أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - كيف غرق - الحكيم - في وحل .. نجاد !!














المزيد.....

كيف غرق - الحكيم - في وحل .. نجاد !!


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 1364 - 2005 / 10 / 31 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصبح العراق الآن و بعد التحرير الأمريكي ، و هو تحرير رغم أنف التّحالف الكردستاني و الائتلاف الإيرانستاني " الّذي يسمونه العراقي " و رغم أنف البعث ، بحاجة إلى من يلتفت إلى الهوية العراقية ، و هي الهوية الوحيدة القادرة على توحيد البلد ، الملاحظ أن الأكثرية الشّيعية في العراق تعاني أزمة فقدان أو تنازع هوية بين " الانتماء العراقي " و ذلك " الإيراني " المعشش في العقل الشّيعي " الباطن " ، عندما يُسمّون التحرير الأمريكي " احتلالا " ، و عندما يرفعون صور (( الخميني )) و (( الخامنئي )) و (( نجاد )) ، و عندما يرفعون شعار (( الموت لإسرائيل ـ الدّولة الّتي لم تؤذ العراقيين و لو للحظة )) ، كُلّ هذا و يُطالبون الشّعب العراقي أن يُصوّت لهم ، و هم إيرانيون طبعا و مرجعهم ليس (( السّيستاني )) بل (( أبو سفيان الخامنئي ـ عدو الشّيعة و صديق الزّرقاوي )) ، تزامنت مظاهرات (( يوم مسجد مروان ـ الّذي يُسمونه القدس )) مع مظاهرات البعثيين في لبنان و فلسطين ، بمعنى أن جماعة الحكيم ، و رأينا الشّيخ جلال الدين (( ذو العقل )) الصغير و هو يعزف على أنغام إيران ، هم حلف واحد غير معلن مع (( حـــزب البــعــث العربي الاشتراكي الناصري القومي الإرهابي الـ.. الـ.. الخ )) ، إن هذه التناقضات التي تشهدها الساحة العراقية ناتجة عن أن الأحزاب و المكونات السياسية العراقية لا تزال تعيش في عصر (( المرتزقة )) سواء كانوا عروبيين أو إسلامويين ، فالمجلس الأعلى " الإيراني " بقيادة الحكيم ، لا يؤمن بحدود العراق ، كما كان صدّام و البعث لا يؤمن بالعراق إلا كـ(( قُطُر )) و جزء من مشروع أكبر ، أُمة العرب ، و كما هو حال الأكراد أيضا ، المُنقذ الوحيد للعراق هو ذلك الـ (( مثال )) الآلوسي الّذي يؤمن بالعراق و بمواطنيه دون أن يكون (( كردستانيا ـ عربستانيا ـ تركستانيا ـ إيرانستانيا )) ، لا بد للائتلاف من أن ينتبه إلى خطورة موقفه و أن يكف عن العيش في عالمه الخيالي ، و يكفي دليلا على احتقار هذا الطابور (( الإيراني )) للعراقيين و محاولتهم إبقاء الشّعب العراقي تحت رحمة الجّلاد " صدّام " ، أنّهم رفضوا ما أسموه " الحرب الأمريكيّة على العراق " رغم علمهم جميعا أنّ الحرب ستُشنّ على (( صدّام و البعث )) ، و لكن خوفا من أسيادهم الإيرانيين (( الوهابيين الشّيعة )) ، فقد آثروا أن يحذوا حذو المواقف الإيرانيّة ، لو حصل العكس ، بمعنى أنّ سياسيا إيرانيا اتبع موقفا عراقيا دون أن يُراعي المصالح الإيرانيّة لرموه إلى الخارج مصحوبا بالبصاق و ضربات الأحذية ، ما يقوم به الإيرانيون و ائتلافهم الطّروادي " نسبة إلى حصان طروادة " تجاه إسرائيل هو ( الاستكبار ) بعينه ، فمعاداة شعب صغير كالشعب اليهودي ، هو أشبه بقيام رجل قوي ذي عضلات بضرب طفل صغير لا حول له و لا قوّة ، أيّها العراقيون ، عليكم أن تفكّروا قبل الإقدام على أي خطوة أو تظاهرة ، أن تراعوا مصلحة بلدكم و شعبكم قبل كل شيء ، أما أن نكون تابعين و ناعقين على أبواب (( الّذين في قلوبهم مرض )) و المؤمنين بكلّ أُمّة ، إلا الأمّة العراقيّة ، بمعنى أنّ ولائهم لغير العراق ، و لست أعني أن نصبح حاقدين على الأمم عندما نؤمن بالأمّة العراقيّة ، و لكن أن نتبنى مشاريع الغير و الّتي تقوم على الموت (( الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل ـ حسب تعبيرهم المنافق )) ، لا زلنا نذكر كيف أنكر الحكيم الذي اغتاله الإرهاب ، الفضل الأمريكي في تحرير البلد و راح يصرخ بصوته المبحوح : الله هو الّذي أسقط صدّام .."!! و كان يعلم أنّه ينكر العقيدة الشيعية القائلة بأن الإنسان (( صانع عمله )) و أن أمريكا أسقطت صدّام بنفس القانون الإلهي ، لا بدّ أن عائلة الحكيم (( اعتنقت المذهب السّنّي على يد الإمام الزّنديق أبو سفيان الخامنئي )) .. و مبدأ (( ولاية السفيه )) هو أول انقلاب داخل المذهب الشّيعي .




#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سُنّة معاوية !! .. شيعة معاوية !!!
- دعوة إلى المفكّرين و الكُتّاب و الصّحفيين العراقيين
- مُفكّرون و مخرّبون .. و .. خفافيش الظّلام
- سقوط (( الثّقافات )) الانحطاطية ..-
- التاريخ : عندما يكتبه .. الإرهابيّون
- (( الإخوان المسلمون ... و التدمير المزدوج )) !!
- المواطن العراقي .. أم ال(( الطفل )) العراقي ...-
- كيف تصبب الجعفريّ عرقا .. خجلا من أفعال حثالة العراق !!
- هل فقد العراقيون عقولهم ..-!!
- العقل .. و العقل المزيف - على هامش محاكمة الطاغية و أذنابه) ...
- الحديقة الخلفية للإرهاب
- شمـال العراق و ثقافة الصّــــــنم


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - كيف غرق - الحكيم - في وحل .. نجاد !!