أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الانتخابات القادمة امتحان (دور رابع) للفاشلين














المزيد.....

الانتخابات القادمة امتحان (دور رابع) للفاشلين


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 16 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات القادمة امتحان (دور رابع) للفاشلين
تستعد احزاب السلطة وكتلها النيابية للانتخابات القادمة وهي (مدججة) باكداس الملفات المتراكمة منذ الانتخابات الاولى، بعد فشلها في تنفيذ برامجها الانتخابية، نتيجة انشغالها ببرامجها الخاصة التي اتاحت لها نفوذ المال والسلطة، لتعيد الى الواجهة نفس البرامج (مع اضافات فرضتها الاحداث) في جولة جديدة من الدجل السياسي الذي تضحك به على ذقون الناخبين .
لقد تحولت الانتخابات في العراق الى ممارسة (اجرائية) يفرضها الدستوركل أربعة اعوام، بعد اتفاق قادة الكتل على قانون انتخابي يوفر لهم الحفاظ على نسب تمثيلهم في البرلمان دون تغيير مؤثر، على الرغم من الانقسامات والانشقاقات التي ثبت انها شكلية بدليل عدم احداثها اي حراك سياسي لصالح الشعب طوال السنوات الماضية ، ناهيك عن اساليب التزوير وشراء الذمم والاصوات من قبل جميع الكتل الفائزة دون استثناء.
حصيلة الاداء السياسي لاحزاب السلطة هوالفشل الذريع على كل المستويات، فقد تحول العراق الى ميدان مفتوح للارهاب بكل اشكاله، خاصة بعد احتلال عصابات داعش للمدن العراقية وتداعياته التدميرية المستمرة في القتل والتهجير والسبي وكل الافعال غيرالاخلاقية التي لاتمت للانسانية بصلة، وهو نتاج طبيعي للفساد المستشري في كل مرافق الدولة القائمة على المحاصصة الطائفية التي اعتمدها الفائزون في الانتخابات منذ سقوط الدكتاتورية .
لاشك بان هذه الكتل والاحزاب ستعتمد على نفس (وجوه) الصفوف الاولى في قوائمها الانتخابية، بعد تمرس هؤلاء باساليب العمل البرلماني الضامن للتوافق مع الكتل الاخرى، لتعطيل القوانيين المهمة واضعاف الدور الرقابي للبرلمان، كما جرى خلال الدورات السابقة .
لقد نجحت سياسة (استغفال) الناخبين في دورات الانتخاب السابقة باعتماد شعارات طائفية وبرامج غير واقعية لم يجري تنفيذها لاحقاً، وقد دفع العراقيون اثماناً باهضة نتيجة ذلك ومازالوا، كما نجحت خطط واساليب الفاسدين في استبعاد ملايين الناخبين، خاصة اولئك الذين قاطعوا الانتخابات لاسباب مختلفة، وهم يمثلون اكثر من نصف اعداد الناخبين، لان نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة كانت اقل من (50%) .
أن الضمان الاساسي للاطاحة بالفاسدين والفاشلين واستبعادهم عن مواقع القرار، هو المشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة، خاصة من قبل المقاطعين في الدورات السابقة، باعتبار انهم يمثلون أكثرمن(50%) من الناخبين، وهو هدف يستدعي جهود كل المتضررين من السياسات الطائفية العقيمة التي دمرت العراق طوال السنوات الماضية .
هذه دعوة لاعتبار الانتخابات القادمة امتحان (دور رابع) للفاشلين، لضمان( سقوطهم) فيها، فليس معقولاً السماح لهم بالبقاء على مقاعد السلطة أربعة اعوام جديدة مع كل هذا الخراب والدماء وضياع الثروات والتهجير والنزوح والامراض، وعموم الكوارث التي يعاني منها العراقيون جميعاً، ماعدا حكامهم وبطاناتهم في المنطقة الخضراء وتوابعها في المحافظات !.
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلق المستشارين وأخطاء المسؤولين
- الحج (السياسي) الى أنقره ..!
- الحصانة كنزٌ لايفنى .. !
- الكتلة العابرة للنزاهة .. !
- نكتة التصويت بالاجماع ..!
- لكل مجتهد (قميص) ..!
- نحررالمدن بدماء الشهداء.. ونفقدها بالخطط العمياء .. !!
- صدرالقراروأحتفلنا .. الآن جاء وقت العمل .. !
- الثغرات الأمنية .. مديرية المرور العامة نموذجاً ..!
- ظافر العاني .. شكراً لأنك فضحتنا .. !
- تقريرالنزاهة (غابة) ارقام لاتهم ضحايا الفساد ..!
- دورات (تقوية) للنواب ..!
- استفتاء على الغاء المنطقة الخضراء
- الشهداء يحرّرون الفلوجة .. !
- كشف المصالح المالية لأعضاء مجلس النواب .. أرقام صادمة ..!
- دستورالعراق أم دستور المتاجرين بالعراق ..؟!
- غداً رواتب مجلس النواب (المعطّل) ..!
- فتح منفذ ( طريبيل ) الآن قرار متسرّع يخدم الارهاب ..!
- بنك داعش في برلين .. !
- داعش السوداء تنشط والخضراء معطّلة ..!


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الانتخابات القادمة امتحان (دور رابع) للفاشلين