سمر دياب
الحوار المتمدن-العدد: 1401 - 2005 / 12 / 16 - 10:27
المحور:
الادب والفن
منتصر
منشطر
منكسر
مقتول
تفرك القرية بين يديك ..وتشم الرصاص..
رائحة زينب تلهيك عن النشوة ..وتخسر الحرب سعيدا ..
فلتتنبأ بموسم الزيتون وحدك ..
وحدك ..فلتنهزم..
قصيدا
رقيقا
بطيئا
سحيقا
ولا تمت ..
...يقول لها..
الشارع مقفر ..والصغار يحلمون..
لاتبكي الليلة..ولا ترتدي شيئا..
ولتكوني أجمل من المذابح ..
تعتقي
ترققي
تهدلي
أوشكي على البوح
شارفي على الورد
ليس غيرك يصدق ..
مازلت حيا..
تقول له..
أفديك بالهواء و بآخر كمشة سكر في البيت
طرزت البارحة منديلا ولا ادري ..لم اعتقلوني.
هل ستغفر ان اغتصبوني ؟
خفت كثيرا من الفل
من التل
من الظل
وخوفني منك..
قالوا لي ..
كبُرت يا هذه ..
فأحبي القهوة والوطن..
وتحاشي الثوار ..
والأسرار
الأسفار
والاعصار
فبكيت....
قلت لها ..
ذاك الطير يدافع عنك وعني ..
يكفينا اتساع عيوننا ..
الليل سيل ..
والحجر خيل..
والخيل محارة ..
ولا تقلقي ..
قلت له باكرا ..ان لا يمت
#سمر_دياب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟