أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهيل أحمد بهجت - العقل .. و العقل المزيف - على هامش محاكمة الطاغية و أذنابه) ..!!














المزيد.....

العقل .. و العقل المزيف - على هامش محاكمة الطاغية و أذنابه) ..!!


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 1325 - 2005 / 9 / 22 - 10:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل فقد العراقيون عقـــولهم .."!!
بقلم : سهيل أحمد بهجت
من المؤسف حقّا أن نجد " العراقيين " ينسون ، أعني الأغلبيّة منهم ، ما فعله نظام البعث بهم و لا يزال ، و الأكثر أسفا أن يتحوّل التّشيّع و المذهب الشيعي الّذي عهدناه درعا ضدّ الطُّغاة ، يُصبح جزءا من آلة الحقد البشريّة الّتي تعمل باسم (( الله )) أو تكذب على ربّ العالمين و عباده المساكين ، لم يسأل العراقيّون أنفسهم السؤال الأخطر و هو : هل كُنّا أحياءا قبل 9 نيسان 2003 م .."!! و ما هذا الّذي يسمّيه أغلب العراقييّن بـ(( الاحتلال )) !! بينما هُم يُحرقون دبّابته دون أن تطلق رصاصة واحدة ، كما رأينا البارحة على شاشات الفضائيات و في البصرة تحديدا ، أليس من الشّين و العار على جبين التاريخ الّذي سيُكتب للعراقيين أن يقال : أنّ البعثيين أرادوا عراقا واحدا ، و لكن وحشيّا و مُتخلّفا ، و أن الشـــيعة و الأكـــراد كان قد جنّ جنونهم للحصول على مكاسب هنا و هناك ..!! أليس الموقف العراقي دليلا على سقوط أخلاقي خطير .."!! فما أسرع الفتوى الّتي أصدرها المراجع العضـام (( جــمع عضمـــة )) !! و الّتي تصف التّحرير بـ(( الاحــتلال )) ، و ما أعجز هذه المرجعيات عن اصدار فتوى أُخرى تنصّ على الأقل بأن العراق لم يُعد محتلا منذ انتقال السّلطة ، البعث و سلفه الملعون يسرح و يمرح في البلاد بينما ضحاياهم يعــوون كالكلاب بكلمة (( احتلال )) ، و لو كانت أمريكا و بريطانيا ضربتا العراق بقنبلة نووية أو اثنتين ؟! لرأينا العراقيين يقرّبون الأضاحي تحت أرجل القوات المحرّرة ، الحمد لله فإنّي لم أكن فاقد الغيرة و الشرف و كنت أسمّي هذه القوات " دائما " بالتّحرير ، إنّ ما يحصل الآن من إرساء قوانين ذات طابع إسلامي إيراني و حسب منهج أبو سفيان الخامنئي عليه اللعن و قوانين ذات طبيعة قـــومجية ، حسب الرّغبة الكردية البعثيّة فلهؤلاء تحالف عريق مع البعث و سلفهم الملعون ، بينما الإرهاب السّنّي العروبي لا يعترف إلا بقانون الطغاة الصّدّاميين ، أُنظروا مثلا كيف أن (( حزب الدّعوة )) و (( مجـــلس الحكيم )) يروّجون الآن لمفاهيم ضيقة و حزبيّة و أخشى أن تتحول الحالة الديمقراطية في بغداد إلى تجربة (( كردســتانيّة )) فاشلة أُخرى ، حينما أسّس الحزبان الكرديان برلمان (( التصفيق )) و بقيا يزعمان الشّرعية و لا زالوا ، و الإسلاميّون ممثّلون أساسيّون في هذه المهزلة ، لنعد إلى موضوعنا فنقول : إنّ الحسّ العراقي يجب أن يطغى على كل شيء ، و الانتماء العراقي كان بمأمن رغم الإرهــاب ، منذ تحرير العراق إلى أن قرّرت حكومة (( علاّوي )) و بعده (( الجعفري )) أن العراق لا يمكنه إنكار انتماءه الإسلاموي و العروبي !! و كانت تلك المادّة الدّستورية و التي أدخلها الأكراد ، تنصّ على أن الشّعب العربي في العراق هو جزء لا يتجزأ من الأُمّة العربية .." و هكذا تحولت حدود العراق إلى حاجز أمام أُمم متوحشة تريد أن تنفصل ، و نسي الأكراد أيضا أنّهم مجموعة أُمم (( صوران ، بهدينان ، كرمانج )) و العرب أيضا قوميات متعددة ، العراق الآن على مفترق الطُّرق ، إما أن يكون عراقا حرّا و علمانيا لينجح أو خليطا مريضا قابلا للتقسيم .



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحديقة الخلفية للإرهاب
- شمـال العراق و ثقافة الصّــــــنم


المزيد.....




- هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- قضية دمنهور: الحكم بالمؤبد على المتهم بهتك عرض -سبايدر مان- ...
- الخدمة العالمية في بي بي سي تطلق بثاً إذاعياً طارئاً لتغطية ...
- هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه ...
- -القاتل الصامت في منتصف العمر-.. كيف تهدد الساعة البيولوجية ...
- الأسطول الروسي والتقاليد الهندية
- المنفي يمهل مفوضية الانتخابات 30 يوما


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهيل أحمد بهجت - العقل .. و العقل المزيف - على هامش محاكمة الطاغية و أذنابه) ..!!