أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - سفرة (عائلية) من الموصل الى دير الزور ..!














المزيد.....

سفرة (عائلية) من الموصل الى دير الزور ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 19:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سفرة (عائلية) من الموصل الى دير الزور ..!
الآن يمكن أن نقول أن الاستعدادات (العسكرية) لتحرير الموصل قد اكتملت، معتمدين على انجاز الاتفاق الامريكي السعودي حول (الممر الآمن) لنقل الدواعش مع عائلاتهم الى شرق سوريا قبل بدء (المعركة)، لتذهب جرائم هؤلاء المرتزقة المنفذين لبرامج الامريكيين وحلفائهم ادراج الرياح، وهي جرائم لاترقى الى بشاعتها كل مثيلاتها المصنفة ضد الانسانية على مدى تاريخ البشرية .
مرة اخرى ينفذ الامريكيون مخططاتهم الاجرامية ضد الشعوب علناً ودون حياءوبالاتفاق مع عملائهم في المنطقة، ثم يقومون بحماية المجرمين من العقاب بشقيه، المباشر في المعركة والقانوني امام المحاكم المحلية والدولية، طالما لازالوا قادرين على تنفيذ الأوامر، قبل أن يتخلوا عنهم بعد نفاذ (صلاحياتهم) ، كمافعلوها مع العملاء والمرتزقة الذين سبقوهم وعلى اختلاف مستوياتهم ، حكاماً وجواسيس وباقي العناوين !.
في كل معارك العراقيين ضد داعش كان للامريكيين نشاطهم (الفاعل) والمتنوع في حماية مرتزقتهم المجرمين وتقليل خسائرهم، بدءاً من القاء المؤن والعتاد من الجو للمحاصرين منهم، ومروراً بتسريب المعلومات الاستخبارية لقياداتهم حول انشطة القوات العراقية ومواقعها وتفاصيل تجهيزاتها، ووصولاًالى تنفيذ الضربات الجوية ضدها، والاعتذار لاحقاً بحجج واهية تخجل من اعتمادها قيادات اضعف جيوش العالم، خاصةً بعد تكرارها على نفس السياق والتوقيت والاسباب والاهداف !.
المعلومات التي أوردتها وكالة انباء(نوفوستي) الروسية، تشير الى سيناريو تنفيذ طيران التحالف لضربات جوية على مواقع (متفق عليها) داخل الموصل، يتم اخلائها من قبل الدواعش مسبقاً، وهو اسلوب مفيد اعلامياً وسياسياً للامريكيين، ويعيد الى الاذهان تفاصيل بيانات حربية امريكية حول قصف الامريكيين للمصارف في الموصل مثلاً، وادعاءاتهم انها كانت تحتوي على المليارات من الدولارات الامريكية، بحجة اضعاف القدرة الاقتصادية لداعش، فيما يتبين الان بجلاء بان تلك المصارف كانت افرغت من الاموال والبشر (بالاتفاق) قبل تنفيذ تلك الهجمات!.
لكن أخطر مابالاتفاق هو انتقال الآلاف من الدواعش بكامل اسلحتهم وعتادهم واموالهم مع عوائلهم بأمان من الموصل الى سوريا بقوافل طويلة وفي وضح النهار، وهي جريمة كبرى بحق الشهداء والسبايا والمغتصبات والايتام والارامل والجرحى والمعوقون ، وبحق كل المفاهيم الانسانية ، لان السماح لهؤلاء بالمغادرة كأنهم في رحلة (سياحية عائلية) جماعية وتحت رعاية الامريكيين وحمايتهم، الى سوريا لدعم المجرمين هناك، بعد انتهاء حفلهم الكبير ضد الشعب العراقي، هو اهانة لكل شعوب العالم التي نددت بجرائمهم البربرية طوال السنوات الماضية.
هذه فرصة للروس كي يجهزوا على قوافل المجرمين حال وصولها الى الحدود، خاصة وانهم يقاتلون الارهاب جنباً الى جنب مع الجيش السوري، وليس من مصلحتهم وصول امدادات السلاح والمقاتلين لعدوهم، لكن من دون ذلك سيفقد الروس الكثير من مصداقيتهم في هذا الملف الخطير ،بعد ان ساهم تدخلهم بمنع انهيار المنطقة برمتها، فهل يفعلونها ويلقنوا الامريكيين وعملائهم درساً نوعياً في الحرب والسياسة؟ ، أم للدهاليز وماتحت الطاولات صفقاتها واساليب تمريرها وترويجها الاعلامي ؟!.
لقد ازف موعد تحرير الموصل، وستكشف عملياته ونتائجها الكثير مماقيل ويقال، وسيقال فيها وخلالها وبعدها الكثير، عندها سيكون المشهد معبئاً بالاجابات على كل الاسئلة، بغض النظر عن صدقية الاسئلة أو (خبثها)، وبغض النظر عن صدقية الاجوبة او (دجلها )، لأن كل الاطراف متهمة بالحدث وتبعاته !.
علي فهد ياسين






#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة (كلب) سيطرة ديالى بتفجير الكرادة ..!
- استقالة الوزير بعد اقالته .. !
- الخضراء مزدحمة بالقادة والمستشارين والخبراء .. !!
- الانتخابات القادمة امتحان (دور رابع) للفاشلين
- فيلق المستشارين وأخطاء المسؤولين
- الحج (السياسي) الى أنقره ..!
- الحصانة كنزٌ لايفنى .. !
- الكتلة العابرة للنزاهة .. !
- نكتة التصويت بالاجماع ..!
- لكل مجتهد (قميص) ..!
- نحررالمدن بدماء الشهداء.. ونفقدها بالخطط العمياء .. !!
- صدرالقراروأحتفلنا .. الآن جاء وقت العمل .. !
- الثغرات الأمنية .. مديرية المرور العامة نموذجاً ..!
- ظافر العاني .. شكراً لأنك فضحتنا .. !
- تقريرالنزاهة (غابة) ارقام لاتهم ضحايا الفساد ..!
- دورات (تقوية) للنواب ..!
- استفتاء على الغاء المنطقة الخضراء
- الشهداء يحرّرون الفلوجة .. !
- كشف المصالح المالية لأعضاء مجلس النواب .. أرقام صادمة ..!
- دستورالعراق أم دستور المتاجرين بالعراق ..؟!


المزيد.....




- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
- كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
- غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
- إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
- -أكسيوس-: ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - سفرة (عائلية) من الموصل الى دير الزور ..!