أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - أخشى أني..














المزيد.....

أخشى أني..


سمر دياب

الحوار المتمدن-العدد: 1465 - 2006 / 2 / 18 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


الأرض مقلوبة في آخرها خيط ..أشده
فتصغر السماء حتى تستحيل خبرا ..
أصبني على المدينة .. فتلمع كالزيت ..
أخشى ... أني سأجف بعد قليل ..
حربة مغناج أشهى من هواء الميناء ..
عين محارة واسعة تلفظ لنا بحر ..
جسد يا بحر ...

أخشى أني أسمع طقطقة غيمة حين تدفع عظامها في الوردة ..
يجليني الغبار ..
لاأذكر الآن ولا اشهق ..
و ليست خدوش اليدين موت ..
أخشى أني أكثر ..
وليس الشارع ضلع ..
أخشى أني اكثر ..
وليست غرناطة أمي ..
ولا الرمانة قمر ..
أخشى أني أكثر ..

كأن شكل الطير أتى..
بين من شرد الي و حجر العين مسافة لقلقٍ يمشي الهوينى..
حتى ذات شجرة يتململ و يكشف صداح عينيه ..
يضيق أيل الحكاية حتى تفيض الريح عن قلبي ..
وأخشى أني ولدت وما ضمرت للصدى أودية ولا ايابا ..

عساي ازدحام عساي جهة مزمنة ..
خريف و ضلاله. . شارة القمح الشارد
تطفر خيول مؤجلة من نبيذ الأمسيات..
وأخشى أني ..
مراسم الحجل بعد هواجسه..
وليس الموت مضادا لرائحة الغرباء ,,
وليس الليل سفرجلة ..

تلك السماء تصغر و تصغر ..
وتخشى أنها..



#سمر_دياب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان هناك وردة..
- شكل عادي للعذاب ..
- صديقي الذي ..في السموات
- لا بد من بيروت..
- مانحن الا فقراء..
- اجراس
- سومر في فنجاني ..
- نحو حوار متمدن
- ليس سوى امرأة هناك..
- حين تذكرت لوركا ..
- ضجر لا غير ..
- ولم اقل شيئا ..
- ليس شرعيا.. ذاك الموت ..
- هل ؟؟
- باكرا..
- .....وعلى درب الجلجلة
- أهرطق ..كأذان الفجر ..
- لا أنسى بترا.. ..
- حدث حينها..
- حتى تنكمش النهايات..


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - أخشى أني..