أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - البرلمان العراقي جعل الديمقراطية تمشي بلا قدمّّ!!














المزيد.....

البرلمان العراقي جعل الديمقراطية تمشي بلا قدمّّ!!


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 5601 - 2017 / 8 / 4 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياتي البديل في الحكم عادة بمختلف الاحوال وتعدد السبل ، منها القوة " كفاح مسلح "، والتامر "انقلابات عسكرية "، والوراثي " العوائل الحاكمة" اما التبادل السلمي للسلطة فياتي عن طريق النظام الديمقراطي. هنا البوابة التي سنلج عبرها البيت العراقي بحثاً عن حقيقة الديمقراطية في النظام العراقي الحالي، لذا اقتضى القول لا ضرور لتجشم عناء البحث عن ديمقراطية الطبقة الحاكمة، فمجسمات التزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات وقبلها قانونها بكل صلافة ودونية . لان مظاهر اللصوصية السياسية تغطي عين الشمس التي تتم في الغالب بسياقات المحاصصة الطائفية الاثنية المقيتة
كيف سيتم التغيير والبديل الديمقراطي المدني امست اصواته الانتخابية ملاحقة من قبل فرق جوالة تابعة للكتل المتنفذة، مهمتها التلاعب بنتائج هذه الاصوات، هذا اذا لم تتلف صناديق الاقتراع ذاتها وتبدل بغيرها التي اعدت مسبقاً، و مستوردة من دول الجوار. هذا من جانب، ومن ناحية اخرى ان نتساءل هل سعى البديل المدني الى اعتماد مسار ذي آلية مثمرة عبر مراحل معلومة تبين نسبة تغيير توازن القوى التصويتية لصالحه؟؟.مما يتناسب مع سير الزمن الذي لم يتبق منه الا القليل نحو موعد الانتخابات في شهر نيسان من العام القادم 2018.
ان ما يدفع بالحديث وطرح مثل هكذا تساؤلات، هي شراسة الافعال التي تقوم بها الطبقة الحاكمة لابعاد الاحزاب المدنية ذات المناهج الاصلاحية، وكذلك الاحزاب الوطنية الناشئة وذلك بذرائع واهية وباحتيال مستنبط من نماذج سلطوية دكتاتورية ملتحفة بازر ديمقراطية مخادعة. ومن الغريب والمستهجن ان تجري مذابح الديمقراطية في محراب الديمقراطية ذاته اي" البرلمان " كما هو جار في مجلس النواب العراقي، واخر اثام نوابنا الاشاوس ، هو التصويت على قانون "سانت ليجو، على قاعدة 1.9 ، الذي يشرع لسرقة اصوات الناخبين ويمنحها الى مرشحي الكتل المتنفذة الفاشلين، ما يعني قطع اي نفس ديمقراطي، واغتصاب حقوق المواطنين بطريقة داعشية بامتياز.
ان الدكتاتورية التي تتجلى ملامحها اكثر فاكثر كلما اقترب موعد الانتخابات ينبغي على كل من تعز عليه حرية وحقوق الشعب العراقي ان يساهم في بناء خط صد وتشكيل متاريس نضالية لاسقاط الطغم الفاسدة السارقة لكي لاتتمكن من خطف البلد ورهنه باجندات بلدان الجوار وغيرها، لذا من حق كل العراقيين ان يصرخوا بوجه الفاسدين بالقول من اين لكم الحق في اغتصاب حقوق الناس، الديمقراطية لا يمكن لي عنقها طالما هنالك ديمقراطيون يحرسونها في ساحات الحراك المدني.
يذكرنا التاريخ بان الديمقراطية عندما يصادرها من جاءت به الى سدة الحكم ستتحول الى دكتاتورية لا محال، وتجربة المانية في مستهل الثلاثينيا من القرن الماضي، حينما تسلق "هتلر" بواسطتها وحول بلده الى كارثة دولية، وفي نهاية المطاف تحولت المانية الى مستعمرة مقسمة اشبعت شعبها الذل المر، فلا يتوهم المتنفذون المتسلطون في عراقنا اليوم، بانهم سينجون من محاسبة الشعب العراقي اذا ما ظنوا بان سلطتهم لها رب على الارض سيحميها.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن ستقرع الاجراس عند راهنات النصر؟؟
- داعش .. من اين والى اين..؟
- وحدة قوى اليسار ام وحدة القوى الديمقراطية المدنية؟
- جريمة مموهة والجاني معروف
- على اثر الانتصارات.. العبادي في مرمى البرلمان
- مرحلة التغيير .. وطبيعة تحالفاتها
- حكومة الاغلبية السياسية .. حكومة تفرخ حكومات
- ائتلاف القوى المدنية .. ضرورة تاريخية ام ضرورة سياسية.؟
- الانتخابات القادمة في العراق.. لمن الغلبة.؟؟
- تحرير نينوى... نهاية داعش ام نهاية مهمتها.؟؟
- الفساد المزدهر والقضاء المسيس يلاحقان الاصلاح!!
- ما بعد تحرير الموصل ومابعد داعش.. لماذا ؟؟!!
- استيزارات السيد العبادي على نهج -ضاربة الودع-!!
- صوت ساخن في برلمان ساكن
- في تركية .. عربدة مموهة فوق مضيق البسفور
- التفجيرات الارهابية ..و متاع بنات العقارب
- تحرير الفلوجة ومظاهرات التحرير..لمن ستقرع الاجراس.؟
- جبهة - الاتحاد الوطني - ومن اين نبدأ.؟
- لعبة الثلاث اوراق على منصة البرلمان العراقي
- قوى اليسار العراقي.. والحراك المدني الجماهيري


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - البرلمان العراقي جعل الديمقراطية تمشي بلا قدمّّ!!