أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - اليوم تحرير وغداً عوائل الشهداء بلا نصير ..!














المزيد.....

اليوم تحرير وغداً عوائل الشهداء بلا نصير ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم تحرير وغداً عوائل الشهداء بلا نصير ..!
لاخلاف ولااختلاف على رمزية الانتصار العراقي المبين في تحرير الموصل من قبضة الارهاب، الذي يمثل تحرر العراقيين من خرافة (داعش) التي اطاحت بهيبة الدولة خلال أيام، واحتلت مايقرب من ثلث مساحة العراق، في مشاهد وسيناريوهات أقرب الى الافلام الامريكية الهوليودية، لأن كاتبها ومخرجها ومنتجها ومسوقها أمريكي، بمساعدة طواقمه (العراقية الاجنبية)، المعادية لشعب العراق .
لقد ضج العراق من اقصاه الى اقصاه بفرح كان مؤجلاً منذ سنين بتحرير الموصل، وتسابق ابناء الشعب على احتفالات نوعية تليق بالمناسبة، مثلما تبارى السياسيون في بياناتهم وتصريحاتهم الاعلامية، في تراتبية بدءت قبل اعلان رئيس الوزراء بيان النصر، واستمرت معه وبعده .
اذا كانت الشعوب عبر تاريخها المشرف في مقاومة اعدائها غير الانسانيين لاتنسى شهدائها المدافعين عن وجودها وحياتها الكريمة، فأن ( الرسميين) الذين كانوا ومازالوا يشاركونها لحظات انتصارها ( التصاقاً)، سيعودون الى مكاتبهم الوثيرة غير ابهين ولامقدرين حجم ونوع تضحياتها الجسيمة في اعز ابنائها، اولئك الواهبين للنصر دمائهم بسخاء يليق بمفاهيم الشهادة ومدلولاتها الروحية والوطنية الراقية .
لقد كان الانتصار في معركة الموصل نوعياً وغير مسبوق، ولم يعد عراقياً فقط، بل عالمياً بشهادة واعتراف حكومات وشعوب العالم، لذلك يتوجب على رئيس الوزراء العراقي، باعتباره رأس السلطة التنفيذية ، أن يصدر قرارات استثنائية بانجاز معاملات حقوق الشهداء والجرحى الذين ضحوا بدمائهم الزكية من اجل العراق وشعبه، احتراماً لهم ولعوائلهم الكريمة .
ان مسلسل المراجعات لدوائر الدولة في العراق يمثل مأساة حقيقية للعراقيين، وهو ليس سراً على المسؤولين، لذلك ينبغي على رئيس الوزراءان يصدر قرارات انجاز معاملات الشهداء من قبل دائرة خاصة وفق نظام (النافذة الواحدة) ، تعتمد قوائم الشهداء( بعد جردها وتدقيقها مع الوحدات العسكرية)، ثم تنظم هويات الصرف لمستحقاتهم ورواتبهم التقاعدية بعد انجازها ، وتسليمها الى عوائلهم من قبل معتمدين رسميين ، دون مراجعة عوائلهم الى الدوائر الحكومية.
ان مانطالب به لايقارن بماقدمه الشهداء من اجل وطنهم وشعبهم، وهو ياتي كجزء بسيط نكرم به عوائلهم وننقذها من سطوة الفساد الضارب في جميع مؤسسات الدولة ودوائرها الادارية والتنفيذية، ومن دونه سيكون الجحود ونكران الجميل هو الوصف المناسب لاداء الحكومة والبرلمان والقضاء لتضحيات الشهداء وحقوق عوائلهم الكريمة، حين تتركهم لطاعون الروتين الاداري العراقي المقيت بلا نصير .
المجد للشهداء .. والتعازي لعوائلهم الكريمة
والخزي والعار للخونة والجبناء والدجالين والارهابيين وعموم الفاسدين
علي فهد ياسين






#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن فندق ( قمة الجبل ) ..!
- ملف تدمير ( المنارة ) في السفارة
- فيلق ( توسيع الذمم ) في العراق
- الديمقراطية ضحية شرطي في الناصرية .. !
- برلمان الجيران
- العراق يستورد ( قاتلاً ) جديداً .. !
- قرار الوزير وفرار الوزير
- الاحكام الغيابية شهادات نجاح للفاسدين
- أحمر الشعب دماء الشهداء .. وأحمر الفاسدين ماء الطماطة ..!
- حصّة (الملك) من رواتب العراقيين ..!
- مطار الناصرية .. مطار أُور
- تدريب السياسي أهم من تدريب الشرطي ..!
- المفخخات (حوار سياسي) خارج المنطقة الخضراء ..!
- الشهداء ... شيوعيون
- الحقيبة حصة الحزب .. والمفخخة حصة الشعب
- التعليم العالي بوابة واسعة للبطالة
- نحو انتخابات موحدة .. انتخابات عادلة
- مبروك .. معسكر بعشيقة معسكر عراقي !!
- بطالة .. وممنوع الاستقالة
- عمال النظافة ومخصصات الضيافة


المزيد.....




- أصالة في بيروت وأحمد حلمي وعمرو يوسف يخطفان الأنظار بحفل للـ ...
- ميكرفون مفتوح يلتقط لحظة حديثه مع ماكرون عن بوتين.. ماذا قال ...
- ترامب بعد لقائه بزيلينسكي: -التوصل إلى وقف إطلاق النار ليس ش ...
- بصفقة دواك.. ليفربول يتخطى 227 مليون إسترليني من بيع لاعبيه ...
- زفاف جندي إسرائيلي مبتور الساقين: حقيقة أم مجرد دعاية؟
- -الجميع يترقب نهاية الحرب-.. هل بات وقف إطلاق النار بغزة وشي ...
- مصر تحقق المليون السكاني الأخير بأبطأ وتيرة منذ سنوات
- ترامب يوضح موعد حسم الضمانات الأمنية لأوكرانيا لتأمين اتفاق ...
- أمن الدولة تخلي سبيل ماهينور المصري بكفالة 50 ألف جنيه في ال ...
- بعد توتر مع فرنسا وأستراليا.. نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا بشأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - اليوم تحرير وغداً عوائل الشهداء بلا نصير ..!