أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سهيل أحمد بهجت - ترشيح الجعفري .. خطوة ديمقراطية -














المزيد.....

ترشيح الجعفري .. خطوة ديمقراطية -


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 1460 - 2006 / 2 / 13 - 10:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بقلم : سهيل أحمد بهجت
كان اختيار الائتلاف العراقي الموحد ترشيح الدكتور الجعفري لمنصب رئيس الوزراء و وفق آلية "التصويت السري" ، خطوة أخرى للعراقيين نحو الديمقراطية و بعيدا عن خطابات المنافقين "التوافقيين" الذين يريدون فرض مصطلحات "التوافق" و "الوحدة الوطنية" لتمرير مشاريع الحقد و الكراهية و سرقة المال العام.
و بقدر النجاح و الجانب الإيجابي الكبير في هذه الخطوة ، فإن ما ينتظر الائتلاف و الدكتور الجعفري هو أكثر و أخطر بكثير مما مضى ، إذ يجب ترسيخ المجتمع الديمقراطي اللبرالي العقلاني ، البعيد عن العواطف و المواقف الغير مسئولة التي تمس المصالح العراقية ، كما أن على الائتلاف نزع فتيل قنبلتين من الممكن أن تفجرا الوضع العراقي المتأزم أصلا .
فبداية يجب على الكتلة الائتلافية الابتعاد عن جعل العراق دولة "عربية" لأن هذا سيجعل الزعامات الكردية تتحفز للوقوف بوجه المركز و بحجة أن العراق كدولة "عربية" يهدد "الهوية الكردية" المزعومة ، و هي مجرد حجة دكتاتورية لذر الرماد في العيون و يكثر الكُتّاب "الأكراد" من تكرارها ، مثاله هو الكاتب جلال جرمكا ، و بالتالي على الائتلافيين دفع العراق باتجاه الانتماء الإنساني و جعله دولة حديثة على نمط "ألمانيا" و "اليابان".
الجانب الآخر هو جعل العراق دولة على نمط "النظام العلماني المؤمن" و هو النظام السائد في الولايات المتحدة ، بمعنى أن النظام العلماني الحقيقي هو ذلك النظام الذي يعطي "المتدين" و "المؤمن" حق الحكم و المشاركة ما دام ذلك تم وفق آليات الديمقراطية و الانتخاب .
فلو بقي العراق مُعلقا بالصيغة القديمة للدولة و هو أن يبقى النظام مصبوغا بصبغة الدين و المذهب فينظر المواطن إلى النظام كما ينظر إلى ((شخص)) متدين أو ملحد ، فالعلمانية المرفوضة هي تلك التي تحارب و تقاتل و تضيّق على "الدين" و "الإيمان" ، أما لو حكم "الشيعي" باعتباره "عراقيا" فلن يستطيع "السني" أو "السني الكردي" أن يعترض على أخيه "العراقي" الموجود في السلطة خصوصا و أنه جاء عبر الآليات الانتخابية و الديمقراطية .
كما أن على الحكومة القادمة أن تفتح ملفات الفساد و تحاسب المتورطين ، و لتكن البداية من خلال معاقبة وزير الدفاع السابق "الشعلان" و النائب "مشعان الجبوري" فهذه الخطوات ستجعل المواطن العادي يقف مع الحكومة لأنه سيدرك أنها تعمل لصالحه و لمصلحته ، كما أن ذلك سيمنع أو يخيف الموجودين في السلطة بأن يدركوا أنهم معرّضون للمحاسبة إن هم سرقوا أو ضيعوا المال العام ، عندها سوف يُحاصر الفساد و توجه رؤوس الأموال نحو الجهات المناسبة "البناء" و "الخدمات" ، و بذلك تكون بداية طـــوي صفحات "البعث" السود التي جعلت كلمة "عــراق" تعني :"الحرب و العنف و الخراب و الفقر" و كل كلمات موسوعة "الشر" لمؤلفها "صدام حسين" و جوقته من نصابين و لصوص و قتلة .
E-mail: [email protected]



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة التقوى و تبديد المال العراقي
- حكومة جديدة !! أم حديقة -عشائر-؟!!.
- من يعاقب العالم -الظلامي-!!
- كاتب قومجي و موقع طائفي !!
- محاكمة -صدام- تحت المجهر..
- ماذا سيحدث .. لو انتصر -الإرهاب-؟!!.
- أوهام السيد قادر .. من صنعها !!
- ماذا يريد -الرئيس-!! .. الطالباني ؟!!
- مهزلة العقل الإيراني
- ماذا بعد .. الانتخابات !!
- الأمة العراقية .. المشروع الحقيقي للبناء
- طريق الحُرية .. من العراق إلى لبنان
- هل تنكر الحكومة الإيرانية غدا .. مأساة الطّف !!
- مؤتمر الوفاق الوطني العراقي .. الضّحايا و الجلاّدون !!
- كيف غرق - الحكيم - في وحل .. نجاد !!
- سُنّة معاوية !! .. شيعة معاوية !!!
- دعوة إلى المفكّرين و الكُتّاب و الصّحفيين العراقيين
- مُفكّرون و مخرّبون .. و .. خفافيش الظّلام
- سقوط (( الثّقافات )) الانحطاطية ..-
- التاريخ : عندما يكتبه .. الإرهابيّون


المزيد.....




- الفطير المشلتت بالفرن البلدي..هكذا يُحضر بطريقة الأجداد في م ...
- -تشمل غزة-.. صفقة كبرى تُرسم بعد -ضربة إيران-؟
- مع اقتراب انتهاء مهلة الرسوم الجمركية... إدارة ترامب تقدم مق ...
- عشرات الشهداء في غزة وتحذير دولي من جرائم الاحتلال بالقتل وا ...
- اتفاق أميركي صيني لتسريع شحن المعادن النادرة إلى الولايات ال ...
- جفاف غير مسبوق يهدد محاصيل القمح في سوريا
- ترامب يهدد وسائل إعلام أمريكية برفع دعاوى قضائية بسبب التقار ...
- ما الذي يميّز أسبوع الموضة الرجالي في باريس هذا العام؟
- دور قوات قطر والـ120 ثانية قبل وصول صواريخ إيران لقاعدة العد ...
- -حفظ ماء الوجه-.. ضجة يشعلها خامنئي بإعلان -الانتصار- على أم ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سهيل أحمد بهجت - ترشيح الجعفري .. خطوة ديمقراطية -