أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الخضراء مزدحمة بالقادة والمستشارين والخبراء .. !!














المزيد.....

الخضراء مزدحمة بالقادة والمستشارين والخبراء .. !!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 19:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخضراء مزدحمة بالقادة والمستشارين والخبراء .. !!
تعاني المنطقة الخضراء من ازدحام غير مسبوق بـ (القادة والمستشارين والخبراء والمنظرين وباقي العناوين الرسمية والشعبية المعروفة والطارئة ) تحضيراً للمعركة الفاصلة ضد الارهاب لتحريرالموصل، تروج لها وتستدرجها وتستهدفها وتستفزها (وتستجوبها لصالح الارهاب)، وسائل الاعلام الناشطة على الساحة العراقية بعناوينها العراقية والاقليمية والدولية، التي تنفذ اجندات مموليها منذ سقوط الدكتاتورية .
اذا كان للحروب (قوانينها)، فأن أهم قوانين حروب التحريرهي السرية والكتمان في توقيتاتها وسياقاتها ونوع وحجم القطعات المنفذة وتجهيزاتها وكفاءة ونوعية ومستويات الدعم اللوجستي لها، وكل ذلك في واد وخصوصية تحرير المدن في واد آخر، فكيف أذا كانت المدينة هي الموصل، وبعد أكثر من عامين على احتلالها، واعتمادها مقراً رئيسياً للارهاب في العراق ؟
العراقيون والعالم يترقبون المعركة الفاصلة لتحرير الموصل، بعد الانتصارات في معارك تحريرمدن الرمادي وتكريت وديالى وكركوك، وهي معركة فاصلة ضد القوى الساندة للارهاب قبل ان تكون ضد (جحوش) الارهاب من المرتزقة المجندين عالمياً تحت انظاردوائر المخابرات الامريكية وشبكة حلفائها من العراقيين والعرب وجيرانهم ! . ؟!!.
ولأننا في العراق الذي انقلبت فيه الموازين والقوانين والاعراف والسياقات، فأن لكل (عنوان) من سكنة المنطقة الخضراء (هويات تعريف) تسمح له بممارسة (هواياته) كما يشتهي ويشاء !!، وليس أدل على ذلك، أن (نائباً)* في البرلمان يتحول الى قائد عسكري وسياسي وخبير ستراتيجي، يحدد موعد معركة تحرير الموصل منتصف الشهر القادم، ويسمي بالاسماء والعناوين القطعات والتشكيلات العسكرية التي ستساهم بتحريرها، وكأن المعركة جولة للعبة الدومينو في مقهى، ومن دون ان يرد عليه مسؤول عسكري او سياسي ليذكره بحدود نشاطه وصلاحياته، ناهيك عن تحميله التبعات القانونية لتصريحاته الخادمة لاجندات الارهابيين !.
العراقيون مازالوا يدفعون اثماناً باهضة من اجل حياة آمنة يستحقونها ، بالرغم من (ازدحام) المنطقة الخضراء بكل حملة العناوين الوظيفية المدفوعة رواتبها بالملايين من الثروة العامة، وهي معادلة (قلقة) وغير متوازنة وتمثل أكبرمؤشرات الفساد الذي لم يشراليه ولم يكتب عنه ولم يخجل منه ولم يُتهم به القادة والوزراء والمستشارين والخبراء والاعوان والتجار،المتحكمين بالقرار السياسي والاقتصادي والامني، الذي يخدم مصالحهم وهيمنة احزابهم منذ سقوط الدكتاتورية .
قادة العالم وشعوبه تتفرج على مآسينا بقادتنا المنتخبين ديمقراطياً، هؤلاء الذين تحولوا بين ليلة وضحاها الى خبراء، في السياسة والاقتصاد والثقافة والسياحة والاتصالات والصناعة والصحة والزراعة والطرق والجسوروالتخطيط والتربية والتعليم ووووو، وطبعاً في التجارة، ميدانهم الابداعي الأول والوحيد، بالرغم من ان (شهاداتهم) لاعلاقة لها بكل هذه الاختصاصات !!.
سيفوزالعراق بجائزة اولى في اي مسابقة دولية لعدد (الكفاءات) في موقع جغرافي محدد، عندما يشارك بملف عن المنطقة الخضراء، شريطة أن لايجري التدقيق بـ ( صحة صدور) الشهادات !!.
http://www.akhbaar.org/home/2016/9/217570.html*

علي فهد ياسين




#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات القادمة امتحان (دور رابع) للفاشلين
- فيلق المستشارين وأخطاء المسؤولين
- الحج (السياسي) الى أنقره ..!
- الحصانة كنزٌ لايفنى .. !
- الكتلة العابرة للنزاهة .. !
- نكتة التصويت بالاجماع ..!
- لكل مجتهد (قميص) ..!
- نحررالمدن بدماء الشهداء.. ونفقدها بالخطط العمياء .. !!
- صدرالقراروأحتفلنا .. الآن جاء وقت العمل .. !
- الثغرات الأمنية .. مديرية المرور العامة نموذجاً ..!
- ظافر العاني .. شكراً لأنك فضحتنا .. !
- تقريرالنزاهة (غابة) ارقام لاتهم ضحايا الفساد ..!
- دورات (تقوية) للنواب ..!
- استفتاء على الغاء المنطقة الخضراء
- الشهداء يحرّرون الفلوجة .. !
- كشف المصالح المالية لأعضاء مجلس النواب .. أرقام صادمة ..!
- دستورالعراق أم دستور المتاجرين بالعراق ..؟!
- غداً رواتب مجلس النواب (المعطّل) ..!
- فتح منفذ ( طريبيل ) الآن قرار متسرّع يخدم الارهاب ..!
- بنك داعش في برلين .. !


المزيد.....




- أمريكا تعلن عن نشر -قدرات إضافية- في الشرق الأوسط
- الإسرائيليون يهرعون لتخزين الطعام والمؤن تحسبا لأيام صعبة بس ...
- لوس أنجلوس: تفريق الاحتجاجات ضد ترامب بقنابل الصوت والغازات ...
- قمة مجموعة ال7: كارني يحذّر من عالم منقسم وترامب يستذكر الحس ...
- -أكسيوس-: الولايات المتحدة تبلغ حلفاءها أنها لن تنضم إلى الح ...
- هل تتجه إيران وإسرائيل لحرب طويلة الأمد؟
- شاهد.. إسرائيل تدين إغلاق جناحها في -معرض باريس الجوي- على ط ...
- أغلقت جميع مرافقها.. شركة -بازان- الإسرائيلية تعلن مقتل 3 من ...
- ترامب: على الجميع مغادرة طهران على الفور
- +++ هجمات إيران وإسرائيل.. تطورات متلاحقة وتصعيد مستمر+++


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الخضراء مزدحمة بالقادة والمستشارين والخبراء .. !!