أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الشهداء ... شيوعيون














المزيد.....

الشهداء ... شيوعيون


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 15:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهداء ... شيو عيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون
تمثل جريمة اعدام قادة الحزب الشيوعي العراقي في الرابع عشر والخامس عشر من شباط عام 1949 بقرار من الحاكم بأمر المستعمرين الانكليز(نوري التعيس)، فاتحة شؤم في تأريخ النضال الوطني العراقي عموماً، ونضال الحزب الشيوعي على وجه الخصوص، من اجل الاستقلال وتحقيق اماني الشعب العراقي بحياة حرة كريمة وعيش رغيد، توفرهما ثروات العراق وسواعد ابنائه الوطنيون، فقد تلقفها وطورها وعمل بها النظام الدكتاتوري المقبور، وصولاً لتسليمه العراق وشعبه هديةً على(بحر من نفط) للامريكيين وحلفائهم في 2003، لتستمر قوافل الشهداء من ابناء الشعب بتصاعد لانهاية له ولاشبيه على مستوى العالم .
لم يكن الشهداء قطاع طرق أو تجار مخدرات أو سراق للمال العام أو خونة وجواسيس كي ينفذ بهم حكم الاعدام، انما كانوا قادة لحزب سياسي وطني يدافع عن حقوق الشعب ضد الاستعمار الانكليزي والقوى الاقطاعية والرجعية السائرة في ركابه والحكومة المنفذة لاجنداته، وكان نضالهم سلمي يرتكز على توعية الشعب للمطالبة بحقوقه الانسانية والوطنية المهدورة في ظل القوانين الجائرة التي اعتمدها المستعمرون .
كان الشيوعيون العراقيون ومازالوا أمناء على المبادى الانسانية والوطنية في دفاعهم عن حقوق الشعب، وقد قدموا قوافلاً من الشهداء في جميع مدن العراق واريافه على مدى تأريخ حزبهم المجيد ومازالوا، لذلك استحقوا من الشعب وسام( اصحاب الايادي البيضاء) بجدارة، فيما تلوثت ايادي (آخرين) بدماء الابرياء وبالمال العام وعموم انشطة الفساد طوال السنوات الماضية، دون رادع من ضمير ولاقانون ، وكأنهم اعداء للشعب يصطفون مع الارهاب على منهج واحد .
من هنا جاءت رمزية الاحتفال السنوي للشيوعيين، ومن هنا ايضاً يكون الاحتفال شاملاً لكل شهداء الشعب العراقي على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والمذهبية، لأن عمود الشهادة هو اليد البيضاء المدافعة عن الشعب والوطن ضد أعدائه، واعداء الشعب ليسوا الغرباء فقط، انما قد يكون الاشد عداوةً للشعب اولئك الفاسدين المحسبوين من ابنائه !.
المجد والخلود لشهداء الحزب الشيوعي العراقي .
المجد والخلود لشهداء الشعب العراقي .
الخزي والعار لاعداء الشعوب وعموم القتلة .



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيبة حصة الحزب .. والمفخخة حصة الشعب
- التعليم العالي بوابة واسعة للبطالة
- نحو انتخابات موحدة .. انتخابات عادلة
- مبروك .. معسكر بعشيقة معسكر عراقي !!
- بطالة .. وممنوع الاستقالة
- عمال النظافة ومخصصات الضيافة
- مسرحية (كشف الذمم) .. عرض نهاية العام ..!
- الفساد أقوى من (شتات) اجهزة مكافحته ..!
- من ينصف الأُمهات ..!
- فيدل كاسترو .. الرحيل البهي ..!
- اخوان مسلمون .. أم (خُوّان مسلمون) .. !
- الناصرية تودع الشيوعي الذي أضاء (ملابس) الشرطة ..!
- رسالة أردوكان بصوت البغدادي ..!
- تبرعوا لوزارة التربية ..!
- تدريب العراقيين على الفشل ..!
- اخوة التراب واخوة الخراب
- سفرة (عائلية) من الموصل الى دير الزور ..!
- علاقة (كلب) سيطرة ديالى بتفجير الكرادة ..!
- استقالة الوزير بعد اقالته .. !
- الخضراء مزدحمة بالقادة والمستشارين والخبراء .. !!


المزيد.....




- إسرائيل تفرج عن مراهق فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية بعد احت ...
- حبس الصحافي الجزائري سعد بوعقبة احتياطيا على خلفية شكوى بالت ...
- إسرائيل تفرج عن فتى فلسطيني أميركي بعد 9 أشهر من اعتقاله
- ترامب: ندرس ترحيل عائلة رحمن الله لاكانوال المشتبه به في إطل ...
- ترامب: العمليات البرية ضد عصابات المخدرات في فنزويلا ستبدأ - ...
- تونس: قلق أوروبي إزاء -تدهور دولة القانون والحريات الأساسية- ...
- إيداع الصحافي الجزائري سعد بوعقبة الحبس الاحتياطي على خلفية ...
- توتر بين الصين واليابان بشأن تايوان: هل تخطت طوكيو خطاً أحمر ...
- ترامب يأمر بمراجعة شاملة لطلبات اللجوء المعتمدة في عهد بايدن ...
- نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا لبحث جبهة لبنان


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الشهداء ... شيوعيون