أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - المحافظ ( مواطن استرالي ) لايجوز اعتقاله ..!!














المزيد.....

المحافظ ( مواطن استرالي ) لايجوز اعتقاله ..!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5607 - 2017 / 8 / 12 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحافظ (مواطن استرالي) لايجوزاعتقاله ..!
بعد ساعات من صدورقرارهيئة النزاهة بمنعه من السفر، لوجود تحقيقات بملفات فساد غير مكتملة بحقة، غادرمحافظ البصرة المستقيل الاراضي العراقية متوجها الى (الحج) عبر منفذ الشلامجة مع ايران بجوازه الاسترالي، مستفيداً من (لعبة) ازدواج الجنسية، كما فعل غيره من المسؤولين المطلوبين بقضايا مشابهه طوال السنوات الماضية.
مايحسب للرجل في هذا الملف هواعترافه بأن (المنصب هو من يحمي المسؤول في العراق)، وهي فضيحة كبيرة تفنّد كل الادعاءات التي يتبجح بها قادة الكتل والاحزاب القائمة على مراكز السلطة والقرار، اولئك الذين يرددون ليل نهار بان القانون فوق الجميع، وان المناصب تكليف وليست تشريف، وان احزابهم وكتلهم جاءت لخدمة الشعب وليس لاغراض شخصية وحزبية .
ان ملفات الفساد في البصرة وباقي المحافظات وفي العاصمة بغداد ليست وليدة اليوم والساعة، فقد ضاعت ثروات البلاد بين مشاريع وهمية ونهب منظم لمافيات الفساد التي تحميها حيتان السلطة وبطاناتها الحزبية والعائلية، وكان الخراب هو النتيجة الطبيعية لانشطتها طوال الاربعة عشرعاماً الماضية، بعد اعتمادها الطائفية السياسية منهجاً لادارة مؤسسات الدولة.
محافظ البصرة (المُحصّن) بجوازه وجنسيته الاسترالية، ليس الاول ولا الاخيرالذي يقف الجهازالاداري والقانوني عاجزاً امام محاسبته، فقد سبقه الى ذلك الكثيرمن المسؤولين الذين اتهموا بالفساد ونهب المال العام، وغادروا الى بلدانهم (البديلة) بسلام وأمان، وسيغادر بعده كثيرون في توقيتات لاحقة، يتم تحديدها من قبل حماتهم الكبارفي مفاصل الدولة، ضمن اتفاقات (تحت الطاولة) التي تفرضها المنافع المشتركة لحيتان السلطة والمال.
لقد افرد الدستور نصاً صريحاً بعدم جواز ازدواجية الجنسية للمسؤولين الذين يتقلدون مناصباً سيادية وامنية رفيعة، في الفقرة رابعاً من المادة( 18) :ـ (يجوز تعدد الجنسية للعراقي، وعلى من يتولى منصباً سيادياً أو امنياً رفيعاً، التخلي عن اية جنسيةٍ اخرى مكتسبة، وينظم ذلك بقانون )، ولم يبادر القادة السياسيون ولاقادة الرأي ولاالشخصيات والعناوين المؤثرة في توجهات العراقيين، الى المطالبة والضغط لتفعيل هذه المادة المهمة، من خلال اصدار قانون لتنفيذها طوال عمل دورات البرلمان،لانها تقطع الطريق السالكة لهروب اللصوص والمجرمين بحق الشعب العراقي بعد كشف جرائمهم .
ان عاد محافظ البصرة لمواجهة التهم المنسوبة اليه امام القضاء العراقي، او لم يعد، فأن ملفه لايعدو الا رقماً مضافاً لقوائم طويلة ومفتوحة من المطلوبين، تضم مسؤولين من جميع المستويات ومن جميع الكتل والاحزاب، تنتظرزلزالاً تنفيذياً لحسمها، يبدو ان اوان وقوعه لازال بعيداً، طالما بقي (مشغليهم) في مواقع القرار .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتماد البرلمان ( سانت ليغو 1.9 ) عصيان سياسي ضد الشعب
- حق الأبطال ( شقق ) لعوائلهم وليس قطع أراض سكنية
- انتهاء ( لعبة ) بوابات داعش في القدس
- الرئيس ( ينضح ) مافيه .. !
- اليوم تحرير وغداً عوائل الشهداء بلا نصير ..!
- البحث عن فندق ( قمة الجبل ) ..!
- ملف تدمير ( المنارة ) في السفارة
- فيلق ( توسيع الذمم ) في العراق
- الديمقراطية ضحية شرطي في الناصرية .. !
- برلمان الجيران
- العراق يستورد ( قاتلاً ) جديداً .. !
- قرار الوزير وفرار الوزير
- الاحكام الغيابية شهادات نجاح للفاسدين
- أحمر الشعب دماء الشهداء .. وأحمر الفاسدين ماء الطماطة ..!
- حصّة (الملك) من رواتب العراقيين ..!
- مطار الناصرية .. مطار أُور
- تدريب السياسي أهم من تدريب الشرطي ..!
- المفخخات (حوار سياسي) خارج المنطقة الخضراء ..!
- الشهداء ... شيوعيون
- الحقيبة حصة الحزب .. والمفخخة حصة الشعب


المزيد.....




- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...
- -وول ستريت جورنال-: المفتش العام في البنتاغون يوسع نطاق التح ...
- تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
- شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - المحافظ ( مواطن استرالي ) لايجوز اعتقاله ..!!