أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 5181 - 2016 / 6 / 2 - 23:33
المحور:
الادب والفن
ناظم .. كان يافعا
- كالصبح عند انبلاجه -
. . تعشقه النساء
. . بصمت
، ومراهقات الحي
. . يهمن به
، فتيات المدارس
. . حين يعبر عنهن . . في الجوار
- أم الوليد . . كانت ترقيه
. . عند الخروج والاياب
- تذرفع دمعها .. سرا
. . حين يسقط عليه البصر
- كان . . يفيض سحرا
، حلم . . لحلم قاطني المسبح
، يسبحون الخالق . . فيما خلق
- وكانت الحرب
، انتقام يقتات المدائن
- خرج لشراء رغيف الفطور
. . الخامسة عصرا . . من رمضان
- كان . . هنا . . ناظم
، يضع قدمه اليمنى خارج عتبة منزله
- تناضر كالغبار . . الهائج
. . خارج سجيته
، لم يترك غير ذكرى
. . وألم لم يغادر .
======================
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟