الناصرية تودع الشيوعي الذي أضاء (ملابس) الشرطة ..!

علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 17:49
المحور: الادب والفن
    

الناصرية تودّع الشيوعي الذي أضاء (ملابس) الشرطة ..!
وحدهُ ..
وحدهُ .. يعبر بالبريد مفرزةً أمنيةً تلو اُخرى ..
يشدُّ بريد الحزب بالوريد ..
ويعبرُ مفارز البعثيين .. مفرزةّ تلو أُخرى ..
يجوب العراق بالطول والعرض .. متهندماّ بملابس الشرطة ..!
******
طويلاّ كحزن العراق ..
أميناّ بحب العراق ..
نزيها ككل الرفاق ..
******
عنيداّ كان .. عصياّ عالفراق ..
عفيفاّ ناسكاّ كرهبان الكنائس زاهداّ بالأنين ..
وحين انجلى كل ذاك الغبار ..
تنكب تأريخهُ .. وأرتقى سُلّم البهجة ..
ليرفع لافتة الحزب على واجهة أول مقراته في العراق ..
******
ربما غادرنا حسرةّ على فراقه للبريد ..!
فقرر أن تكون آخر دروسه الوطنية لنا ..
أن يكون هو البريد ..!
******
المجد والذكر الطيب للرفيق ( حسين منخي ) .. الذي ودعته مدينة الناصرية الى مثواه الأخير صباح اليوم ، الثامن من تشرين الثاني عام 2016 .
والعزاء لعائلته الكريمة ورفاقة ومعارفه ومحبيه ..
علي فهد ياسين

#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل