لي . . عشقي

أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5579 - 2017 / 7 / 12 - 14:12
المحور: الادب والفن
    

إني اعشق سيجارتي. . كعشقي لامرأة لاتوجد سوى في تلافيف دماغي ؛ واعشق وطني ؛ كعشقي المراهق حين تسحرني فتاة في عمري البكر ؛ فازداد تعلقا كلما اثخنت في المواجع ؛ واسهدتني نوم الليالي - إني عاشق وحيد دون منازع ؛ لست مازاشتيا يستلذ التعذيب ؛ لكني مخلصا مع نفسي التي لاتقبل الانهزام ؛ ولااقبل استلذاذ الوهم في البطولة او التميز ؛ او اختلاق اوهام التفرد في الفهم - لايهمني الاختلاف ؛ وليس في حسابي لزومية الاتفاق في معادلة ضعف من جانبي - احببتم قولي ام لاتحبوه ؛ اني اقبل اختلافكم ؛ ولكنكم لن تركعوني لاتفق وفق اهوائكم- هذا انا ؛ ليس مريض بالغرور ؛ بل معتز بنفسه . . لايقبل الالغاء او الالحاق- حرروا انفسكم من اوهام تلوكونها وماان يأتي يوم جديد تفاجئونا باراء كنتم الى وقت قريب تناصبونها العداء - قل كلمتك وسر ؛ فالكلم إن لم يغير واقعا او انفسا ؛ فإنه مخزون في سجل التاريخ المحايد ؛ الذي له الانصاف . . حقيقة - لن تصدقون لو قلت اني اعشقكم بشرا ؛ حتى لوبادلتموني العداء ؛ لاني لو لم اعرف العشق ؛ لكنت جاهلا . . في كل الامور .

#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات