أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أمين أحمد ثابت - بماذا منشغل هما العقل اليمني . . ( الآن ) ؟؟؟؟!!!! - 1















المزيد.....

بماذا منشغل هما العقل اليمني . . ( الآن ) ؟؟؟؟!!!! - 1


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 22:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الانسان العام :
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1 _ متى ينتهي هذا الوضع - لا حرب وتنتهي , ولاانتهاء حرب وتعود الحياة اليومية المعتادة - حتى في ظروف اصعب من قبل , المهم ان نخرج من هذا المخنق المعلق حياتنا بدون قيمة ولاثمن ؟ .
2 - الجنوب .. الحر مثلها الحديدة والمناطق الحارة , ونقص الغذاء والمياه والادوية والتطبيب , وانعدام تطبيع الاوضاع وعمل المؤسسات والخدمة الاجتماعية , وتلاشي مصادر الدخل القومي , وانبعاج لفلفة دولة مهترئة واحدة , وعمل حكومي مسؤول , وانعدام ظهور مؤشرات لانتهاء روح الاحتراب والعودة الى الحياة اليومية المطبعة . هذا غير الخلايا الارهابية النائمة والنشطة - المتعاقدة سرا مع صالح , والاخرى مع رؤوس من الاصلاح ومن يرمز لهم في قوة قرار سلطة الحكم - المدعمون خارجيا - وتلك المتسربة سرا بفعل تلاشي الدولة القابضة الضامنة - منذ تحويل صالح الدولة الى سلطة حكم فردية , بنظامية امنية مافوية اسرية , ومالحقه من لعبة الربيع العربي في فبراير 2011م., بتلاشي مسمى الدولة الكرتونية , وترك فراغ لمسمى النظام والدولة , فحولت الرفض الشعبي الى ازمة حكم , حيث تم تحويل المسار من الثورة الشعبية لاسقاط النظام الفاسد واركانه في الدولة الى حل سياسي توافقي بتدويل القضية اليمنية - تحت توهيم تجنيب البلد في الانزلاق في حرب اهلية - وماساعد ذلك , بتخليق توهيم بانشقاقات قيادات واركان لنظام صالح كملتحقين بالثورة ضد نهجه الاسري - الذين بنوا نفوذهم وسيطرتهم ونهبهم للمال العام , ومصادر ثروات البلد بالاقتسام السلطوي مع صالح طول فترة حكمه - وكان دخول امثال هؤلاء النافذين الاقوياء مع ( الثورة ) - في عقول الثوار المستلبين عقلا . . بين الجمود والزيف - انها ارادة الله لنصرة المستضعفين في خروجهم الرافض لحكم صالح - كان هؤلاء المتقوي بهم ثوار الشعب , يمتلكون المال والنفوذ والدعم الخارجي , ولتكملة المشهد سحبت اعداد غفيرة من القبائل كتابعة لرموزها - وهي قبائل سلطوية , كانت على الدوام صاحبة القاعدة الاجتماعية الشعبية لحماية النظام الفاسد منذ بعد ثورة 1962م. - اتذكرون , حيا بهم . . حيا بهم , والمجلس العسكري من الساحة , والزعامة الروحية لممنوحة جائزة نوبل - صغيرة السن , والتي ليس لها تاريخ نوعي من العطاء - وقبل ذلك في 2006م. قامت دعوة الانقاذ بالدعوة لتشكيل منظمة تعز للحراك الاجتماعي السلمي , واستغلت بانحراف انتهازي سياسي لتستبدل بالحركة الجماهيرية ومن ثم جبهة الانقاذ للسامعي , واصل الدعوة الاصلية كانت معبرة عن الالغاء الظالم لحقوق من كانوا بالجبهة الوطنية سابقا , والمستبعدين من الجيش والامن من الضباط من تعز , واستهداف حقوق الذين تم مقاعدتهم قسرا , وضد والتحقير الاجتماعي لابناء تعز , في شغل الوظائف العليا فيها من مطلع وجهاز الامن السياسي , وفرض واقع حصار تعز بالمعسكرات , والانتهازية السياسية فتحت بؤر الارتزاق في المنظمات , ومارست القيادات الانتهازية صاحبة القرار في صنعاء على استبعاد القيادات الناضجة الفعلية من احزابها , لتترافق مع احراق ساحة الحرية بتعز , وانفراد الاسلاميين باللقاء المشترك , وتفريخ اليسار والقوى المدنية الى كنتونات متخاصمة فيما بينها , وهو ماهيأها ان تكون بؤرة المخططات القادمة الى صنعاء , تخرج من مطبخ تعز - المضادة لما خرجت من اجله في البدء , وايضا في عدن في 2007م. حين نشأ الحراك السلمي لحقوق العسكريين المستبعدين قسرا من وظائفهم , والمحالين للتقاعد قسرا , ومن ثم تطور الى حراك سلمي اجتماعي لطلب العدالة الانتقالية للمجتمع , واخيرا الى حراك سياسي حور انتهازيا لمصالح خارجية وداعمين سريين من النافذين في الداخل لتحقيق حرف المسار , الذي بدأ بالتصالح والتسامح , ثم تشكيل المجلس , ثم تنازعات قيادات فردية بقوة الدعم الممنوح لها , وبدء حملة خلق الكراهية المجتمعية الضيقة , وتلاشى النهوض السلمي القيمي الذي كان منتظرا ان تقود صفوفه في عموم اليمن . . عدن , وهو ماهيأ الجنوب أن يلتحق بالمخطط العام الخارجي , بأن نيل العدالة للجنوب لن يكون الا بتدويل القضية اليمنية لضمان الحق او الانفصال - عودة , لما سبق انه فقط حين ثبت السيناريو الامريكي باستخباراته وبريطانيا واسرائيل , على عقد الاتفاق مع الجماعات الاسلامية بمنحها فرصة الحكم لاول مرة في البلدان التي يجب خلع حكاميها النافشين ريشهم , باتفاق سري مبرم معهم يتعلق بتثبيت المسار نحو الشرق اوسطية الجديدة انذاك , خاصة وقد برزت روسيا شيئا مخيفا بالتخلص من المافيات المالية الغربية والمحلية - التي عاثت في حياة المجتمع وحولته الى مجتمع استهلاكي - وذلك بلمح البصر , ودخولها بالنطوير الصناعي والتجاري الجامح , وتعضيد العمل التكتيكي والاستراتيجي مع الصين وكوريا , وافشال مخطط الدروع الامريكية ضدها في الشيشان , اوكرانيا , والقرم , وشبكات الارهاب في موسكو , وكذلك في الجزء الاوروبي الشرقي سابقا , وعودة بلدان استقلت عن روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي الاتحاد .. مطالبة لعودتها الى روسيا - ودخولها مجموعة الثمانية , وبداية لعب الدور المنازع بانهاء العولمة لصالح التنافس الاقتصادي والتكتلات الاقتصادية - حتى لانطيل في تحليل صراع الاجندات الخارجية وصور تحول سيناريوهاتها حتى الان , شارف خطر اقتراب روسيا والصين واسيا من مخزن الثروة العالمي - المنطقة العربية - خاصة بعد تذبذب الاجندة الامريكية تجاه اعوانها في المنطقة , وبداية بناء جسور تطبيع العلاقات السياسية مع روسيا , وفتح مصالح اقتصادية متبادلة - كالسعودية , مصر , تركيا , وايران . . انذاك - وكان عبط محمد مرسي المتوهم ببدء انشاء مركز لامبراطورية اسلامية قادمة - بدلا عن الاتفاق السري الاستخباراتي الغربي المبرم مع الاسلاميين العائدين لجني ثمار ثورات الربيع العربي , بأن يمنحون حكم بلدانهم ككنتونات مجزأة مغلقة , توجه العقل العربي نحو تطبيع الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية مقابل الاعتراف بانظمة حكم اسلامية جمهورية الى جانب الممالك العربية , والدخول بشراكة انسانية اقتصادية وتجارية بجانب اسرائيل لمسمى الشرق اوسط الجديد - هذا الغباء غير سريعا في السيناريو الامريكو - بريطاني - اسرائيلي , لاسقاط ماذهبوا لتأسيسه سريعا , وتحويل بلدان الربيع العربي للدخول في حرب اهلية , تحدث مسمى الفوضى الخلاقة على كافة الاصعدة , حتى تستعيد حالة التوازن ليناء تعديل في الاجندة في المنطقة العربية من خلال التركيز على تطور الصراع العالمي حول الدخول في طابع النظام العالمي الجديد - المعاق منذ 1990م. - ويبدو ان الصراع الدولي بين دول المركز العالمي على طبيعة الاقتسام القادم للنفوذ على بلدان العالم التابع . . شديدا , بحيث يبرز قدرة طرف على خلق بؤر مشكلات كبرى للاخر . . والعكس صحيح - واختصارا , فإن مفهوم انتهاء الحرب في المنطقة العربية . . غير منتهي . . حتى تحدد ارتضاء اطراف المركز بنصيب كل طرف اخر , ولكن ممكن ايقاف الاقتتال وتطبيع سكوني ميت في بلدان الاقتتال , يمكن تفجير وضعيتها الكسيحة بعودة حرب اقتتالية اشد من قبلا - وهذا مايغيب عن العامة والنخبة العربية .

نستكمل في منشور لاحق



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 5 - من سلسلة الوعي السياسي الزائف
- هكذا . . ( نثر شعر اللحظة )
- الزمن الزئبقي - كان . . هنا. ( اقصوصة الحالة ,
- 8 - يتبع ( راهنية اللحظة لزيف الوعي السياسي - اليمني )
- 7 - يتبع راهنية زيف الوعي لوعي السياسي - يمنيا
- 3 - من سلسلة جمود وزيف الوعي
- من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العربي )
- 2 - من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العرب ...
- قصة قصيرة. -هالو . . لويا
- الجزء الأول : تمخضت الرئاسة . . فولدت مسخ فأر غريب
- إلى متى ؟؟؟؟!!!!!!!!!
- أجندة إنقاذ اليمن : (1) رؤية التعامل لحل القضية الجنوبية ( ا ...
- عن القضية الجنوبية ( اليمن )
- بوابة الجحيم ( قصة قصيرة مطولة)
- كشف بمئات المسئولين والمتنفذين الذين استولوا على عدن (إعادة ...
- اليمن : حقل تجارب سري . . لإفناء الهوية العربية المجتمعية
- ابجديات يمنية (معاصرة ) الجزء الاول : في ...
- معلومات اولية عن الانزيماتPrimary knowledge about Enzymes
- إجابة أسئلة صحيفة الجمهورية حول ( تعز والثقافة ) مع د.أمين ا ...
- نص قصصي / بوابة الحقيقة . . والبركان


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أمين أحمد ثابت - بماذا منشغل هما العقل اليمني . . ( الآن ) ؟؟؟؟!!!! - 1