أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سهيل أحمد بهجت - ماذا سيحدث .. لو انتصر -الإرهاب-؟!!.














المزيد.....

ماذا سيحدث .. لو انتصر -الإرهاب-؟!!.


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 1431 - 2006 / 1 / 15 - 10:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الحقيقة أنه لا أحد كالرئيس الأمريكي "جورج بوش" استطاع أن يصف حقيقة الأيدولوجيا الشريرة "السلفية" ، حين أطلق عليها اسم "الآيدولوجيا الظلامية" و "الأيدولوجية الشريرة" ، إذ مهما فتشنا في القواميس اللغوية و على مختلف اللغات ، حتى لو استعملنا أحدث برامج البحث الإلكترونية مثل "ياهــو" و "غوغل" ، فلن نحصل على وصف أو مصطلح أفضل من تلك التي يستعملها الرئيس "بــوش" ، فأي دين يا ترى يكون ، ذلك الذي يفخر بذبح رهينة لا حول له و لا قوة ، اللهم إلا الصراخ و العويل خوفا من سكّين ذابحه ، أو الافتخار بتفجير السيارات و الأطفال و حتى "الحمير" المفخخة .
أي وصف يمكن لنا أن نحصل عليه ، من فتاوى تعتبر كل شيء حراما ، بينما هو حلال لولي الأمر و "أمير المؤمنين المغفلين" ، ماذا تقول في اؤلئك المفتين الذين اعتبروا "الديمقراطــية" كــُــفرا و زندقة و خروجا من "إسلامهم" و كــفـّروا القائل بدوران الأرض حول الشمس و كفـّروا مستخدم "الدّش" أو الصحن اللاقط و متعاطي اللغات ، خصوصا الانكليزية و الفرنسية و الغربية عموما .
ماذا نقول في أُناس يريدون صبّ الواقع على النص ، و أي نص أقبح من أحاديثهم المكذوبة ، فكان على الواقع أن يلغي نفسه ، و الإسلام = النص ، هو دين التخلف و الجوع "للفقير" و البطر "للغني" و دين التشويه و تحريم حتى تجمّل المرأة لزوجها ، كان على الواقع هنا أن يدمر نفسه ، فماذا سيحدث لو ، لا ســامح الله ، سيطر هؤلاء على الكرة الأرضية أو رقعة هائلة منها !! .
حينها ستختفي ألوان الحياة ، ستسقط الأقمار الصناعية و يختفي ذلك الصندوق العجيب ـ الناشر للزندقة !! ـ التلفزيون و كل متعلقاته من فيديو و ألعاب و ألحان و أخبار ، سيختفي الراديو و المسجّل ، ستختفي السيارة و الطائرة و القطار و مترو الأنفاق و التلفون و الموبايل و أجهزة الطب من أشعة و سونار و ليزر و ملاقط و خيوط و قلوب صناعية .
سيختفي الكمبيوتر و لن يكون هناك "إنترنت" أو برامج "أوفيس" أو "فوتوشوب" ، فستحل محلها مرة أُخرى القحف و الصحف الجلدية و العظام و الريش للكتابة ، لكن هذا "الإســلام"!! سيبقي على الرّشاش و الصاروخ و القنبلة النووية و كلها من منتجات الحضارة الغربية ((التي ينعتها هؤلاء بالكفر و الصليبية)) لأن هذه الأسلحة وحدها فقط يمكنها أن تحفظ "لأمير المؤمنين و زوج المؤمنات" هيبته و كرامته و "بيضة"!! الإسلام .
إن الغرب و الأمريكيين على وجه الخصوص أصبحوا يسألون أنفسهم هذا السؤال :
"إذا كان هؤلاء السلفية الإرهابية و توابعهم المذهبية ، يقتلون المـــــسلمين الشّـــــيعة بهذه البشاعة و الحـــقد الأعمى المـــُدمّر و كل هذا الغيظ الذي يدفعهم إلى حد ذبح الطفل الصغير و الانفجار انتحارا لقتلهم ؟!! فمــاذا سيحدث لو حكم هؤلاء دولا بأكملها ـ لا بُد أنهم سيفعلون ما لا يتصوره عــقــل"!!!.



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام السيد قادر .. من صنعها !!
- ماذا يريد -الرئيس-!! .. الطالباني ؟!!
- مهزلة العقل الإيراني
- ماذا بعد .. الانتخابات !!
- الأمة العراقية .. المشروع الحقيقي للبناء
- طريق الحُرية .. من العراق إلى لبنان
- هل تنكر الحكومة الإيرانية غدا .. مأساة الطّف !!
- مؤتمر الوفاق الوطني العراقي .. الضّحايا و الجلاّدون !!
- كيف غرق - الحكيم - في وحل .. نجاد !!
- سُنّة معاوية !! .. شيعة معاوية !!!
- دعوة إلى المفكّرين و الكُتّاب و الصّحفيين العراقيين
- مُفكّرون و مخرّبون .. و .. خفافيش الظّلام
- سقوط (( الثّقافات )) الانحطاطية ..-
- التاريخ : عندما يكتبه .. الإرهابيّون
- (( الإخوان المسلمون ... و التدمير المزدوج )) !!
- المواطن العراقي .. أم ال(( الطفل )) العراقي ...-
- كيف تصبب الجعفريّ عرقا .. خجلا من أفعال حثالة العراق !!
- هل فقد العراقيون عقولهم ..-!!
- العقل .. و العقل المزيف - على هامش محاكمة الطاغية و أذنابه) ...
- الحديقة الخلفية للإرهاب


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سهيل أحمد بهجت - ماذا سيحدث .. لو انتصر -الإرهاب-؟!!.