب ملهاة الحرب اليمنية - فتح لضبابية الرؤية
- إلى كل محب للانسانية
- لكل يمني شارد الذهن ، مغلولا حلمه في لقاء الكويت
- بماذا منشغل عقل الانسان اليمني العام ؟ .... 2
- وطن . . البرميل ( العربي )..... ......... قصة قصيرة
- بماذا منشغل هما العقل اليمني . . ( الآن ) ؟؟؟؟!!!! - 1
- 5 - من سلسلة الوعي السياسي الزائف
- هكذا . . ( نثر شعر اللحظة )
- الزمن الزئبقي - كان . . هنا. ( اقصوصة الحالة ,
- 8 - يتبع ( راهنية اللحظة لزيف الوعي السياسي - اليمني )
- 7 - يتبع راهنية زيف الوعي لوعي السياسي - يمنيا
- 3 - من سلسلة جمود وزيف الوعي
- من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العربي )
- 2 - من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العرب ...
- قصة قصيرة. -هالو . . لويا


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - سيدي الموت. - مرة اخرى. ... نثر شعري