أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - كان هناك وردة..














المزيد.....

كان هناك وردة..


سمر دياب

الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


وكنت تحت السماء الخامسة أشحب بسعادة..
فتنة الجدار رمت بسهمها صرير ببغاء ملون ينبش الحناجر بحثا عن ريشه.
على الطاولة وردة .. وورائي نيزك يعشوشب ..
قاع السماء فنجان .. والوردة وحصاها تميد بالخيل.
على مقربة من الحلم .. فلة على هودج تحشو المشيئة باللوز والليل ..
تنتابني الغيرة من رائحة امرأة سوداء يدقها عاشق صغير و يبعثرها بين ساقين ..
حمالة الشمس يا وردة ..
سبابتك تنهر مسمار القلب الضال .. تجرين البحر من شجرته ..
على مهلي تهرين قرص غواية يستدير ..
وتهذين .. وتشتمين النحلة المجنونة ..
لكنك لا تسترين وقتك ..
ولا تنسين سرتك في النشوة لئلا يدحرجها سيزيف الى قاع الغريب..
جادك الغيث يا وردة
تشدين القواميس قمرا ناسفا حول خصرك .. و تشتمين النحلة المجنونة
لكنك لا تشهدين على رغوة البلبل حين يفور كالحليب فوق العنق ..
ولا تغمضين عظامك مرة كي تشفي من همهمة الجان في بياض العين ..
قدماك في القلب و القلب في كوخ العناكب يخثر خيط الأفق..
.وهناك في الحبر ترتفعين .. وتتكالبين على الرسل
حتى يتسخ الوحي الزاجل بمطر ..
هكذا .. دونما نهدين ..
تجهشين في العراء حتى يضرس ذكر من حمضه ..
وتغلين قرب كاحل الحديقة ..
يدك بيد الهال .. تشقان طير المساء ..
هكذا .. دونما يدين ..

ياوردة ..
تكلمي..



#سمر_دياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكل عادي للعذاب ..
- صديقي الذي ..في السموات
- لا بد من بيروت..
- مانحن الا فقراء..
- اجراس
- سومر في فنجاني ..
- نحو حوار متمدن
- ليس سوى امرأة هناك..
- حين تذكرت لوركا ..
- ضجر لا غير ..
- ولم اقل شيئا ..
- ليس شرعيا.. ذاك الموت ..
- هل ؟؟
- باكرا..
- .....وعلى درب الجلجلة
- أهرطق ..كأذان الفجر ..
- لا أنسى بترا.. ..
- حدث حينها..
- حتى تنكمش النهايات..
- لاشيئ لاشيئ..


المزيد.....




- مغني الراب الأمريكي بي ديدي يواجه تهما جديدة بالاعتداء الجنس ...
- موقع عبري يقدم رواية جديدة بشأن مسار هروب كبار المسؤولين الأ ...
- هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية تطلق معرض جدة للكتاب
- تونس تودع الفنان فتحي الهداوي بعد مسيرة امتدت 40 عاما
- مريم شريف تفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان البحر الأحمر السي ...
- وفاة الممثل التونسي الكبير فتحي الهداوي
- --شكرا لأنك تحلم معنا--: فيلم كوميدي في زمن التراجيديا
- التمثيل الضوئي للحد من انبعاثات الكربون
- الفيلم الوثائقي -الخنجر- يشارك في مهرجان الظاهرة السينمائي ا ...
- فوز عبارة ادبية مُلهِمة للكاتبة العراقية أسماء محمد مصطفى في ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - كان هناك وردة..