أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - انتهاء ( لعبة ) بوابات داعش في القدس














المزيد.....

انتهاء ( لعبة ) بوابات داعش في القدس


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهاء (لعبة) بوابات داعش في القدس
خمسة عشر شهيداً والف واربعمائة جريحاً فلسطينياً هي حصيلة المواجهات الدموية بين قوات الاحتلال الصهيوني والمتظاهرين الفلسطينيين خلال الاسبوعين الماضيين في القدس وعموم الاراضي المحتلة، بعد انتهاء (لعبة) البوابات الاكترونية التي نصبها الاحتلال في مداخل الحرم القدسيي لتفتيش المصلين، وعاد لرفعها يوم الجمعة الماضية (الثامن والعشرون من تموز)، ليعلنها الفلسطينيون (جمعة الانتصار) ..!.
لم يكن القرار الاسرائيلي خاطئاً ولاعبثياً ليجري لاحقاً الغائه، بل كان مخططاً له بعناية في التوقيت والتصعيد، في واحدة من أخطر وأدق مواقع المواجهة مع الفلسطينين والعرب والمسلمين على مدى الصراع في فلسطين منذ احتلالها، وقد جنى الاسرائيليون (ثمرته) الرئيسية، وهي انشغال العالم الرسمي والشعبي بتداعياته الكارثية، التي اعلنت الجامعة العربية (على سبيل المثال) تخوفها من ان يؤدي الى (حرب دينية)، ناهيك عن تصريحات الرئيس الامريكي ورؤساء العالم، بضرورة التهدئة وعودة الاوضاع الى ماكانت عليه قبل تطبيقه ..!.
المراقب للاوضاع في القدس منذ بروز (داعش) وتصدره المشهد السياسي العالمي، لايجد مؤشراً لحدث خطيرطوال السنوات الماضية، ليأتي القرار الاسرائيلي متزامناً مع الانتصار العراقي النوعي والكبير بتحرير الموصل، الذي سجل البداية الاولى لهزيمة التنظيم الارهابي، والتي فوجئ ورحب بها العالم باسره، لانها اسقطت (اسطورة) داعش الذي لايهزم كما صورتها وسائل الاعلام التابعة للدوائر المخابراتية، التي انشأت داعش وخططت لانشطته ودعمته ورسمت خرائط حركته لتنفيذ سياساتها، وهي مثلث امريكا واسرائيل وحلفائهم في المنطقة والعالم.
من هنا تكون (لعبة) البوابات الالكترونية الاسرائيلية في القدس، هي قرار من اسياد داعش للتخفيف من وقع الانتصار العراقي الكبير، الذي اسعد الشرفاء والوطنيين وكل قوى الخير في العالم، وقد جاء تنفيذها بعد ايام من اعلان العراق تحرير الموصل، لتتصدر جميع النشرات الاخبارية العالمية على مدار الساعة، وتزيح اخبار العراق وسوريا جانباً (وهذا هو المطلوب)، لان اخبار الانتصارات فيهما على داعش تساهم في تصاعد انهيار عصاباته، كما حدث في معارك تحرير( جرود عرسال) على الحدود اللبنانية السورية من قبضة الارهاب بوقت قياسي وقتال نوعي ضد جبهة النصرة وباقي التنظيمات الارهابية في المنطقة.
السائرون في ركاب امريكا واسرائيل (علناً وتحت الطاولات)، كان لهم قرار البوابات الداعشية في القدس بمثابة الفرج و(حبة اسبرين) من صداع تحرير الموصل، ليهبوا متضامنين مع الفلسطينين كأنهم حماة (القدس) وانصار القضية الفلسطينية، متناسين دورهم الاساسي في تمويل داعش وعموم الارهاب في العراق وسوريا واليمن وليبيا وعموم المنطقة العربية، تنفيذاً لاوامر اسيادهم، ضد القضية الفلسطينية وضد مصالح شعوبهم وشعوب المنطقة .
غداً وبعد غد ومابعدهما، سيكون للشعوب حساب عسير مع حكامها المتسببين باراقة دماء الشهداء وتبديد الثروات وتوفيت فرص البناء والتنمية، طال الزمن ام قصر، عندها تسقط عن الحكام كل البراقع والعباءات والازياء والاكسسوارات، بالوثائق، وسيقفون عراةً خائبين امام القانون ، فيما تقف الشعوب بتاريخها المشرف، لتعيد بناء الاوطان التي توفر الحياة الكريمة لابنائها ولاجيالها القادمة، دون ان تنسى تضحيات شهدائها الابرار .
المجد للشهداء، والتحية للبواسل المحررين ارضهم بشجاعتهم النوعية
والعار لقوى الارهاب وعموم الفاسدين والخونة
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس ( ينضح ) مافيه .. !
- اليوم تحرير وغداً عوائل الشهداء بلا نصير ..!
- البحث عن فندق ( قمة الجبل ) ..!
- ملف تدمير ( المنارة ) في السفارة
- فيلق ( توسيع الذمم ) في العراق
- الديمقراطية ضحية شرطي في الناصرية .. !
- برلمان الجيران
- العراق يستورد ( قاتلاً ) جديداً .. !
- قرار الوزير وفرار الوزير
- الاحكام الغيابية شهادات نجاح للفاسدين
- أحمر الشعب دماء الشهداء .. وأحمر الفاسدين ماء الطماطة ..!
- حصّة (الملك) من رواتب العراقيين ..!
- مطار الناصرية .. مطار أُور
- تدريب السياسي أهم من تدريب الشرطي ..!
- المفخخات (حوار سياسي) خارج المنطقة الخضراء ..!
- الشهداء ... شيوعيون
- الحقيبة حصة الحزب .. والمفخخة حصة الشعب
- التعليم العالي بوابة واسعة للبطالة
- نحو انتخابات موحدة .. انتخابات عادلة
- مبروك .. معسكر بعشيقة معسكر عراقي !!


المزيد.....




- أصالة في بيروت وأحمد حلمي وعمرو يوسف يخطفان الأنظار بحفل للـ ...
- ميكرفون مفتوح يلتقط لحظة حديثه مع ماكرون عن بوتين.. ماذا قال ...
- ترامب بعد لقائه بزيلينسكي: -التوصل إلى وقف إطلاق النار ليس ش ...
- بصفقة دواك.. ليفربول يتخطى 227 مليون إسترليني من بيع لاعبيه ...
- زفاف جندي إسرائيلي مبتور الساقين: حقيقة أم مجرد دعاية؟
- -الجميع يترقب نهاية الحرب-.. هل بات وقف إطلاق النار بغزة وشي ...
- مصر تحقق المليون السكاني الأخير بأبطأ وتيرة منذ سنوات
- ترامب يوضح موعد حسم الضمانات الأمنية لأوكرانيا لتأمين اتفاق ...
- أمن الدولة تخلي سبيل ماهينور المصري بكفالة 50 ألف جنيه في ال ...
- بعد توتر مع فرنسا وأستراليا.. نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا بشأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - انتهاء ( لعبة ) بوابات داعش في القدس