أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - فيلق ( توسيع الذمم ) في العراق














المزيد.....

فيلق ( توسيع الذمم ) في العراق


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5551 - 2017 / 6 / 14 - 18:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيلق ( توسيع ) الذمم في العراق
في أحدث اعلان لهيئة النزاهة حول ابراء ذمم المسؤولين السابقين من أموال الدولة، بعد تركهم مناصبهم أو احالتهم على التقاعد، اكدت الهيئة عدم امتثال (54) مسؤولاً سابقاً لضوابط ابراء الذمة لغاية صدوراعلانها يوم أمس (الثلاثاء) الثالث عشر من حزيران الجاري، والمتعلقة بالممتلكات والعجلات والموجودات الثابتة التي لازالت بحوزتهم .
اعلان الهيئة لم يتضمن أسماء هؤلاء ولا تفاصيل عما بحوزتهم من الممتلكات العامة ولاعن اقيامها، ولاعن اسباب امتناعهم عن اعادتها للدولة، وهو ضمن واجباتها الدستورية والقانونية منذ تشكيلها، وهي مخالفة تعلنها الهيئة ضمناً في هذا الملف وملفات مشابهة، تعرّضها للمسائلة البرلمانية والشعبية، بغض النظر عن انجازاتها في ملفات اخرى ، خاصةً وأن اعداد من هؤلاء الممتنعين هم من اعضاء مجلس الحكم، ومن طواقم الوزارات السابقة، ومن اعضاء البرلمان السابقين .
المفترض أن هيئة النزاهة تمثل (عين الشعب) لمراقبة أداء المسؤولين وحماية المال العام، وهي على ذلك يجب أن تتعامل مع العراقيين بمنظارواحد، وهؤلاء الممتنعون عن اعادة المال العام وعن كشف ذممهم، هم الآن مواطنون عاديون طالما هم خارج الخدمة العامة، وليس من حقهم الاحتفاظ باموال عامة كانت تحت امرتهم عندما كانوا في مناصبهم .
الواضح من اعلان هيئة النزاهة أن الـ (54) الممتنعين لازالوا في مواقع صنع القرارحتى وهم خارج مناصبهم السابقة، وهم تحت مظلة الحماية المشتركة للمتحاصصين في ادارة الدولة، ويبدو أن هيئة النزاهة بانتظارخروج بعضهم منها لاي سبب كي تبدء بملاحقته القانونية، التي ستأخذ وقتاً (مناسباً) لحين مغادرته العراق كي تصدربحقه حكماّغيابياً يتضمن مصادرة امواله المنقوله وغير المنقولة، وتجيز للجهة المتضررة حق المطالبة بالتعويض ..!.
لقد تناسلت شبكات الفساد في العراق بوتائرمتسارعة طوال السنوات الماضية ومازالت، حتى تحولت الى (فيلق) بهياكل ممتدة في كل المؤسسات الرسمية والخاصة، تحت شعارخطيرهو (توسيع الذمم)، هدفها الرئيس هو نهب المال العام بمختلف الاساليب والاجراءات المخالفة للقوانين والمعطلة لها، وهي مدعومة ومحمية من مراكزقرارقائدة وشريكة في مسلسل الدمارالضارب في كل الاتجاهات .
ان الواجب القانوني والوطني يفرض على هيئة النزاهة الاعلان التفصيلي عن أسماء المتجاوزين على القانون في هذا الملف تحديدا، وفي الملفات الاخرى، لتبرء ذمتها أمام الشعب قبل ابراء ذممهم، وكي تُعتمد قائمتها في ساحات الاحتجاج داخل العراق وخارجه ضد الفساد والفاسدين .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية ضحية شرطي في الناصرية .. !
- برلمان الجيران
- العراق يستورد ( قاتلاً ) جديداً .. !
- قرار الوزير وفرار الوزير
- الاحكام الغيابية شهادات نجاح للفاسدين
- أحمر الشعب دماء الشهداء .. وأحمر الفاسدين ماء الطماطة ..!
- حصّة (الملك) من رواتب العراقيين ..!
- مطار الناصرية .. مطار أُور
- تدريب السياسي أهم من تدريب الشرطي ..!
- المفخخات (حوار سياسي) خارج المنطقة الخضراء ..!
- الشهداء ... شيوعيون
- الحقيبة حصة الحزب .. والمفخخة حصة الشعب
- التعليم العالي بوابة واسعة للبطالة
- نحو انتخابات موحدة .. انتخابات عادلة
- مبروك .. معسكر بعشيقة معسكر عراقي !!
- بطالة .. وممنوع الاستقالة
- عمال النظافة ومخصصات الضيافة
- مسرحية (كشف الذمم) .. عرض نهاية العام ..!
- الفساد أقوى من (شتات) اجهزة مكافحته ..!
- من ينصف الأُمهات ..!


المزيد.....




- أصالة في بيروت وأحمد حلمي وعمرو يوسف يخطفان الأنظار بحفل للـ ...
- ميكرفون مفتوح يلتقط لحظة حديثه مع ماكرون عن بوتين.. ماذا قال ...
- ترامب بعد لقائه بزيلينسكي: -التوصل إلى وقف إطلاق النار ليس ش ...
- بصفقة دواك.. ليفربول يتخطى 227 مليون إسترليني من بيع لاعبيه ...
- زفاف جندي إسرائيلي مبتور الساقين: حقيقة أم مجرد دعاية؟
- -الجميع يترقب نهاية الحرب-.. هل بات وقف إطلاق النار بغزة وشي ...
- مصر تحقق المليون السكاني الأخير بأبطأ وتيرة منذ سنوات
- ترامب يوضح موعد حسم الضمانات الأمنية لأوكرانيا لتأمين اتفاق ...
- أمن الدولة تخلي سبيل ماهينور المصري بكفالة 50 ألف جنيه في ال ...
- بعد توتر مع فرنسا وأستراليا.. نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا بشأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - فيلق ( توسيع الذمم ) في العراق