أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - رسالة أردوكان بصوت البغدادي ..!














المزيد.....

رسالة أردوكان بصوت البغدادي ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5332 - 2016 / 11 / 3 - 20:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة أردوكان بصوت البغدادي ..!
الخطاب (الناري) لزعيم داعش ضد تركيا يمثل أحدث محاولة (دفاع) للرئيس التركي عن منهجه السياسي العقيم في أحداث المنطقة العربية منذ بدء مايسمى بالربيع العربي، بعد تساقط (أوراق التوت) عن دوره شخصياً (كزعيم لتنظيم اخوان المسلمين الدولي) ودور حكومته في الخراب العام الذي عصف بالبلدان العربية منذ سقوط نظام بن علي في تونس ، وصولاً للحرب التدميرية في سوريا وصعود (داعش) الظلامية وسيطرتها على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، بتخطيط من المخابرات الامريكية والاسرائيلية، وتمويل من حكومات الخليج واستظافة وتدريب وتجهيز واشراف من المخابرات التركية .
الانتصارات الباهرة والمتصاعدة للقوات العراقية في معركة تحرير الموصل اثارة ضغينة دكتاتور تركيا، خاصةً بعد القرار السياسي والشعبي العراقي الرافض لتواجد القوات التركية على الاراضي العراقية، والرافض لاشتراكها في عمليات تحرير الموصل، واعلان رئيس الوزراء العراقي عن العواقب الوخيمة لأي مغامرة للقوات التركية على الاراضي العراقية تحت اية حجج وتخريجات سياسية، اضافة الى موقف خارجية الاتحاد الاوربي المساند للعراق في سيادته الوطنية ورفضه للتواجد التركي خارج الاتفاق مع الحكومة العراقية .
هذا التراكم لفشل سياسة أردوكان وأتباعه في العراق رافقه فشل آخر في سوريا بتصاعد انتصارات الجيش السوري في معركة حلب التي أفشلت مخططات أردوكان في دعم داعش لتغيير الخارطة الجيوسياسية لصالح احلامه (العثمانية) المريضة في اعادة رسم الحدود الدولية، خلافاً للاتفاقيات الدولية .
امام هذا الوضع الخطير لانهيار مخططات اردوكان وحلفائه، لابد من حدث (معادل) يعيد التوازن لموقفهم وخطابهم السياسي المفضوح، كي يكون مبرراً جديداً يستمر به الضحك على الذقون ، من هنا تفتقت ذهنية زعيم الأرهاب الدولي أردوكان في أن (يكتب) خطاباً نارياً ضد تركيا ، يقرأه زعيم داعش (دمية أردوكان واسياده) بصوته، عسى أن يحفظ آخر قطرة للحياء في جبهة أردوكان الكالحة انسانياً .
لم يطلب البغدادي من مقاتليه (غزو) تركيا حين اعادة علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل بعد واقعة اسطول الحرية، ولااعترض على علاقتها مع اسرائيل المستمرة منذ عقود، حين اختار عبارة (لقد دخلت تركيا اليوم في دائرة عملكم )، ولم يشر في خطابه الى مصير تجارة النفط ومعسكرات التدريب وتجهيز الاسلحة والمعدات وتطبيب الجرحى والممرات السالكة لانصاره عبر الاراضي التركية وتحت اشراف الاجهزة الامنية التركية، التي تحتفظ لمقاتليه بجوازات سفرهم لحين انتهاء فترة مشاركتهم في قتل الابرياء في العراق وسوريا، ثم عودتهم الى بلدانهم عبر المطارات التركية !.
غداً ستنتصرالشعوب على داعش و(أخواتها ) في العراق وسوريا وباقي دول المنطقة، وغداً سينكشف المستور عن اسماء الخونة والدجالين والجلادين وعموم السفلة، وسيكون مصيرهم جميعاً مزابل التأريخ، فيما ستضاء الشموع لضحاياهم الأبرار في مسيرة الدفاع عن القيم الانسانية على مدى تأريخ البشرية .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبرعوا لوزارة التربية ..!
- تدريب العراقيين على الفشل ..!
- اخوة التراب واخوة الخراب
- سفرة (عائلية) من الموصل الى دير الزور ..!
- علاقة (كلب) سيطرة ديالى بتفجير الكرادة ..!
- استقالة الوزير بعد اقالته .. !
- الخضراء مزدحمة بالقادة والمستشارين والخبراء .. !!
- الانتخابات القادمة امتحان (دور رابع) للفاشلين
- فيلق المستشارين وأخطاء المسؤولين
- الحج (السياسي) الى أنقره ..!
- الحصانة كنزٌ لايفنى .. !
- الكتلة العابرة للنزاهة .. !
- نكتة التصويت بالاجماع ..!
- لكل مجتهد (قميص) ..!
- نحررالمدن بدماء الشهداء.. ونفقدها بالخطط العمياء .. !!
- صدرالقراروأحتفلنا .. الآن جاء وقت العمل .. !
- الثغرات الأمنية .. مديرية المرور العامة نموذجاً ..!
- ظافر العاني .. شكراً لأنك فضحتنا .. !
- تقريرالنزاهة (غابة) ارقام لاتهم ضحايا الفساد ..!
- دورات (تقوية) للنواب ..!


المزيد.....




- تباين ردود الفعل في أمريكا بشأن حجم الضرر الذي لحق بمنشآت إي ...
- مشاهد قاسية بعد غارة إسرائيلية على مدرسة في شمال غزة
- زيارة مفاجئة لضيف مميّز.. حيوان الموظ يتفقد قسم مصلحة الإطفا ...
- حرب إسرائيل وإيران: هل هي طوق نجاة سياسي لنتنياهو؟
- دراسة بريطانية: فنجان قهوتك الصباحي قد يفعّل مفتاح طول العمر ...
- إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتيلوا في الحرب مع إ ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- ترامب: سأعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
- علماء يؤكدون: العقل البشري يولد ضوءً خافتا أثناء التفكير
- ترامب: كندا دولة يصعب التعامل معها منذ سنوات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - رسالة أردوكان بصوت البغدادي ..!