أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سهيل أحمد بهجت - كيف تصبب الجعفريّ عرقا .. خجلا من أفعال حثالة العراق !!














المزيد.....

كيف تصبب الجعفريّ عرقا .. خجلا من أفعال حثالة العراق !!


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 1327 - 2005 / 9 / 24 - 09:35
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


عذرا أيُّها الدّكتور إبراهيم الجعفري ، لقد كــان الحق كلّ الحق معك في أن تنصبب عرقا أمام وزير الدّفاع البريطاني ، خجلا و حياء ممّا فعله ســفهاء مقتدى وحثالته القذرون ، إنّ المُهمّة المُلقاة على عاتق الجعفري لهي أصعبُ مهمة ، خصوصا أنّ حزبه ـ أي حزب الدّعوة ـ يضُمّ مجموعة لا بأس بها من المُتطرّفين كـ(( أبو عــلي الأديــب )) و (( جــواد المــالكي )) و (( السّيّد العقيلي )) ، و لو لا وجود الجّعفري و السّيّد ضياء الشكرجي لكنا رأينا حزبا لا يختلف كثيرا عن مُقتدى البعث ، و على الحكومة العراقيّة أن تكون غير متردّدة في قراراتها و تقطع صلتها بالماضي ، بمعنى أنّ قيادييّ حـزب الدّعوة لا زالوا يعيشون نشوة الفلسفة الماركسيّة و أيّام العزّ ، حينما كــان بابا صدّام يذبحهم و يهتك أعراضهم ، أكثر من أيّ حزب عراقي آخر ، و رغم أن هذا الحزب كان أوّل السُّعداء بتحــرير العراق ، و على كُل عراقي شريف أن يفرح بسقوط البعث و أصنامه ، لكنّنا نجد أعضاء مُهمين في هذا الحزب يتناولون تحرير العراق على أنّه (( احتلال )) !! ممّا يعني أنّ هذا الحزب لا يزال ناقصا في انتمائه العراقي ، مثل الأحزاب الكرديّة الّتي لا زالت معلقة بقصص (( العنقاء و الغول و كردستان المزعومة )) ، و مثل حـــزب البعث المصاب بسرطان اسمه الأُمّة العربيّة ، إذ لا زال أعضاء من الدّعوة و المجلس ينظرون إلى (( أبو ســفيان الخامنئي )) كمرجع أعلى ، و لا يهتمون بانتمائهم العراقي ، لو فرضنا مثلا أنّ من مصلحة العراق الاقتصاديّة و السّياسيّة أن يعترف بدولة " إسرائيل " فإنّ هؤلاء سيستشيرون الخامنئي و مجموعته المُنافقة و لا يتصرّفون إلاّ بإذنه ، بالتّالي على شيعة العراق خلق مفاهيم جديدة تُبعد سياسة و مصلحة النّظام السياسي و الشّعب و رفاهيّته عن (( الشّعارات )) و لغة الحُب و البغض ، فنجد الإيرانييّن الآن كيف جوّعوا شعبهم جريا وراء مصالح وهميّة ، كـ(( تحرير فلسطين العروبة )) و التّضحية في سبيل مسجد (( آل مروان ـ قتلة آل البيت ع )) ، و من الواضح أيضا أنّ هناك أطرافا عراقيّة (( مثل مقتدى و بعثه )) يُغازلها الإرهابي الزّرقاوي ، و لكن المصيبة الكُبرى أن كلاّ من هذه الأحزاب الموجودة في السّلطة ، تهادن البعث و أنصاره بينما هم يمطّون ألسنتهم مطـّا في وصف التحرير الغربي بـ( الاحــتلال ) و انتقاد بريمـــر ، أشرف حاكم عرفه العراق ، لقد أسكرهم الكرسي و أعمتهم السّلطة فلم يعودوا يكترثون لدُعاة المصالحة حزب البعث المجرم و مدراء الأمن و المخابرات السّابقين الّذين يسرحون و يمرحون و يعيثون في الأرض فسادا ، كما رأينا السيد ( انتفاض قنبر ) يفعل و هو في مواجهة أحد أكثر دعــاة البعث مقتا ـ كما بُثّ في قناة الجزيرة ، إذ رأينا : (( يضرب دالغات )) كما يقول العراقيّون .." إنّها دالغة الكرسي يا إخوة ، و لست ها هنا بصدد الدّفاع عن ( حــازم الشّعلان ) ، الّذي كان مشبوها لمدحه الإمارات إحدى أكثر الدّول دعما للإرهاب ، لكن من الممكن أن تكون الحملة عليه مسألة انتقام إيراني ، و عندما يصبح السّياسيّون آلات بيد الغير يكون العراق مُهيّئا لا سامح الله للانهيار .



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فقد العراقيون عقولهم ..-!!
- العقل .. و العقل المزيف - على هامش محاكمة الطاغية و أذنابه) ...
- الحديقة الخلفية للإرهاب
- شمـال العراق و ثقافة الصّــــــنم


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سهيل أحمد بهجت - كيف تصبب الجعفريّ عرقا .. خجلا من أفعال حثالة العراق !!