أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - اعتماد البرلمان ( سانت ليغو 1.9 ) عصيان سياسي ضد الشعب














المزيد.....

اعتماد البرلمان ( سانت ليغو 1.9 ) عصيان سياسي ضد الشعب


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5599 - 2017 / 8 / 2 - 15:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتماد البرلمان (سانت ليغو 1.9) عصيان سياسي ضد الشعب
في جلسته يوم الاول من آب، صوت البرلمان العراقي على اعتماد قانون (سانت ليغو 1.9) لحساب اصوات الناخبين، في تحد علني لمطالب العراقيين بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين ، يعيد اسلوب سرقة اصوات الناخبين لصالح الكتل الكبيرة، كماجرت العادة في الانتخابات السابقة، ضماناً لتاكيد بقاء نفس الوجوه والتشكيلات الحزبية للكتل الكبيرة، وقطع الطريق على مشاركة ممثلي القوى الرافضة للفساد، ليبقى البرلمان تحت سيطرة (الكبار) كما كان في الدورات السابقة، ولتذهب التصريحات الاعلامية لقادة الكتل واحزابها في دعمهم للاصلاح، ادراج الرياح ، وكأنها تصريحات تخدير وخداع ومراوغة في توقيتات المواجهة الساخنة مع الحراك المدني طوال السنوات الماضية .
لقد ادرك القائمون على القرار خطورة التغييرالكبير في المزاج العام للناخبين العراقيين ضد كتلهم واحزابهم، بعد السنوات الطويلة من الاداء المرتبك والعبث السياسي الذي انتج الفساد وحمى الفاسدين من العقاب، لذلك استعدوا واتفقوا على مواجهته ( القانونية) باعتمادهم (سانت ليغو 1.9)، الذي يحميهم من (صداع) خسارتهم مزيداً من المقاعد البرلمانية لصالح نواب جدد يراقبون ادائهم ويقفون لهم بالمرصاد داخل البرلمان لاقرار قوانين لصالح الشعب، وكشف ملفات الفساد المكدسة (المؤجلة والمغلقة) في اروقة المؤسسات الحكومية، بالقرارات الخاضعة للمحاصصة الطائفية التي دمرت العراق .
ان اصرار اطراف السلطة على منهجها في تغليب مصالحها على مصالح العراق وشعبه، يفرض على قوى الحراك الجماهيري وعموم القوى الوطنية الرافضة للمنهج الطائفي في ادارة البلاد، تصعيداً نوعياً للمواجهة السلمية المتنامية ضد الفساد والفاسدين، وصولاً الى العصيان المدني في عموم المدن العراقية، طالما استمرت السلطات في سياسة اللامبالات لمطالب الشعب المكتوي بنيران الخراب العام، الذي دفعت ومازالت تدفع ضرائبه الجسيمة من دماء ابنائها الشهداء الابرار، ومن ثرواتها المنهوبة من قوى الفساد المتجذر بهياكل السلطات والمحمي من احزابها وكتلها طوال السنوات الماضية.
اذا كان رفض تصويت البرلمان باعتماد نظام (سانت ليغو 1.9) هو مطلب رئيس للعراقيين الآن، فأن اسقاطه لايلغي مطالبهم المهمة الاخرى، خاصةً تشكيل مفوضية انتخابات جديدة مستقلة فعلاً، وغير خاضعة لنفوذ احزاب السلطة، وتوفير اجواء سليمة لمراقبة الانتخابات، تغلق طرق واساليب التزوير بكل اشكاله، لضمان تمثيل حقيقي للعراقيين في البرلمان ومجالس المحافظات، وهي مطالب مشروعة لاتتفضل بها السلطات على الشعب العراقي الذي مازال يقدم التضحيات الجسام من اجل العيش الكريم والغد الافضل لاجياله .

علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق الأبطال ( شقق ) لعوائلهم وليس قطع أراض سكنية
- انتهاء ( لعبة ) بوابات داعش في القدس
- الرئيس ( ينضح ) مافيه .. !
- اليوم تحرير وغداً عوائل الشهداء بلا نصير ..!
- البحث عن فندق ( قمة الجبل ) ..!
- ملف تدمير ( المنارة ) في السفارة
- فيلق ( توسيع الذمم ) في العراق
- الديمقراطية ضحية شرطي في الناصرية .. !
- برلمان الجيران
- العراق يستورد ( قاتلاً ) جديداً .. !
- قرار الوزير وفرار الوزير
- الاحكام الغيابية شهادات نجاح للفاسدين
- أحمر الشعب دماء الشهداء .. وأحمر الفاسدين ماء الطماطة ..!
- حصّة (الملك) من رواتب العراقيين ..!
- مطار الناصرية .. مطار أُور
- تدريب السياسي أهم من تدريب الشرطي ..!
- المفخخات (حوار سياسي) خارج المنطقة الخضراء ..!
- الشهداء ... شيوعيون
- الحقيبة حصة الحزب .. والمفخخة حصة الشعب
- التعليم العالي بوابة واسعة للبطالة


المزيد.....




- مايا دياب -تُشعل أظافرها- في إحدى أكثر إطلالاتها غرابة
- بعد تحذير ترامب.. سكان طهران يفرون شمالا مع دخول الصراع يومه ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها ...
- أثناء توجهه إلى الملجأ.. نفتالي بينيت لـCNN عن إيران: هناك ص ...
- إيران تعلن عن خطة -البدلاء العشرة- لضمان استمرارية القيادة ف ...
- ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائي ...
- هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟
- بريطانيا تدرج 10 أشخاص و20 سفينة وإدارة بوزارة الدفاع الروسي ...
- الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة انتحارية جديدة (فيديو)
- -فاتح-.. أحدث صاروخ إيراني فرط صوتي يدخل على خط الحرب مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - اعتماد البرلمان ( سانت ليغو 1.9 ) عصيان سياسي ضد الشعب